الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسيل عمران: المسرح أفضل من التلفزيون لأنه بعيد عن الرقابة

أسيل عمران: المسرح أفضل من التلفزيون لأنه بعيد عن الرقابة
23 سبتمبر 2014 21:21
تعشق أسيل عمران العمل المسرحي، لأنه يناقش قضايا المجتمع بحرية أكثر من الأعمال الدرامية التي تخضع للرقابة، وتؤكد أنها عادت إلى زوجها السابق الإعلامي البحريني خالد الشاعر بعد انفصال دام سنة تقريباً، وأنها تعيش معه حالياً حياة مستقرة جميلة بعيدة عن الإعلام، وتؤكد أن الحياة الخاصة ملك للفنان، ومن حقه أن يستمتع بتفاصيلها بعيداً عن الجمهور. ترفض أسيل عمران الرجل المتسلط الذي يتقمص شخصية «سي السيد» في تعامله مع المرأة، وتحلم بتقديم الأدوار الصعبة والمركبة، ومثلها الأعلى في ذلك شادية في فيلم «عفريت مراتي». وبخصوص الإقبال الجماهيري الكبير الذي تشهده العروض المسرحية خلال فترة العيد وما بعدها في دولة الكويت، تقول أسيل عمران، إن هناك علاقة قديمة ووطيدة بين المسرح والعيد في الكويت، خاصة وأنها من الدول الرائدة في المسرح على مستوى الخليج والوطن العربي، ولفت انتباهها خلال عروض مسرحية «مدينة البطاريق» مؤخراً أن الجمهور كان متنوعاً ومن دول الخليج كافة ولا يقتصر على الكويتيين فقط. قلة الوعي وتؤكد أن هناك من يستخف بالمسرح وأهميته وأثره، وذلك ربما يعود إلى قلة الوعي ونقص الثقافة لدى البعض ممن لديهم أحكام مسبقة على هذا الفن الذي يسهم في إثارة قضايا عدة. وتلفت الفنانة السعودية إلى أنها تجد متعتها في العمل بالمسرح أكثر من التلفزيون لأن القضايا بالمسرح، يتم توصيلها بشكل مغلف وغير مباشر وتناقش بعمق، بينما في الدراما تخضع للرقابة الشديدة، «ولكن هناك صعوبة في المسرح تكمن في الإرهاق والتعب». الحياة الخاصة وتصف نفسها بأنها عصبية، لكن هذه الصفة لاتسبب لها إشكاليات مع الآخرين، مبينة أن عصبيتها في إطار المعقول ولا تجرح أحداً، حيث لا تنفعل بسهولة ونادراً ما يعلوا صوتها، وتعدّ نفسها شخصية متسامحة بشكل عام، رغم أنها تعتبر التسامح صفة ليست جيدة في المطلق، فأحيانا تعود بالضرر على من يتحلى بها. انفصام الشخصية وتحلم بتقديم دور الفتاة التي تعاني مرض انفصام الشخصية، لحبها للأدوار الصعبة والمركبة، ولتأثرها منذ الصغر بفيلم «عفريت مراتي» للفنانة شادية التي كانت خلال دورها في هذا الفيلم تتقمص شخصية البطل في أي فيلم سينمائي. وبخصوص موضة ألقاب سفراء وسفيرات النوايا الحسنة، التي انتشرت بين الفنانين والفنانات في الآونة الأخيرة، ومن بينهم شقيقتها الإعلامية لجين عمران، قالت إن شقيقتها من أوائل الفنانات في المنطقة اللاتي حظين بلقب «سفيرة نوايا حسنة»، وقد قامت بالكثير من المهام الإنسانية وسافرت إلى العديد من الدول، وأنه عندما كانت تنشر الصور كانت تريد أن تقول للمشككين إنها ليست جالسة في البيت واللقب الذي تحمله ليس ترفاً وإنما يضع على عاتقها مهام وواجبات إنسانية. متفائلة بالمستقبل وعن العملين اللذين أطلت من خلالهما في رمضان، وهما «العافور»، بطولة عبد الحسين عبد الرضا، و«ريحانة» لحياة الفهد، اعتبرت أسيل أن المشاركتين فرصةً كبيرة لها للعمل إلى جانب أسماء مهمة وعريقة في الدراما الخليجية، ولهذا لم تركّز كثيراً على قوة وحجم الدور الذي عرض عليها، حيث عبّرت عن عدم رضاها عن الدورين بشكل عام، وقالت إنها متفائلة كثيراً بالمستقبل وتتوقع القيام بأدوار قوية في المواسم المقبلة. مشروع خاص بالأطفال أضافت أسيل عمران قائلة «إنه عندما كنت صغيرة كنت أطمح دائماً أن يكون لدي مشروع خاص بالأطفال، يهتم بالتعليم والدعم النفسي للذين يتعرضون للتحرش، لأهمية المسألة وحساسيتها والسوء الذي يكتنف طريقة معالجة هذه الحوادث»، وقالت: «اكتشفت فيما بعد أن بعض الشعارات التي ترفع في مجال العمل الإنساني لا تعدو كونها استعراضات إعلامية للشهرة والتسويق». وعن علاقتها مع القراءة،لا سيّما أنها نشرت صوراً لأغلفة كتب على حسابها في أنستجرام، فقالت: «أحب القراءة لأننا في عائلتنا تربينا منذ الصغر على حبّ الكتاب، وكانت أجواء المطالعة جزءاً من حياتنا، ولكني بعد الانغماس في العمل الدرامي ونتيجة لضغوط العمل والسفر، لم أعد أستطيع إيجاد الوقت الملائم لممارسة تلك الهواية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©