القدس المحتلة - وكالات الأنباء: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، انه يأمل في أن يدخل في الضفة الغربية أيضا، اتفاق وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين الذي بدأ في قطاع غزة صباح امس حيز التنفيذ · وفي الوقت نفسه أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعليماته بنشر أكثر من 13 ألف رجل أمن فلسطيني فى غزة لمنع إطلاق الصواريخ·
وأضاف أولمرت امس، ان ''المسؤولية والارادة يمكنها أن تؤدي الى بدء مفاوضات جدية وحقيقية ومباشرة'' بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية·
وفيما يتعلق بقضية الجندي الاسرائيلي الأسير لدى المقاومة، قال أولمرت إن وقف اطلاق النار لا يعطي حلولا لكافة القضايا· معربا عن اعتقاده بأن التفاهم لوقف اطلاق النار سيؤدي الى الإفراج عنه·
وقال أولمرت خلال افتتاح مدرسة في منطقة ''راحات'' في جنوب اسرائيل: ''سنلتزم ضبط النفس الضروري خلال الايام القادمة · لا بد من التزام الصبر من أجل إعطاء فرصة لوقف اطلاق النار''·
وحذر وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيريتس من ان اسرائيل ستستأنف عملياتها العسكرية في قطاع غزة ، في حال استمر اطلاق الصواريخ الفلسطينية· وقال بيريتس في بيان أصدره ''اذا لم يكن محمود عباس والفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق وقف اطلاق النار قادرين على فرض تطبيقه، فإن اسرائيل تعتبر ذلك بمثابة انتهاك لوقف اطلاق النار، وستتصرف من أجل الدفاع عن السكان المدنيين الاسرائيليين''·وأضاف ان ''كل محاولة اطلاق صواريخ في اتجاه الاراضي الاسرائيلية ستعتبر انتهاكا لوقف اطلاق النار وسيتم التعامل معها على هذا الاساس، لان اسرائيل ترغب في تهدئة، الا انها لن تقبل بأن يتعرض سكانها للقصف''·
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس تعليماته لقادة الأجهزة الأمنية من أجل تنفيذ اتفاق التهدئة ، وكشف العميد جمال كايد رئيس أركان قوات الأمن الوطني بعد ظهر امس، عن بدء انتشار قرابة 13 الف رجل أمن بمرافقة الأجهزة الأمنية على الشريط الحدودي لقطاع غزة بدءا من كرم أبو سالم (كيرم شالوم) حتى منطقة السودانية شمال القطاع·
وقال العميد كايد إن هذه القوات ستعمل على منع إطلاق الصواريخ بالقوة وسيتم اعتقال كل من يقوم بإطلاق الصواريخ أو النار أو التسلل للاراضى المحتلة داخل الخط الاخضر (اسرائيل)· وقال انه سيتم اعتبار كل من يخرق اتفاق التهدئة خارجا عن الصف الوطني وسيتم منعه ولو باستخدام القوة·
عدد اليوم
