الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بينيتيز: باتشوكا أقوى من أي وقت مضى

بينيتيز: باتشوكا أقوى من أي وقت مضى
3 ديسمبر 2010 21:59
أبوظبي (الاتحاد) - يستمتع النجم الباراجوياني إدجار بينيتيز بتجربته المونديالية الثانية في عام واحد، فقد خاض مع منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وها هو في طريقه إلى أبوظبي لقيادة هجوم باتشوكا في مونديال الأندية، وبعد موسم رائع قضاه الطائر الباراجوياني كما يلقبونه في دوري بلاده، تلقى إدجار بينيتيز خبر صفقة انتقاله إلى باتشوكا في ديسمبر 2008. وفي ذلك الوقت كان الفريق المكسيكي يشارك في كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي، ولكنه لم يتمكن من صعود منصة التتويج بعد أن أنهى البطولة في المركز الرابع. ولكن هذا الانتقال في نظر اللاعب يعتبر خطوة هائلة في مسيرته، فقد قفز مباشرة من نادي سول دي أميركا المتواضع إلى أحد أنجح الأندية التي عرفتها أميركا اللاتينية خلال العقد الماضي، رغم أنه لم يكن قد جاوز الحادية والعشرين من عمره بعد. وبذل بينيتيز جهداً خارقاً لكي يجد لنفسه مكاناً في التشكيل الأساسي، حتى نال مراده وأصبح الآن أحد الدعائم الأساسية التي يعتمد عليها الفريق الذي يستعد حالياً لحملة جديدة في كأس العالم للأندية. وعلى بعد أيام قليلة من موعد انطلاق الرحلة إلى أبوظبي، افصح النجم الصاعد لموقع الفيفا عن أحلامه وطموحاته في هذا التحدي المقبل. وفي مستهل حديثه، وصف بينيتيز المشاركة في كأس العالم للأندية بأنها "شيء في غاية الجمال، شيء في غاية الأهمية لكل اللاعبين. فاللعب في إحدى بطولات العالم حلم وها قد سنحت لنا الفرصة الآن. إنني سعيد جداً لذلك على المستوى الشخصي ونحن نأمل أن نظهر في البطولة بصورة طيبة". ولكن إذا كان اللعب في إحدى بطولات العالم شيئاً فريداً، فلا شك أن المشاركة في اثنتين تكون أعظم وأروع، وقليلون هم حقاً من يمكنهم أن يفخروا بهذا الشرف الكبير. وإدجار وزميلاه بول أجيلار (المكسيك) وهيركوليس جوميز (الولايات المتحدة الأميركية) هم من هذه القلة القليلة، التي شاركت مع منتخبات بلادها منذ بضعة أشهر في جنوب أفريقيا 2010، وتستعد الآن للرحيل صوب أبوظبي للدفاع عن ألوان أنديتها. ويضيف اللاعب الذي رفض عروضاً من أندية أخرى لكي لا تضيع منه هذه الرحلة المثيرة: "إنه شيء لا يوصف، أن تأتي الفرصة للمشاركة في بطولتي عالم في نفس السنة، إنه شيء بالغ الأهمية على المستوى الشخصي ويجعلني سعيداً للغاية. لقد جاءتني فرص عديدة لمغادرة النادي ولكني صرحت للإدارة بأنني أرغب في لعب هذه البطولة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها". فهو يرى أن هذه البطولة ستكون أفضل مكان لعرض مواهبه وإمكاناته وجذب انتباه الأندية الأوروبية. تعد هذه المرة الثالثة التي يشارك فيها باتشوكا في كأس العالم للأندية، ولكنها المرة الأولى لإدجار، ولذلك سيكون عليه أن يستفيد من خبرة زملائه ليحقق النجاح. وهو يؤكد قائلاً: "يقول لي الذين سنحت لهم الفرصة للمشاركة من قبل إنه شيء جميل للغاية، وأحياناً تكون خسارة إحدى المباريات مؤلمة جداً، ولكنهم هم أنفسهم يؤكدون أن الفريق الآن أصبح أقوى كثيراً، وزادت وحدة صفوفه كثيراً، ونحن نأمل أن نظهر ذلك هناك". وما من شك في أن ثمة ضغطاً يقع على كاهل الفريق، ليس فقط لأن هذه هي مشاركته الثالثة في البطولة، بل أيضاً بسبب النتائج السيئة التي حققتها الأندية المكسيكية بصفة عامة في البطولات السابقة، والتي لم يتمكن فيها أي من باتشوكا أو أميركا أو أتلانتي من الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى. ويقول بينيتيز: "هذا صحيح حقاً، فالأمور تتعقد أمام كل فريق مكسيكي يذهب إلى بطولة العالم". ثم يواصل محللاً مسار باتشوكا، والذي سيبدأ بمواجهة تي بي مازيمبي الكونجولي، ثم إنترناسيونال البرازيلي الذي ينتظر الفائز في نصف النهائي، ثم تأتي المباراة النهائية التي من المرجح أن يكون إنتر ميلان الإيطالي هو الخصم فيها. فيقول: "إنه المسار المثالي، فكل واحد منا يأمل الفوز بالمباراة الأولى ومواجهة إنتر البرازيلي – وهو خصم يلعب بشكل ممتاز – ومحاولة القيام بعملنا على خير وجه، لأن حلمنا هو مواجهة أفضل فريق في أوروبا، ولكن يجب أن نسير خطوة خطوة، فنحن نعرف أن الفريق الأفريقي يلعب جيداً".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©