الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشعل يطالب بدولة فلسطينية على حدود 67

مشعل يطالب بدولة فلسطينية على حدود 67
26 نوفمبر 2006 01:39
القاهرة - محمد عزالعرب: دعا رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' خالد مشعل إسرائيل والولايات المتحدة والرباعية الدولية والمجتمع الدولي وكل من يهمه الأمر، إلى الاستجابة خلال ستة شهور لاجماع القوى الفلسطينية بكل تياراتها بما فيها ''حماس'' على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 بما فيها القدس الشرقية·وحذر مشعل من أن عدم الاستجابة سيقوي ''حماس'' وكل قوى المقاومة وقد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية وإغلاق كل الملفات وانطلاق انتفاضة ثالثة، وسيكون الصراع مفتوحا على مصراعيه، وستكون كل الخيارات متاحة·وشدد مشعل في مؤتمر صحافي عقده أمس في القاهرة، على أنه لابديل عن الإفراج عن الأسرى جميعا، مؤكدا ''حرص ''حماس'' على حسم المواقف في الساحة الفلسطينية لصالح تعزيز الجبهة الداخلية وإنهاء التأزيم ورفع الحصار والتفاهم مع المحيط العربي والاقليمي والدولي، لننطلق بعد ذلك الى الملفات الوطنية الكبرى، مثل القدس وحق العودة ومواجهة الاستيطان والجدار وقضية الأسرى، والتخلص من الاحتلال وإدارة المقاومة من أجل فتح الأفق السياسي الحقيقي· الذي يبلغنا إلى التحرير والحرية والسيادة الحقيقية والدولة الفلسطينية التي ننشدها''· وحذر مشعل من ربط مسار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع مسار صفقة تبادل الاسرى، وقال إن الربط سيضر أحدهما بالآخر ويعيق مسيرته· وأوضح أن إسرائيل عندما تأكدت ان ملف الاسرى يحظى باجماع الشعب الفلسطيني والجهود المصرية، رضخت وبدأت تتعامل بجدية مع هذا الملف، وتم الاتفاق على أن يكون الحوار في هذه القضية عن طريق مصر، مشيرا إلى أن ''عملية الحسم ليست في أيدينا ولكن في يد الطرف الآخر''· ووصف مشعل زيارته إلى مصر بأنها ناجحة وإيجابية، وقال إن مشاوراته مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان، شملت قضية الأسرى وحكومة الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني· وقال إن إسرائيل ''تحاول إلهاء الشعب الفلسطيني بموضوع تشكيل الحكومة، لكن الهم الأساسي هو التحرير الوطني'' مشيرا إلى أن ''قضية الشعب الفلسطيني ليست إنسانية، وإنما يحمل هذا الشعب مشروعا وطنيا يسعى لإنجازه، وفي حالة عدم فسح المجتمع الدولي لأفق سياسي للحل فسوف ينتزع الشعب الفلسطيني حقه بنفسه''· وأكد ''وجود خطوات جيدة قطعت بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية، بعد إدراك مختلف القوى الفلسطينية، أنه لا غنى عن التفاهم والتوحد وعدم استفراد أحد بالقرار الفلسطيني واحترام الشرعية الفلسطينية''· وقال إن الضغوط الخارجية والتفاعلات الإقليمية والدولية تفرض مؤثرات في تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة، وأن من أبرز المستجدات التي أبطأت الحوار بشأن الحكومة ضمانات رفع الحصار والتي ينتابها نوع من ''الضبابية''· وأضاف أن ''الولايات المتحدة تبعث بإشارات إيجابية أحيانا وتقول تصريحات مثل ''سنراقب أفعال الحكومة القادمة'' في أحيان أخرى، وكأننا تحت الاختبار رغم أن المجتمع الدولي لابد أن يكفر عن خطيئته طوال عشر شهور مضت''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©