ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن زيمبابوي تشهد وفاة آلاف الأطفال سنوياً بفيروس “إتش.آي.في” (نقص المناعة المكتسب). ونقلت صحيفة “هيرالد” الحكومية أمس عن بيتر سالاما رئيس مكتب اليونيسف في زيمبابوي قوله إن “ما بين 6 إلى 7 آلاف (طفل) يتوفون سنوياً بسبب فيروس إتش.آي.في، وفي أغلب الحالات لا يحصل هؤلاء الأطفال على العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية”.
وأوضح سالاما في مؤتمر حول مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في العاصمة هراري أن نقص التكنولوجيا يتسبب في عدم إجراء اختبارات الكشف عن فيروس “إتش.آي.في” للعديد من الأطفال. وأوضح انه “من المهم تشخيص إصابة الطفل في مرحلة مبكرة، حيث إن 50% من الأطفال المصابين، والذين لا يخضعون لهذه الفحوص، لا يتمون عامهم الثاني”.
ويعاني واحد من بين كل 7 أشخاص في زيمبابوي من الإصابة بفيروس “إتش.آي.في” المسبب لمرض الإيدز. وتقول مؤسسة “إليزابيث جلازير” لطب الأطفال بالولايات المتحدة إن حوالي 13% من النساء الحوامل في زيمبابوي مصابات بالفيروس. ورغم ذلك، تعني التكاليف المرتفعة نسبيا للرعاية الطبية وضعف الاقتصاد أن كثيرا من النساء سيفضلن الوضع في المنزل أو عدم العودة للمستشفيات أبداً للخضوع لفحوص ما بعد الولادة.
عدد اليوم
