الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كيف الصحة» واقعي.. ولا نستورد المعلومة

«كيف الصحة» واقعي.. ولا نستورد المعلومة
4 سبتمبر 2015 09:42
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد أن حقق الموسم الأول من برنامج «كيف الصحة» نجاحاً كبيراً، حيث حصدت أغلب حلقاته أعلى نسبة مشاهدة على قناة «أبوظبي»، بحسب مقياس المشاهدة في الإمارات «تي فيو».. تحضر الدكتورة تغريد إبراهيم للظهور على شاشة «أبوظبي»، خلال الموسم الثاني من البرنامج المقرر عرضه سبتمبر الجاري، مؤكدة أن هناك حلة جديدة ومختلفة عن الموسم الأول. و«كيف الصحة» برنامج طبي يقدم للمشاهدين كل ما يتعلق بصحتهم من مواضيع طبية، ونصائح صحية، واكتشافات علمية حديثة، إضافة إلى متابعة الفعاليات والإنجازات الصحية في أبوظبي، كما يقوم بتوعية المشاهدين بالأمراض وطرق الوقاية منها. وعن تجربتها في البرنامج، عبرت تغريد عن سعادتها بحصول برنامجها على نسبة متابعة كبيرة من قبل المشاهدين، وقالت: قدم لي «كيف الصحة» الكثير، أهمه: القدرة على المشاركة الواسعة مع شرائح المجتمع لتقديم المعلومات والتجارب العلمية التي اكتسبتها من خلال عملي ودراستي، إلى جانب أنه ساعدني على تقديم المنظور الجديد للصحة الذي يعتمد التركيز على الجوانب الصحية بشكل عام، بدلاً من التركيز على الأمراض نفسها، لافتة إلى أنها على الرغم من أنها إنسانه متعددة الجوانب، لكنها لا تنكر أن برنامج «كيف الصحة» قد أشبع الجانب المهني والمجتمعي لديها، خصوصاً أنها مقتنعة بأن كل فرد يجب عليه تقديم ما يمكنه لمجتمعه. نبض الأسرة وعن الجديد الذي ستقدمه في «كيف الصحة» في موسمه الجديد، أشارت تغريد إلى أن البرنامج يبحث دائماً عن كل جديد في مجال صحة أفراد الأسرة والمجتمع كافة، وقالت: نحاول أن نجيب عن كل ما يردنا من أسئلة ونقدم كل الموضوعات التي تعم الأسرة في إطار شيق وحيوي وذلك بالتعاون مع كافة مزودي الخدمات الصحية، ممن يسعون للقيام بدورهم المجتمعي أيضاً، موجهة شكرها إلى فريق الجانب الإعدادي والإنتاجي للبرنامج، خصوصاً أنه فريق عمل مميز ونشيط جداً، يبذلون مجهوداً كبيراً لإبراز المعلومات القيمة وإمتاع المشاهد ضمن برنامج صحي قريب لنبض الأسرة والمجتمع. اهتمامات المجتمع وهناك بعض البرامج التي تعرض في قنوات أخرى، وتقريباً تعرض نفس تخصص «كيف الصحة»، وحول ما يميز برنامجها عن غيره من البرامج الأخرى، قالت تغريد: نحن نعكس اهتمامات المجتمع ونبحث عنها، كما أن أكثر ما يميزنا، أن برنامجنا أقرب إلى «الواقعية»، أو بشكل آخر «برنامج واقع»، نحاول قدر الإمكان أن نذهب بأنفسنا إلى المراكز الصحية والمستشفيات المعنية ليعيش معنا المشاهد التجربة الحقيقية في الحصول على المعلومات والخدمات الصحية، مما يسهل تكرار التجربة من قبل الأشخاص المهتمين لأنهم عاشوا التجربة، كما أننا لسنا من مستوردي المعلومة، حيث نبحث عنها ونتحقق منها ومن كونها مناسبة لمجتمعنا قبل تقديمها للمشاهد. برامج هادفة وتغريد إبراهيم حاصلة على الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأميركية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والتي تشمل علم الإدارة وعلم السلوك وعلم البيئة وعلم الإحصاء والبيانات، وعن نوعية البرامج الأخرى التي تحلم بتقديمها في المستقبل، أوضحت تغريد أنها تحب البرامج الاجتماعية والحوارية الجادة، وكل عمل فيه ثراء ويخدم المشاهد، لافتة إلى أن أنها كمذيعة تعترف بأهمية خوض التجربة، سواء كان إيجابية أو سلبية، خصوصاً أن الإيجابية تضيف لها ولمسيرتها في مجال الإعلام، والسلبية تتعلم منها أشياء جديدة، وتحاول تفادي أخطائها في المستقبل. وتابعت: البرامج الهادفة هي هدفي الأكبر، فمن خلال «كيف الصحة» كنت أسعى وبشكل كبير إلى توصيل رسالتي المهنية على نطاق واسع لنشر الوعي والثقافة الصحية، وهنا يأتي دور البرنامج كنافذة لتقديم كل ما هو مهم ومفيد للمجتمع، من خلال المعلومات المقدمة التي هدفها بناء حلقة وصل بين المجتمع والقطاع الصحي لنشر الثقافة وبناء ثقافة صحية مجتمعية. فخر وانتماء أما بالنسبة لرأيها في الإعلام الإماراتي حالياً، والعربي بشكل عام، قالت تغريد: أنا فخورة جداً لثلاثة أسباب، الأول كوني إماراتية أشارك بفاعلية في المسيرة الإعلامية الإماراتية الراقية، والسبب الثاني كوني امرأة تعكس دور المرأة المهم ليس في المنزل والعمل فحسب، بل في المجتمع أيضاً، والأخير هو لكوني إنسانة متعلمة ومثقفة تبحث عن نافذة حقيقية للمشاركة الفاعلة لخدمة مجتمعي، ورد ولو جزء بسيط مما قدمه لنا وطننا، مؤكدة أن الإعلام الإماراتي أصبح في تطور وازدهار كبيرين، بحكم وجود مؤسسات إعلامية ومحطات تلفزيونية راقية، تقدم للمشاهد ما يستحقه، أما بالنسبة للإعلام العربي بشكل عام، فترى أن هناك الكثير من البرامج التي تعرض موضوعات لا تمت للواقع الذي نعيش فيه بأية صلة، موجهة رسالة لهذه النوعية من البرامج، وتقول لمذيعيها احترموا الجمهور؛ فهو يستحق أفضل ما لديكم، فإما أن تقدموا ما يستحقه أو تجلسوا في بيوتكم. حلة جديدة للموسم الثاني على قناة «أبوظبي» نجيب عن الأسئلة ونقدم الموضوعات الأسرية في إطار شائق «بيت الإعلام الراقي» أشادت الدكتورة تغريد إبراهيم بالمحتوى المميز والراقي الذي تقدمه «أبوظبي للإعلام»، حيث وصفتها بـ «بيت الإعلام الراقي»، خصوصاً أن مسؤوليها يسعون بشتى الطرق إلى طرح إعلام مختلف ومعاصر، من خلال البرامج المختلفة التي تعرض على شاشات تلفزيون أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©