دبي (الاتحاد)
يواصل منتخب الجولف للرجال، استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا والمحيط الهادئ «نومورا» التي تستضيفها الدولة للمرة الأولى أكتوبر المقبل، من خلال معسكر خارجي يقيمه في فرنسا يمتد حتى الثلاثاء المقبل.
ويعد المعسكر الفرنسي امتداداً للمعسكرات الخارجية للمنتخبات الوطنية، التي استهلت في ألمانيا الشهر الماضي، ضمن المرحلة الثالثة من مراحل الإعداد للاستحقاقات المقبلة، سواء على صعيد منتخبات المراحل السنية التي عادت إلى دبي نهاية الشهر الماضي عقب المعسكر الألماني، لوضع اللمسات الأخيرة قبيل استحقاق البطولة العربية للشباب، والسيدات التي تحتضنها مدينة العين نهاية العام الجاري، إلى جانب استحقاق منتخب الرجال لتسجيل مشاركة مشرفة في «كأس نومورا».
ويهدف المعسكر الفرنسي، المقام في أكاديمية «دايفيد ليدر بيتر و بيومسكاوينج» الرياضية للجولف، لاستثمار خبرات مدربي الأكاديمية، في العمل على تطوير أداء لاعبي المنتخب عبد الله المشرخ، خالد يوسف، راشد حمود، عبد الله القبيسي، أحمد سكيك ومحمد الهاجري، من خلال الاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لتحليل الأداء، وتسليط الضوء على نقاط ضعف اللاعبين سواء على صعيد الضربات الطويلة أو القصيرة، والعمل على تصحيحها، ما يكسب لاعبي الجولف مزيداً من المهارة والدقة في تصحيح الأخطاء.
وتبرز أكاديمية «دايفيد ليدر بيتر و بيومسكاوينج»، كواحدة من أنجح الأكاديميات المتخصصة على صعيد رياضة الجولف على العالم، خاصة أن خبراتها التي تعود إلى 10 سنوات متواصلة، جعلت منها الوجهة الأولى للأجهزة الفنية للمنتخبات واللاعبين الباحثين عن تحليلٍ علمي صحيح لتطوير أداء لاعبيها، مع الاعتماد على أساليب علمية حديثة لتعزيز الكيمياء الحيوية والنشاط البدني لديهم، من خلال أجهزة استشعار تغطي مناطق عدة على جسم اللاعب، تتصل إلى أجهزة الحاسوب الكفيلة تقديم شرح كامل عن أداء اللاعبين.
ولا يقتصر المعسكر الفرنسي على خبرات الأجهزة الفنية للأكاديمية فحسب، بل يعد امتداداً لـ 17 يوماً من المراحل التدريبية التي شهدها معسكر ألمانيا في أغسطس الماضي، عبر مباريات ودية، وحصص تدريبية يخوضها اللاعبون، ضمن خطة عمل بناءة، وضعها اتحاد اللعبة، بالتعاون مع كل من مدربي المنتخب جريك هولمز، وديفيد كاندون.
عدد اليوم
