الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأميري: الإمارات رائدة في «اليقظة الدوائية»

الأميري: الإمارات رائدة في «اليقظة الدوائية»
2 سبتمبر 2015 23:10
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية، أن الإمارات من أوائل دول المنطقة في تطبيق نظام اليقظة الدوائية، وقامت بإنشاء مركز خاص به في الدولة يتبع وزارة الصحة، وينسق بين الوزارة والهيئات الصحية المحلية في الدولة والمنظمات العالمية ودول العالم. وأشار إلى أن المعايير العالمية المعمول بها لنظام اليقظة الدوائية قائمة بشكل رئيس على تقييم مفصل وتحليل شامل عن معلومات الصنف الدوائي، وتحديد وجمع أي آثار غير مرغوب فيها متعلقة باستخدامه ثم خضوعه للتحليل بشكل مناسب في سبيل ضمان الاستخدام الأكثر أماناً للمرضى بفئاتهم كافة في دولة الإمارات، ومنع حدوث أي آثار جانبية للأدوية أو تكرار حدوثها. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس ورشة عمل تحت عنوان «اليقظة الدوائية اليوم في الشرق الأوسط»، بمشاركة أعضاء من مؤسسي المدونة العربية لليقظة الدوائية، وعدد من دول الشرق الأوسط، في فندق جي دبليو ماركي – دبي. وركزت ورشة العمل، التي حضرها ممثلو 30 دولة من دول الإقليم، على التطورات الحاصلة في مجال اليقظة الدوائية إقليمياً وعالمياً وهو نظام يكفل متابعة الأدوية بعد تسويقها ورصد أي أعراض جانبية تنتج عنه. وناقش ممثلو اليقظة الدوائية في الدول العربية، إنشاء مركز يقظة دوائية موحد، يتولى جمع المعلومات الخاصة بالآثار الجانبية والتحذيرات من الأدوية والمشاكل المرتبطة بها بعد دخولها إلى الأسواق، وتحليل هذه المعلومات بشكل مركزي، ليتم الاستفادة منها على المستوى الإقليمي، بما يؤدي إلى تعزيز سلامة المرضى. واطلعت هذه الدول خلال مشاركتها في الورشة على تجربة دولة الإمارات في ضمان مأمونية استخدام الأدوية، للاستفادة منها، والدور الفاعل للإمارات في منظومة اليقظة الدوائية العالمية، وعضويتها في مركز أوبسالا العالمي لليقظة الدوائية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومقره السويد. وقال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية، في تصريح لـ « الاتحاد»: إن «هناك اتجاهاً لإنشاء نظام إلكتروني يتم التعامل من خلاله مع أي تأثيرات جانبية للدواء أو تحذيرات ترد إلينا إلكترونياً من الهيئات العالمية المعنية بالدواء أو المصانع أو الدول». وأشار إلى أنه تم طرح هذا الموضوع خلال ورشة العمل أمس، بحضور ممثلين لليقظة الدوائية في الدول العربية، وممثل لجامعة الدول العربية، وآخر لمنظمة الصحة العالمية، حيث سيتم التوصية بعمل ربط الإلكتروني عربي لليقظة الدوائية، وتطبيق نظام الإنذار المبكر من أي أعراض جانبية يحدثها أي نوع من الدواء على المرضى. وأكد الدكتور الأميري حرص وزارة الصحة بدولة الإمارات على المشاركة مع ممثلي وزارات الصحة من الدول العربية في توحيد إجراءات اليقظة الدوائية المنصوص عليها في المدونة العربية الجديدة لليقظة الدوائية، التي تم البدء في تفعيلها منذ شهر يوليو الماضي، منوهاً بأنه تم تناول خطط التطبيق والتفعيل المستقبلية الذي ستتبناها المدونة وتعزيز التواصل بينهم. وشدد على أهمية تبادل معلومات السلامة الدوائية بين الدول العربية بشكل خاص ودول إقليم الشرق الأوسط بشكل عام، لضمان سلامة أفراد المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©