مواطن يزين منزله بعلم للدولة طوله 18 متراً

يتنافس الكثيرون في التعبير عن فرحتهم بذكرى اليوم الوطني، كل واحد بحسب طريقته ومقدرته، وتجلت في شوارع دبي وأحيائها السكنية على وجه التحديد منازل اتشحت بعلم الوطن، وزينت بالإضاءات الزاهية وعرضت بطريقة فنية، متوهجة بالألوان التي استمدت نورها وضياءها من رمز العلم. واكتسى منزل محمد التميمي بالعلم الذي حمل عنوان “من هنا كانت البداية” في لوحة تضم في تفاصيلها صورة قديمة تعود لمؤسسي الاتحاد المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم . ويقول التميمي “كثيرا ما كنت أفكر في الطريقة التي أريد أن عبر بها عن صادق حبي واعتزازي بهذا الوطن، ومنذ عشرين عاماً وكلي رغبة أن تتوافر لدي الإمكانات حتى أستطيع أن احتفل بهذا اليوم بطريقتي الخاصة، فراودتني فكرة عرض العلم ولكن بطريقة مختلفة نوعا ما، وهذه الفكرة التي أخذت مني وقتاً وجهداً حتى ظهرت على الصورة التي ترونها”. ويوضح “يبلغ طول العلم 18 متراً، فما أن انتهى الشخص المعني بخياطة العلم وتنفيذه حتى أخذته إلى استوديو خاص كي يقوم بطبع الصورة لتتوسط العلم، واخترت عبارة من هنا كانت البداية في إشارة إلى أن الاتحاد جاء بتلاحم وتعاضد واتفاق تام بين المؤسسيين وسرعان ما اجتمعت الإمارات الأخرى لتبارك هذه الخطوة حيث أعلن قيام الاتحاد وقيام دولة فتية حرة أبية”. ويضيف التميمي “استغرق تنفيذ الفكرة ما يقارب ثلاثة أسابيع، حتى استطعنا بعدها من وضع العلم كوشاح ممتد إلى الفناء الخارجي، وشكلت في نهاية العلم خريطة لدولة الإمارات العربية المتحدة تزين أطرافها أعلام صغيرة للدولة، احتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل فرد استظل تحت ظلال هذه الدولة، ونهل من خيراتها، لافتا إلى أن “هذه المظاهر الاحتفالية التي يتسابق عليها الأهالي للتعبير عن أحاسيسهم وحبهم وولائهم لكل شبر من أرض هذا الوطن، إنما هو عرس شعبي كل واحد يعبر عن فرحته بطريقته وأسلوبه من خلال صور ومشاهد ولوحات مختلفة تترك بصمة حب وارتباط روحي بهذا الوطن، فلتعانق يا علم السماء وتظل شامخاً عالياً خفاقاً أبد الدهر”.