أفادت تقارير صحفية بأنه يجري في ألمانيا حالياً تحليل عينات حصل عليها خبراء الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة خلال مهمتهم في سوريا. وقالت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية إن معهد العلوم الدفاعية لتقنيات الحماية (دبليو آي إس)، التابع للجيش الألماني، في مدينة مونستر غرب البلاد، سيساعد في كشف ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية في الهجمات التي وقعت في 21 أغسطس الماضي في الغوطة، بريف دمشق. ويعتزم فريق الخبراء الأممي الاستناد إلى نتائج هذه التحليلات في صياغة تقريره النهائي عن هذه الهجمات. ولم يصدر عن الحكومة الألمانية تأكيد لما ورد في تقرير الصحيفة، واكتفت متحدثة باسم الخارجية الألمانية بالقول إن ألمانيا تساهم في التقرير الأممي «بدعم لوجيستي»، مشيرة إلى أنه قد تم الاتفاق مع الأمم المتحدة بالتزام السرية حول كل التفاصيل.
ورفض الجيش الألماني الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذا الشأن. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن من المنتظر أن يجري تحليل عينات من الخرسانة وألياف النسيج في معهد دبليو آي إس. وذكرت الصحيفة أن ثمة معاهد أخرى مختصة تقوم بتحليل بقية العينات. وكان فريق خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة مكث في سوريا منذ 19 أغسطس المنصرم حتى السبت الماضي، لجمع عينات ميدانية من ريف دمشق، لكنْ لم يتم بعد تحديد موعد لإصدار التقرير النهائي.
عدد اليوم
