الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة»: مواقف الإمارات ثابتة وواضحة في رفض الإرهاب

23 سبتمبر 2014 01:05
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى مواقف ثابتة وواضحة في مواجهة الإرهاب بشتى صنوفه وأنواعه والجهات التي تمثله وتدعم من دون أدنى تردد الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمكافحته. مشيرة إلى أن ذلك بدا واضحا في رفضها التام لتنظيم «داعش» وما يمارسه في العراق والمنطقة من تدمير وقتل للأبرياء والمدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ من دون أي وازع من ضمير أو دين أو أخلاق، ولافتة إلى أن البيان الذي أدلى به سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي الذي انعقد مؤخرا جاء معبرا عن ذلك بوضوح تام. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان «موقف داعم للعراق ورافض للإرهاب» أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد أشار في بيانه إلى أن جرائم «داعش» تأتي تحت شعارات انتهازية لا تمت إلى الأديان أو الأعراف بصلة، وأكد رفض الإمارات التام للعنف والتطرف والتزامها بقيم التسامح والاعتدال، موضحا الموقف الذي تتبناه الدولة في هذا الصدد عندما قال «أود من على هذا المنبر وكعربي مسلم أن أرفض رفضا قاطعا تسمية كيان «داعش» الإرهابي بـ«الدولة الإسلامية»، وداعياً الجميع لمشاركته هذا الرفض والتضامن مع مئات الملايين من المسلمين في استهجانهم استباحة الممارسات التي يقوم بها هذا التنظيم المتطرف. وأضافت النشرة أن الإمارات أكدت مرارا دعمها غير المحدود للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن الموقف الذي عبر عنه سمو الشيخ عبدالله بن زايد أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن هو الموقف ذاته الذي أعلنته الدولة خلال قمة حلف شمال الأطلسي، والموقف نفسه الذي عبرت عنه بدعمها قرار الجامعة العربية رقم 7816 ومشاركتها في اجتماع جدة، وكذلك في مؤتمر باريس حول العراق. وبينت أن الإمارات تدرك تماما أن آفة الإرهاب تبحث دائما عن منطقة رخوة من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتكون بيئة خصبة تنمو فيها وتتكاثر وتنتشر إلى باقي المناطق، وأنه إن كان العراق يمثل له هذه الحاضنة الآن فإنه لن يظل مقصورا عليه حتى النهاية بل قد تنتقل عدواه إلى دول ومناطق أخرى ولذلك تعي الإمارات أهمية إيجاد حلول إقليمية ودولية تقوم على معالجة أسباب الإرهاب وتمنع انتشاره قبل فوات الأوان. ونوهت بأن سمو الشيخ عبدالله بن زايد أكد هذه المعاني بصراحة ودقة عندما أشار إلى أن «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تعرف الحدود وقال «إننا أمام ظاهرة خبيثة تحمل أبعادا خطيرة تهدد مجتمعات ودولاً خارج نطاق العالمين العربي والإسلامي وعليه يتعين إيجاد حلول دولية لاحتواء خطرهم عن طريق القضاء على الأسباب الجذرية للتطرف كما يجب أن تبنى الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب على أهداف طويلة المدى بحيث لا تقتصر على مواجهة داعش». وقالت «أخبار الساعة» إن الإمارات تتبنى موقفا داعما وبقوة لاستقرار العراق ووحدة أراضيه، وقد جدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد دعم الإمارات لأمن واستقرار ووحدة العراق وسلامة أراضيه وهو الموقف الذي كان بمنزلة الدافع الحقيقي لترحيبها بتشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي تعتمد برنامجا وطنيا حقيقيا وشاملا ينبذ العنف والطائفية والإقصاء. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©