اعترفت اللجنة البرلمانية للإصلاحات الانتخابية في باكستان التي شكلتها الحكومة بعد احتجاجات حركتي «الانصاف» و«عوامي» المعارضتين بزعامة عمران خان وطاهر القادري الأخيرة، أمس ضمنياً بتزوير انتخابات العام الماضي، ملمحة إلى عدم شرعية الحكومة والبرلمان.
وقالت اللجنة برئاسة وزير المالية الباكستاني إسحاق دار بعد اجتماعها الأول في إسلام آباد إن هناك تجاوزات والتباسات في عملية الاقتراع قد لاحظت أن نواب أحزاب عديدة تحدثوا في الجلسات المشتركة لمجلسي النواب والاعيان عن ظهور مخالفات واخطاء واضحة في عملية الاقتراع من بينها استخدام أنظمة قديمة وعدم التحقق من هويات الناخبين واختيار مشرفين غير متدربين.
وطلبت من جميع الادارات تقديم تقارير حول ادعاءات تزوير الانتخابات في اجتماعها التالي.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن اوراق الاقتراع المخزنة في مستودع مدرسة حكومية بمدينة لاهور اشتعلت فيها النيران لبضع ساعات قبل ان يتمكن رجال المطافئ من إخمادها.
وانتقلت ادارة لجنة الانتخابات العامة الى الموقع للتحقق من ملابسات الحادث.
على صعيد آخر، أجرى رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الباكستانية الفريق راحيل شريف تعديلات في المناصب العسكرية بالتشاور مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف شملت تعيين الفريق أول رضوان أختر مديرا عاماً للاستخبارات العسكرية المشتركة ليحل بدلاً من الفريق ظهير الإسلام الذي بلغ سن التقاعد وتغيير قادة الفيالق في كراتشي وبيشاور وكجران ومانجلا بعد احالتهم إلى التقاعد.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني اللواء عاصم باجوا إن أختر مديرا عاما للقوات شبه العسكرية في إقليم السند جنوب شرقي باكستان هو احد المقربين من راحيل شريف.
وقد قاد اختر حملة ضد المسلحين المتطرفين من العصابات الاجرامية في كراتشي عاصمة الإقليم، كما اكتسب خبرة طويلة في مكافحة حركات التمرد خلال عمله قبل ذلك في مقاطعة وزيرستان الجنوبية شمال غربي البلاد.
(إسلام آباد - وكالات)
عدد اليوم
