الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق دولي أفريقي على دعم خفيف في دارفور

27 نوفمبر 2006 01:33
القاهرة - الاتحاد: أعربت مصر عن أملها في التوصل إلى صفقة متكاملة حول أزمة دارفور توافق عليها الحكومة السودانية وكافة الأطراف الدولية خلال القمة التي سيعقدها مجلس السلم والأمن الأفريقي في أبوجا ''الأربعاء'' القادم· وأوضح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن القمة التي تشارك فيها مصر ستتناول مستقبل التعامل مع التحديات السياسية والأمنية والإنسانية في دارفور· وأعرب عن أمله في أن يتمكن مجلس السلم والأمن الافريقي من بلورة رؤية متكاملة تسمح بدعم البعثة الأفريقية في دارفور من خلال تهجينها بالدعم المطلوب من الأمم المتحدة، مع السماح بنوع من الإدارة والإشراف المشترك من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على هذه البعثة· والتقى وفد حركة العدل والمساواة في دارفور خلال زيارته الحالية لمصر برئاسة الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة مع رئيس المخابرات المصرية الوزيرعمر سليمان· ووصف المتحدث باسم الحركة أحمد حسين اللقاء بأنه كان مثمرا وعميقا وتناول رؤية حركة العدل والمساواة ورؤية جبهة الخلاص الوطني فيما يتعلق بإيجاد آلية للوساطة والإجراءات التفاوضية مع الحكومة السودانية والمساواة في قسمة السلطة والثروة· واتفق الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على مرحلة أولى من تشكيل قوة مشتركة لحفظ السلام في دارفور، كما أفاد مسؤولون أفارقة أمس في أديس أبابا· وأوضح المسؤولون في بيان أنه أمام رفض الحكومة السودانية انتشار جنود الأمم المتحدة محل قوات الاتحاد الأفريقي في السوادان أقرت المنظمتان مذكرة اتفاق على بداية تحويل تدريجي لبعثة القوات الأفريقية المنتشرة في دارفور· وينص الاتفاق على أن هذه المرحلة الأولى التي أطلق عليها اسم ''الدعم الخفيف'' ستتمثل في تقديم مساعدة دولية لدوريات قوات الاتحاد الأفريقي في المجال اللوجستي والاتصالات· وأضاف البيان أن الاتحاد الأفريقي يوضح أن ''هذا الاتفاق سيسمح للأمم المتحدة أن تقدم دعما أكثر شفافية ومنهجية وفاعلية لقوات الاتحاد الأفريقي''· ووقع المذكرة مفوض السلام في مجلس الأمن في الاتحاد الأفريقي سعيد جنيت ورئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان تاي بروك زيريهون· ويعتبر اتفاق ''الدعم الخفيف'' الذي وافقت عليه الحكومة السودانية المرحلة الأولى من عملية من ثلاث مراحل تهدف مبدئيا إلى تحويل القوات الأفريقية إلى بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي· وأطلق على المرحلة الثانية اسم ''الدعم المعزز'' على أن تليها مرحلة ثالثة تتمثل في اندماج القوتين، وهي التي تثير أكبر جدل لأن الخرطوم لم تعطِ بعدُ موافقتها على ذلك، رغم الإعلان المناقض الصادر في السادس عشر من نوفمبر عن أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان· من ناحيته طالب ميني مناوي زعيم حركة تحرير السودان والمستشار الخاص للرئيس السوداني عمر البشير خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم أمس بنزع فوري لسلاح ميليشيا الجنجويد· من جهتها طالبت وزيرة مساعدات التنمية الألمانية هايدي ماري فيتسوريك بمشاركة الجيش الألماني في عملية حفظ السلام في دار فور· وحذرت في حديث مع صحيفة '' بيلد آم زونتاج'' نشرته أمس من رفض أوروبا وألمانيا أي طلب للأمم المتحدة بالمشاركة في المهمة، ووصفت ما يجري في دارفور بأنه عملية '' قتل بطيء''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©