لقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 3 آخرون على الأقل بجروح أمس، في حملة مداهمات جديدة شنها الجيش الروسي ضد أشخاص يشتبه بأنهم متمردون في منطقة القوقاز المضطربة.
ونقلت وكالة أنباء “انترفاكس” الروسية عن متحدث باسم الحكومة قوله إنه خلال عمليات المداهمة التي وقعت في ساعة مبكرة من صباح أمس، أطلقت القوات الروسية الخاصة النار على شخصين يشتبه بأنهما متمردان في اشتباكين مسلحين منفصلين لترديهما قتيلين، بينما فجر متمرد مسلح ثالث نفسه عندما تحركت القوات الروسية في اتجاهه. ووردت تقارير تفيد بأنه تم إلقاء القبض على رابع يشتبه بأنه من المتمردين.
وقال نيكولاي سينتسوف، المتحدث باسم اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة “الإرهاب”، إنه تم العثور على متفجرات وبنادق آلية وقاذفات للقنابل اليدوية وقنابل يدوية وبعض الذخيرة الأخرى خلال مداهمة 4 منازل، تقع جميعها بقري في أنجوشيا. وأوضح سينتسوف أن القوات كانت تداهم مقار إقامة بعض المشتبه بأنهم متمردون في الشيشان وكباردينو بلكاريا أمس، وجرى تطبيق الأحكام العرفية في بعض القرى.
وفي داغستان، توفى مسؤول حكومي موال للكرملين أمس متأثرا بجروحه التي أصيب بها في هجوم مساء أمس الأول، حيث فتح أشخاص يشتبه بأنهم متمردون نيران أسلحتهم عليه وعلى صديق له لدى خروجهما من عند مصفف للشعرفي مدينة محج قلعة، عاصمة داغستان. وأشارت “انترفاكس” إلى أن الصديق لقي حتفه على الفور في موقع الحادث. وفي كباردينو بلكاريا، قتل أحد المارة وأصيب اثنان من رجال الشرطة بجروح عندما فتح أشخاص يشتبه بأنهم متمردون نيران أسلحتهم الآلية، وفقال لما ذكرته “انترفاكس”. وأضافت الوكالة أن رجل شرطة أصيب بجروح في هجوم مسلح بقرية في كباردينو بلكاريا.
ويذكر أن روسيا لديها ما يزيد على 100 ألف جندي يتمركزون في القوقاز، حيث تكافح حركة التمرد التي اندلعت هناك منذ فترة طويلة.
عدد اليوم
