الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الثعلب

الثعلب
3 ديسمبر 2010 23:04
عدن (الاتحاد) - خالف الصربي جوران توفانيتش مدرب المنتخب الكويتي التوقعات ورد على كل المشككين في قدراته التدريبية بصعود الأزرق إلى المباراة النهائية من كأس الخليج العشرين. وأثبت جوران أنه مدرب بارع ومن مباراة إلى أخرى تأكد الجميع أنه مدرب قادر على القيادة الفنية من خارج الخطوط بشكل عملي بعد النتائج المتميزة خلال مشواره في البطولة، ففي الدور الأول تصدر مجموعته بسبع نقاط من فوزين على قطر واليمن وتعادل وحيد أمام الأخضر السعودي. وجوران هو اكتشاف الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي تحدى به جميع الآراء التي عارضته عندما أصدر قراراً بتعيين جوران مدرباً للأزرق الكويتي. وعارض الإعلام الكويتي قرار الشيخ أحمد الفهد بتعيين جوران على رأس القيادة الفنية للأزرق بشراسة نظراً لضعف السيرة الذاتية للمدرب وقلة خبرته في هذا المجال، فجوران خاض تجربة تدريبية واحدة في الملاعب الكويتية بنادي الشباب الكويتي الذي هبط للقسم الثاني الموسم الماضي وبخلاف ذلك لم يعرف أحد عنه الكثير إلا تجارب قصيرة مع بعض الأندية الصربية غير المعروفة، وبعد فترة قصيرة أجبر العمل المميز لمدرب منتخب الكويت الإعلام على احترامه وإعادة النظر فيما نشره عنه عند التعاقد معه للدرجة التي جعلت بعض الكتاب يعتذرون رسميا عما كتبوه. وكانت البداية الحقيقية لمدرب منتخب الكويت عندما أعلن عن نفسه في بطولة غرب آسيا هذا العام التي فاز بلقبها مع مجموعة من اللاعبين الشباب المطعمين بقليل من عناصر الخبرة وكانت البطولة الرد الأول من جوران بشكل عملي على المشككين في قدراته. ولد جوران في الأول من يناير عام 1971 أي أنه لم يتعد التسعة وثلاثين عاماً وكان صغر سنه هو المصدر الأول للتشكيك في قدراته وقلة خبرته في عالم التدريب. ويعتمد جوران بشكل دائم في سياسة عمله على الوجوه الشابة الأمر الذي زاد من عدد معارضيه داخل الوسط الرياضي الكويتي نظراً لوضع بعض النجوم خارج حسابات الأزرق. ولم يتوقع أحد قبل انطلاق خليجي 20 أن يكون الأزرق طرفاً في المباراة النهائية إلا أن مكر ودهاء الثعلب جوران كان السبب الرئيسي وراء هذا الإنجاز وربما يكون هذا المدرب سبباً رئيسياً وراء عودة أمجاد الكرة الكويتية في حال الفوز بالكأس الخليجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©