صنعاء - د ب أ : اختتم الاجتماع الاستشاري الثاني للتعاون عبر الحدود بين السعودية واليمن أعماله امس بالاتفاق على تبني إجراءات صارمة وتنفيذ آليات فعالة لمكافحة عمليات تهريب الاطفال·
وشارك في الاجتماع الاستشاري مسؤولون بارزون من وزارتي الخارجية والداخلية من الجانبين لمراجعة الانجازات التي تم تطبيقها على أرض الواقع منذ عقد الاجتماع الاستشاري الاول في العاصمة السعودية الرياض في شهر يونيو الماضي·
وجاء في بيان نشرته منظمة رعاية الامومة والطفولة التابعة للامم المتحدة (يونيسيف) التي استضافت الاجتماع بمكتبها في صنعاء أن المباحثات ركزت على تبادل المعلومات الخاصة بالخطوات المقترحة للسيطرة على عمليات تهريب الاطفال، ومن بينها الاصلاحات التشريعية ورعاية الاطفال وعمليات المراقبة وإعادة تسليم وتأهيل الاطفال المهربين بين البلدين·
واتفقت الدولتان على التعجيل بتطبيق آليات تضمن عودة آمنة للاطفال المهربين إلى بلدهم الاصلي وتعزيز الشراكة مع المنظمات غير الحكومية لرعاية وحماية الاطفال من حيث توفير مراكز الايواء وبذل الجهود اللازمة لدعم عملية إعادة اندماجهم بين عائلاتهم·
ويمثل الاجتماع جزءا من جهود تعزيز التعاون بين السعودية واليمن في هذا الاطار حيث أن أغلبية الاطفال الذين يتم تهريبهم إلى المملكة العربية السعودية يأتون من اليمن· وركز الوفد السعودي على ضرورة معاملة الاطفال الذين تم تهريبهم بوصفهم ضحايا وألا يتم معاملتهم بوصفهم دخلاء غير قانونيين أو مجرمين·
وشددت منظمة ''يونيسيف'' على الحاجة لتوفير الحماية الملائمة للاطفال المهربين والتعامل معهم بأسلوب شامل ينطوي على معاملة حسنة والتركيز على أهمية تطوير عمليات تسجيل المواليد لانها تمثل وسيلة للحفاظ على هوية الطفل·
عدد اليوم
