رغم تزايد النداءات للمطالبة بحقوق المرأة والدفاع عن كرامتها أمام عنف الرجل، إلا أنه أصبح ضحية للعنف البدني، وذلك من جانب المرأة من خلال تعرضه لأنواع متعددة ومستحدثة من العنف داخل الأسرة وخارجها.
دراسة حديثة أعدها إبراهيم البيومي غانم بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية حول مستجدات العنف الاجتماعي في مصر كشفت عن أن 40 في المائة من الزوجات يضربن أزواجهن، وأن العنف يزداد بين الأميات بنسبة 87 في المائة مقارنة بالمتعلمات، بحسب الدراسة التي نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية مقتطفات منها.
وكشفت الدراسة أن الزوجات يعتبرن العنف وسيلة فعالة في حسم النزاع ووقفه عند حده، كما أن ثلث النساء لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن بل يشعرن بالارتياح لضربهن أزواجهن، وتزيد النسبة في القاهرة والإسكندرية عن الوجه القبلي تليها المدن الساحلية.