الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تزيد معايير المشروع الوطني للدمج إلى 135 معياراً

«زايد العليا» تزيد معايير المشروع الوطني للدمج إلى 135 معياراً
12 فبراير 2010 01:02
حددت رئيسة قطاع المعاقين بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية مريم سيف القبيسي نسبة 75% من المعايير المطلوب تطبيقها في مشروع دمج المعاقين، للمؤسسات الراغبة في المشاركة بفئة المشاركة الأولى من المشروع. أي ما عدده 101 معيار من أصل 135 معيارا من القائمة المحددة، وذلك في الدورة الثانية لإطلاق المشروع وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام. وأضافت القبيسي أن تطبيق المؤسسة لشروط الفئة الأولى يلزم “زايد العليا” بمنح المؤسسة المشاركة الدرع الذهبي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومنح شهادة شكر وتقدير للمؤسسة الفائزة، موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. كما سيتم اعتبار المؤسسة المشاركة شريكا استراتيجيا لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، حيث يتم تضمين اسم وشعار المؤسسة في جميع مشاركات قطاع المعاقين، وفي موقع المؤسسة الإلكتروني، والتعريف بالمؤسسة المشاركة ضمن الحملة الإعلامية للمشروع. الفئة الثانية كما تقوم المؤسسة الراغبة في المشاركة بفئة المشاركة الثانية، بتطبيق 50% من المعايير أي ما عدده 68 معيارا من أصل 135معياراً من القائمة المحددة، وبذلك تلتزم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بمنح تلك المؤسسة المشاركة الدرع الفضي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومنح شهادة شكر وتقدير للمؤسسة المشاركة في المشروع موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتعريف بالمؤسسة المشاركة في المشروع ضمن الحملة الإعلامية للمشروع. الفئة الثالثة وتقوم المؤسسة الراغبة في المشاركة بفئة المشاركة الثالثة بتطبيق 25% المعايير المذكورة، أي ما عدده 34 معيارا من أصل 135 معيارا من القائمة المحددة أدناه، وبذلك تلتزم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بمنح المؤسسة المشاركة شهادة شكر وتقدير موقعة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، و يتم التعريف بالمؤسسة المشاركة في ضمن الحملة الإعلامية. تكافؤ الفرص قال الأمين العام للمؤسسة محمد فاضل الهاملي، إن المشروع يهدف إلى تحقيق الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، لضمان مبدأ تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية، و تعزيز الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات المعاقين، وكفالة حقوق وحريات المعاقين وتحديد واجباتهم حسب قدراتهم وحاجاتهم. التميز والعالمية وأوضح الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أنه نظرا لما حققه المشروع من نتائج ومشاركات مشرفة في انطلاقته الأولى في العام المنصرم، ونظرا لما تشهده الدولة من تطورات كبيرة في كافة مجالات النمو العمراني والبشري، فقد كان لزاما على مؤسسة زايد العليا المحافظة على هذا المستوى من النجاحات وإشراك الأفراد و المؤسسات على جميع الأصعدة في ارتداء ثوب التميز والعالمية، فقامت المؤسسة بزيادة المعايير العالمية، حيث ارتفع عددها من 76 معيارا في السنة الماضية إلى 135 معيارا للعام 2010، تتركز معظمها في معايير خدمات الميسرات البيئية. معايير المشروع وتشتمل قائمة المعايير العالمية للمشروع الوطني للدمج 2010 ثمانية أقسام رئيسية وهي معايير الميسرات البيئية، معايير التدريب والتأهيل، معايير التعليم والدمج، معايير الرعاية الصحية، معايير الأمن والسلامة، معايير التوعية والإعلام، معايير التمويل والدعم، خدمات التوظيف والتشغيل. الميسرات البيئية يعنى معيار الميسرات البيئية، اتخاذ التدابير المناسبة التي تكفل إمكانية تنقل وتسهيل حركة المعاقين في البيئة المادية المحيطة والمرافق الأخرى من خلال تطبيق المعايير والمواصفات الهندسية الخاصة بالمنشآت والمرافق العامة، بحيث تتضمن متطلبات السلامة وعدم إلحاق الأذى بالمعاقين عند استخدام هذه المنشآت، ويشتمل هذا المعيار على ميسرات تعديل مداخل الأبواب والعتبات، الأروقة والمصاعد، “الدرابزين” ومسكات اليد، السلالم والمنحدرات، الحمامات، ومواقف السيارات. ويعنى معيار التدريب والتأهيل، اتخاذ التدابير اللازمة لتدريب الأفراد المعاقين وتزويدهم