هاجم دب أسود متنزهاً في الثانية والعشرين من العمر وقتله في محمية طبيعية على بعد ساعة بالسيارة من نيويورك في ولاية نيوجيرزي، على ما أفادت الشرطة.
وهي المرة الأولى منذ عام 1852، التي يقتل فيها دب أسود شخصا في ولاية أميركية، بحسب الناطق باسم دائرة حماية البيئة في نيوجيرزي.
وكان دارش باتيل ضمن مجموعة من خمسة متنزهين بعد ظهر الأحد في إحراج محمية اباشوا قرب ويست ميلفورد، على بعد نحو 65 كيلو مترا شمال غرب نيويورك.
والمحمية، الممتدة على 233 هكتارا، يتردد إليها الكثير من المتنزهين ومحبي الطيور.
وأوضحت شركة ويست ميلفورد «التقت المجموعة دباً أسود بدأ يلاحقها، فخاف أفرادها، ولاذوا بالفرار».
وتمكن أربعة من المتنزهين من الالتقاء مجدداً، لكنهم لم يعثروا على رفيقهم الخامس فأبلغوا السلطات المعنية.
وبعد ساعتين عثرت فرق المسعفين على جثة دارش باتيل وهو طالب في جامعة روتجيرز.
وأوضحت الشرطة «تظهر العناصر التي وجدناها في المكان على أن الضحية تعرض لهجوم من دب».
وعثر على الدب، البالغ وزنه 135 كيلو جراماً، وعمره نحو أربع سنوات، يحوم حول الجثة.
وقال قائد الشرطة المحلية تيموثي ستوربيك خلال مؤتمر صحفي، إن فرق الإنقاذ حاولت إخافته برمي الحجارة باتجاهه، لكنه كان يعود ليحوم حول الجثة.
فأرداه شرطي.
وتكثر الدببة السمراء في هذه المنطقة، ويسجل رصد نحو ستة منها كل أسبوع، وفق ما قاله قائد الشرطة لأنها تهاجم سلال المهملات في الخارج.
وتستوطن 1800 إلى 2400 دببة سمراء شمال غرب نيوجيرزي، بحسب دائرة حماية البيئة في هذه الولاية، وكان عددها أقل من 500 قبل عشرين عاماً.
وينصح بعدم الركض عند مصادفة دب، وينبغي الابتعاد عنه ببطء مع الكلام بهدوء، وتجنب النظر إلى عينيه على ما تؤكد دائرة حماية البيئة في نيوجيرزي.
(نيويورك - أ ف ب)
عدد اليوم
