الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

53 مواطنة يختتمن برنامجاً تدريبياً للعمل «مساعدات معلمات»

5 سبتمبر 2013 00:46
دبي (الاتحاد) - اختتمت أمس، في كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي، متطلبات البرنامج التعليمي النظري برنامج “مساعد المعلم”، الذي تنفذه مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بالتعاون مع الجامعة، ويهدف إلى تأهيل وتدريب مجموعة من المواطنات غير العاملات، للعمل كمساعدات معلمات في مدارس الدولة. وأكدت ميثاء الحبسي، الرئيسة التنفيذية لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، أن برنامج “مساعد المعلم” تشارك به 53 مواطنة، للعمل كمساعدات معلمات” في مدارس الدولة، ويمثل خطوة تعليمية عالمية رائدة تخطوها المؤسسة بما يتواكب مع أحدث الممارسات التربوية الدولية الجديدة في عالم التعليم والتأهيل والتي تؤكد أهمية وجود متخصص آخر يدعم المعلم مما يساهم في تقديم قيمة مضافة لمخرجات التعليم في الدولة. وأضافت الحبسي، أن البرنامج يسهم في تمكين المرأة الإماراتية من خريجات الثانوية العامة، وغير العاملات، وخلق فرص عمل جديدة مثمرة ونافعة للمجتمع، وتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة، إضافة إلى المساهمة في تعزيز قدرة الفصول الدراسية على الإنتاج وجعلها أكثر تفاعلا وتحقيقا للأهداف التربوية. من جانبه، أشار البروفيسور عبدالله محمد رحمه الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي إلى أن البرنامج يعكس التزام الجامعة البريطانية في دبي بنقل المعرفة، وتقديم برامج مميزة لدعم وتطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن الجامعة ساهمت منذ تأسيسها في التطوير المجتمعي ونقل المعرفة بما لديها من خبرة. وقال الشامسي، إن كلية التربية في الجامعة تعمل على تطوير وتحديث البرامج التربوية بما يتلاءم مع احتياجات الدولة مما يساهم في تمكين المواطن وتنمية المجتمع، لافتاً إلى أن البرنامج يمثل إضافة مناسبة لما تقوم به الجامعة في مجال الدراسات العليا على صعيد الماجستير والدكتوراه، وما يتبع ذلك من أبحاث هامة تعنى بالشأن التربوي الإماراتي في ظل المستجدات العلمية العالمية. وأشادت البروفيسورة إيمان جاد عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي بجهود مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في أبوظبي في تبني ورعاية البرامج والمشاريع الهادفة من أجل تطوير وتحديث البرامج التربوية والتعليمية ومساندة جهود المؤسسات التعليمية في الدولة، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى الجهود المميزة للمؤسسة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارتها في رسم استراتيجية هادفة لهذه المؤسسة التنموية وحرصها على تحقيق أحدث مفاهيم الاستثمار الاجتماعي وأعربت باسم الجامعة البريطانية في دبي عن شكرها للمؤسسة على رعايتها ودعمها لمشروع “برنامج مساعد المعلم”. وقالت الدكتورة صبحا خميس الشامسي، مديرة برنامج الدمج الاجتماعي في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: إن البرنامج يبدأ بالتأهيل النظري الذي يمتد لستة شهور ثم التدريب العملي الميداني والذي سيمتد لستة شهور أخرى يتيح للمشاركات بعدها ممارسة العمل التربوي كمعلمات مساعدات في مدارس الدولة. وأضافت: إن البرنامج النظري الذي تنفذه مؤسسة الإمارات بالتعاون مع الجامعة البريطانية بدبي يقوم على دراسة عشر وحدات أكاديمية منفصلة، وتعمل مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب على تطبيق ذلك من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية هي القيادة والتمكين، وذلك من خلال مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم للدخول في سوق العمل والدمج الاجتماعي وذلك من خلال التعرف على التحديات التي تواجه الشباب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم على تشجيع الشباب على التطوع كأسلوب حياة وتحفيزهم على المشاركة المدنية من خلال عدد من البرامج التي تساعدهم على فهم قيمة المشاركة المجتمعية. ويشتمل دور فريق الدمج الاجتماعي في المؤسسة على فهم التحديات والعقبات التي تحول دون انخراط الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مجتمعهم وتعيق استغلالهم لطاقاتهم الكامنة على الوجه الأكمل، وإجراء البحوث العملية والعمل مع الشباب للتعرف على الحلول القائمة على أفضل الممارسات التطبيقية، ووضع برامج جديدة لتلبية هذه الاحتياجات والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة. ويشتمل عمل المؤسسة على الانخراط مع الشباب من خلال المؤسسات الاجتماعية في المناطق النائية، وتمكينهم ليصبحوا قادرين من الناحية المادية، ودعمهم لمواصلة دراستهم وإتاحة مزيد من الفرص أمام الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على فرص تدريبية ووظيفية مناسبة. وتعمل مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب أنفسهم، حيث تعمل مؤسسة الإمارات على تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة بما ينمي من مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تولي أدوار ومسؤوليات قيادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©