بالدورات والأنشطة اللازمة لتحسين مستوى أدائهم ومساعدتهم على رفع مستوى كفاءتهم بشكل أفضل، بهدف رفع مستوى كفاءة المرشحين للتوظيف من المعاقين للالتحاق بسوق العمل. ويعني ضمان إيجاد فرص متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والتأهيلية وتعليم الكبار والتعليم المستمر، وذلك ضمن الصفوف النظامية أو في صفوف خاصة إذا استدعى الأمر، مع توفير المناهج الدراسية بلغة الإشارة أو طريقة برايل. الرعاية الصحية ويضمن حق المعاق في الحصول على الخدمات الصحية الشاملة الميسرة في المستشفيات الحكومية والخاصة الداخلية وخارج الدولة، وتوفير قاعدة بيانات طبية دقيقة ومحدثة بشكل مستمر حول الطلاب الذين يتلقون الخدمات الصحية في المستشفيات. الأمن والسلامة ويختص بضمان سلامة وأمان المعاقين على المستويين الفردي والمجتمعي، وذلك من خلال الوعي بأساليب الوقاية من الإعاقة وتفادي المخاطر التي تؤدي إلى حدوثها. التوعية والإعلام ويعنى بضمان توفير برامج توعوية خاصة بنشر ثقافة الإعاقة للمعاقين في المجتمع المحلي ضمن وسائل الإعلام المختلفة، ويهدف إلى زيادة مستوى الوعي العام بالمعاقين، وتوزيع الأدوار المجتمعية بشكل فاعل فيما فيه مصلحة هذه الفئة، إضافة إلى نشر ثقافة الإعاقة عبر سبل الإعلام المختلفة. التمويل والدعم ويعني تقديم الدعم المادي اللازم لكفالة إنجاح الخطط والمشاريع التي تصب في مصلحة المعاقين، ويهدف إلى تشجيع ودعم المعاقين المؤهلين لإنشاء مشاريع ذات جدوى ومردود اقتصادي. خدمات التوظيف ويعنى ضمان حق المعاقين في العمل وفي شغل الوظائف العامة، بحيث لا تحول الإعاقة دون الترشيح والاختيار للعمل، ويراعى عند الاختيار الكفاءة للالتحاق بالعمل فقط. دورة تأهيلية في «القاموس الإشاري للصم» أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ الأحد المقبل بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية دورة تأهيلية لعدد من كوارد المؤسسة الإدارية والتربوية في “القاموس الإشاري للصم”، وذلك للتعريف بمبادئ لغة الإشارة وقاموس هذه اللغة التي يتم التعامل من خلالها مع ذوي الإعاقة السمعية. وقال راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة، إن الدورة التي تستمر على مدار خمسة أيام يحاضر فيها عدد من كوادر المؤسسة المتخصصين في لغة الإشارة للصم، وتهدف إلى تأمين وتسهيل علمية التواصل بين كواد المركز والطلاب من ذوي الإعاقة السمعية (فئات الصم)، حرصاً على تفهم احتياجات تلك الفئات والعمل على تلبيتها، وصولاً إلى هدف إنجاح عمليات دمجهم في المجتمع المحلي. وأكد أن المعاقين يحظون برعاية ودعم كاملين من قيادتنا الرشيدة، وأن هذا الاهتمام وتلك الرعاية تمثلا في ما تم إنشاؤه من مؤسسات وهيئات على مستوى الدولة، تعنى وتقدم العون لتلك الفئات وتعمل على رعايتهم على غرار مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، التي تسعى لأداء دورها ورسالتها الإنسانية كمؤسسة حكومية مستقلة، تحرص دائماً على بذل أقصى جهودها لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية بطريقـة فعالة يثق بها المجتمع ووفق خطة استراتيجية متكاملة تتفق مع توجهات حكومة أبوظبي. وقال الهاجري إن مؤسسة زايد العليا تتشرف بخدمة هذه الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً، وهذا التكليف الإنساني النبيل التي أولته لنا حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن المؤسسة حددت وضمن خطتها الإستراتيجية 2009 / 2013 الأولوية الأولى لها توفير خدمات تعليم وتأهيل ودمج المعاقين، بما يتوافر مع أفضل الممارسات العالمية وتوسيع نطاق خدمات المراكز في مناطق الإمارة كافة لاستيعاب الزيادة في عدد المستفيدين، ودمج فئات المعاقين في المجتمع ومؤسساته في التوظيف والتعليم وتوفير الميسرات البيئية. وذكر أن المؤسسة تحرص على التعاون وإبرام شراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يحقق خدمة الفئات المشمولة برعاية المؤسسة، موضحاً أنه في هذا الإطار قامت المؤسسة بالتنسيق مع عدد من الجهات منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية لتنفيذ دورة القاموس الإشاري للصم لعدد من كوادرهم عن طريق مدربين متخصصين في لغة الإشارة تابعين للمؤسسة، وذلك لنشر لغة الصم تسهيلاً لعملية التواصل مع تلك الفئة ولسرعة إنجاز معاملاتهم لدى الجهتين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©