الشارع العراقي يتفاعل مع خروج فريقه بإطلاق الأعيرة النارية

تعرض الجمهور الكروي في العراق إلى صدمة كبيرة عقب خروج أسود الرافدين من نصف النهائي أمام الكويت بركلات الجزاء الترجيحية. وعاش الجمهور العراقي في شوارع العاصمة بغداد صدمة كبيرة حيث لم يصدق النتيجة التي آلت اليها المباراة وخروج المنتخب من البطولة وراح العديد منهم يطلقون من فوق سطوح المنازل السكنية العيارات النارية في الهواء بشكل هيستيري كرد فعل للخسارة التي تعرض لها المنتخب بعدما كانت العادة تطلق هذه العيارات النارية في شوارع بغداد بعد كل فوز يحققه المنتخب. وقال نجم الكرة العراقية السابق كريم صدام ان الحظ يلعب دوراً مهماً في ركلات الجزاء حتى اننا نرى أفضل اللاعبين يخفقون في التسجيل وبالتالي يخسر المنتخب تماماً عندما خسر هذه المرة أمام الكويت بسبب إضاعة ركلتي جزاء من قبل اللاعبين هوار الملا محمد وقصي منير. وأضاف: المنتخب قدم مباراة كبيرة وكان من الممكن ان يتأهل إلى نهائي البطولة لو انه استغل الفرص الكثيرة التي اتيحت له وكان على الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة سيدكا ان يستغل الشوط الثاني من المباراة والذي دخل إليه وهو متقدم بهدفين مقابل هدف واحد وألا يسمح للاعبي الكويت إدراك التعادل الذي غير مسار المباراة وجنح بها إلى ركلات الجزاء التي رمت بأسود الرافدين خارج البطولة. وأكد نزار أشرف المدرب السابق للمنتخب العراقي ان ركلات الجزاء الترجيحية تعتمد غالباً على الحظ واعتقد ان الحظ لم يكن مع لاعبي منتخب العراق أمام الكويت بدليل ان أفضل اللاعبين العراقيين سددوا كراتهم إلى خارج المرمى الكويتي في حين ان الجميع يعرف هوار ملا محمد وقصي منير من أفضل لاعبي المنتخب في تنفيذ الركلات الثابتة. وأضاف: المنتخب قدم ما عليه وقدم أداء مميزاً وارتقى مستوى المباراة إلى اهميتها لما كان عليه لاعبو المنتخبين على حد سواء من أداء وقدرة كبيرة على مواصلة المباراة بإمكانيات بدنية كبيرة رغم الاشواط الاضافية التي لجأ اليها المنتخبان لكسر التعادل بينهما. وقال: اعتقد أن المباريات التي لعبها المنتخب في خليجي 20 كانت مفيدة جداً للاعبين والجهاز الفني وهم يستعدون لبطولة كاس آسيا في الدوحة والتي سيدافع فيها العراق عن لقبه كبطل للنسخة السابقة.