مليون جهاز «جالاكسي تاب» تغزو الأسواق قبل نهاية العام

أبوظبي (الاتحاد) - قالت مصادر في شركة سامسونج الكورية إن مبيعاتها من الكمبيوتر اللوحي “جالاكسي باد” منذ إطلاقه قبل ستة أسابيع وحتى بداية شهر ديسمبر الجاري، فاقت 700 ألف جهاز. وأشارت تلك المصادر إلى أنها تتوقع أن تكسر مبيعاته حاجز المليون جهاز قبل نهاية العام الجاري. وكانت “سامسونج” أعلنت عن إطلاق “جالاكسي تاب” في السوق الإماراتية ضمن فعاليات معرض جيتكس 2010 الذي نظم بين 17 و21 أكتوبر الماضي. ويعمل الجهاز بنظام “جوجل أندرويد 2.2” وهو مجهز بكاميرا أمامية وأخرى خلفية ويبلغ مقاس شاشته 7 بوصات (18 سنتمتراً) وتعمل باللمس المتعدد برؤوس الأصابع. ويذكر أن شركة سامسونج للإلكترونيات كانت قد أعلنت عن إطلاق “جالاكسي تاب” في السوق الإماراتية بالتزامن مع إطلاقه في كوريا. ويجمع جهاز “جالاكسي تاب” كافة ابتكارات سامسونج المتميزة ليقدم للمستخدمين المزيد من الإمكانات أثناء التنقل. ويمكن للمستهلكين الآن تجربة تصفح الويب كما لو كان من حاسوب شخصي، والاستمتاع بكافة أشكال المحتوى متعدد الوسائط على الشاشة ذات القياس المثالي البالغ 7 بوصات، وذلك في أي مكان يتواجدون فيه. كما يمكن للمستخدمين التواصل المستمر عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الصوتية والمرئية والرسائل النصية ورسائل الوسائط المتعددة أو الشبكات الاجتماعية بفضل واجهة المستخدم الرائعة. و”جالاكسي تاب” مجهّز بأحدث نسخ برنامج Adobe Flash Player 10.1 كما يدعم الاستعراض السريع والمثالي لكل صفحة من صفحات الويب، بينما يعني دعم اللغة العربية في الجهاز أنه صنع ليتفق مع حاجات المستخدمين في الشرق الأوسط، بحيث لا يواجهون مشكلة الأحرف غير المقروءة عند الاطلاع على المحتوى المعروض باللغة العربية. ويتيح “مركز القرّاء”، التطبيق الفريد للقراءة الإلكترونية، إمكانية الوصول السهل إلى مكتبة رقمية ضخمة تضم محتوى متنوعاً من الأدب الكلاسيكي إلى أحدث الكتب وأكثرها مبيعاً ومكتبة من المراجع القيّمة. وفي الوقت ذاته كشفت سامسونج عن “مركز الوسائط”، وهو بوابة إلى عالم من الأفلام ومقاطع الفيديو، وعن “مركز الموسيقى”، وهو التطبيق الذي يتيح للمستخدمين إمكانية الحصول على مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الموسيقية. وكما هي الحال مع أجهزة سامسونج الأخرى التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، فإن “جالاكسي تاب” يستفيد من تطبيق “المركز الاجتماعي” الذي يتيح الاتصال المستمر مع الشبكات الاجتماعية لتسمح للمستخدمين بالاستمتاع بالاتصال مع أصدقائهم وزملائهم وعائلاتهم أينما كانوا ومتى أرادوا.