الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حرب اتهامات بين فتح و حماس حول عرقلة الحكومة

26 نوفمبر 2006 01:51
غزة - وكالات الأنباء: اندلعت أمس ''حرب اتهامات'' بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' التي اتهمتها الاولى بعرقلة تشكيل حكومة وحدة وطنية وحملتها المسؤولية عن تدهور الاوضاع، وردت ''حماس'' على لسان صلاح البردويل الناطق باسم كتلتها البرلمانية انها ''ترفض مبدأ الاستدراج'' الذي يمارس عليها في مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومحاولة إجبارها على التخلي عن البرنامج السياسي الذي انتخبنا الشعب على أساسه· وأضاف في تصريح صحافي امس ''أن الموافقة على حكومة وحدة وطنية من دون برنامج سياسي محدد وواضح، ومن دون رفع الحصار والإفراج عن النواب والوزراء (المعتقلين لدى اسرائيل) هو بمثابة انتحار سياسي لا يمكن الإقدام عليه''· وأشار البردويل الى وجود مطالب وشروط جديدة يتم تقديمها وعرضها على ''حماس'' في موضوع تشكيل الحكومة تختلف عما تم الاتفاق عليه مسبقاً، كمسألة الإفراج عن الجندي الاسرائيلي، والموافقة على التهدئة ووقف إطلاق الصواريخ من جانب المقاومة، ومنع تهريب الأسلحة والمتفجرات التي تستخدم في صناعة الصواريخ المحلية· وكان جمال نزال الناطق باسم حركة ''فتح'' قد حمل ''حماس'' في وقت سابق امس، مسؤولية الاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية ''من تدهور في الاوضاع الاقتصادية وهجرة أصحاب رؤوس الاموال إلى الخارج إضافة إلى تجميد القضية الفلسطينية''· وقال نزال في تصريحات لاذاعة ''صوت فلسطين'': ''القضية الفلسطينية في الثلاجة، والاعلام الغربي لا يتعاطى معها لانها توقفت عند محطة الرفضويين التي تكبل مسيرة الشعب الفلسطيني، وهذا الرفض الذي تمارسه حركة ''حماس'' على عمل الحكومة الفلسطينية تبقي الجانب الفلسطيني لا يبرح مكانه''· وحول إمكانية اتخاذ أي إجراءات دستورية حال فشل مشاورات تشكيل الحكومة، قال نزال ''هناك الكثير من الخيارات· والرئيس يستطيع أن يقيل الحكومة· وهذا اختصاصه ونحن كمعارضة لا نريد أن نحجب الثقة عن هذه الحكومة، وأؤكد أنه لو كانت هذه الحكومة ذات الانجازات الهزيلة من حركة ''فتح'' لألقينا بها من النافذة منذ شهور''· ومن جهة اخرى، نقلت صحيفة ''الغد'' الاردنية عن يوسف رزقة وزير الاعلام الفلسطيني قوله ان هناك خلافات حول بعض الوزارات السيادية· وأثار رزقة مسألة التدخلات الخارجية لفرض أسماء معينة والتدخل فى تشكيلة الحكومة· وذكرت صحيفة ''الايام'' الفلسطينية امس، ان الرئيس عباس اقترح على رئيس الوزراء اسماعيل هنية تعيين النائبين المستقلين سلام فياض، وزياد ابو عمرو، لوزارتى المالية والخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة· وقالت الصحيفة ان عباس اقترح ايضا ثلاث شخصيات مستقلة لتختار ''حماس'' منها وزيرا للداخلية هي: كمال الشرافي وهو وزير ونائب سابق، وصلاح عبد الشافي وهو نجل القيادي الفلسطيني المخضرم حيدر عبد الشافي، والنائب مصطفى البرغوثي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©