اتفق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال لقائهما الليلة قبل الماضية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على استبعاد الحل العسكري في سوريا على الرغم من تدهور الأوضاع هناك وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم التطرف في المنطقة.
وشددا على ضرورة تعاون المجتمع الدولي للقضاء على توسع تنظيم «داعش» في المنطقة.
واكد بان كي مون على ضرورة وضع حد لتدمير قطاع غزة بشكل دائم، منبها إلى أن المتبرعين لن يهبوا دائما لإعادة إعمار مكان يتم استهدافه باستمرار.
وأعرب في بيان عن أمله في أن يقدم المجتمع الدولي تبرعات سخية في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة المقرر الشهر المقبل.
كما شدد الجانبان على ضرورة إيجاد حل للوضع الأمني المتصاعد في ليبيا.
(نيويورك - وكالات)
عدد اليوم
