مرشحات في أبوظبي يستقبلن الناخبين في «مجلس العائلة»

حرصت مرشحات في أبوظبي على استقبال الناخبين، وكل من يريد التعرف على برامجهن الانتخابية في مجالس عائلاتهن، بهدف التأكيد على أن البيت الإماراتي أساس الشورى والديمقراطية، وذلك بخلاف نشاطهن الممتد إلى المشاركة في الندوات وعقد المؤتمرات الصحفية والتواصل المباشر وغير المباشر مع الناخبين، في الوقت الذي أكدت فيه مرشحات أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، والنزول إلى الميدان والإدلاء بأصواتهم لأن تلك تعتبر مهمة وطنية في المقام الأول. وقالت إحدى المرشحات في مؤتمر صحفي عقدته في أبوظبي مؤخراً، للإعلان عن برنامجها الانتخابي، إن مشاركة المرأة الإماراتية في عرس انتخابات المجلس الوطني للمرة الثانية، يبرز وبشكل واضح المكانة المرموقة التي تحتلها الإماراتية، والدور الرائد الذي تلعبه في مختلف المجالات، وعلى كافــة الأصعدة والمستويـات. ولفتت المرشحة إلى أن إقامة مؤتمرها الصحفي الأول في مجلس والدها جاء في المقام الأول تجسيداً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في ضرورة جعل مجالس البيوت الإماراتية المكان الأول لتكريس العادات الحميدة التي تتصل بالموروث الشعبي الإماراتي، وتعزيز إرادة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لحفظ هويته الوطنية، وقيمه الثقافية، وتأكيد دور البيت الإماراتي في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتعريف الشباب بماضي الآباء والأجداد، ودور التحاور مع الآخر في إثراء البيئة الثقافية المستقبلية، وزرع مبادئ ومفاهيم الأجداد المتصلة في جزء منها بالكرم والضيافة، وتعزيز شيمة الكرم الإماراتي العربي الأصيل. وأكدت في لقائها مع ناخبين في مجلس عائلتها أن الانتخابات تظهر إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهده الأمين، إضافة إلى المتابعة الدائمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية،”أم الإمارات”، الساعية للارتقاء بالمرأة وتأهيلها وتمكينها للقيام بدورها في حركة التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المنشودة، حيث تعكس مشاركتها الفاعلة في القيادة السياسية للدولة، الوجه الإيجابي للمرأة الإماراتية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. حضور الشباب وأشارت مرشحة أخرى إلى أن الدور القيادي للشباب الإماراتي في المرحلة الحالية جاء نتيجة شغلهم العديد من المناصب القيادية والوظائف العليا ووجودهم في مراكز صنع القرار، وهو دور وصلوا إليه بعد أن استطاعوا أن ينالوا الثقة وبجدارة عن طريق تسليح أنفسهم بالعلم والثقافة، واهتمامهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية. وأضافت أن العامل الأول، والذي أعطى الشاب المواطن أرضية مشجعة له، يكمن في دعم القيادة السياسية لتمكينه في جميع المجالات التنموية داخل الدولة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى السياسية في الوقت الحاضر، حيث إن المواطن الإماراتي استطاع أن يكون حاضراً وفي قلب التحديث والتطوير دائماً، وبدأ يحصد إنجازات ومكاسب حقيقية على أرض الواقع من خلال تجاربه المختلفة ومن خلال الشباب الرائد ذوي الدور القيادي في إبراز وإعطاء صورة مشرقة ومشرفة للمواطن الإماراتي القادر على الإنجاز على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات. وقالت إن رؤية القيادة الرشيدة والعطاء المتواصل من حكام الإمارات، يجعل الشباب مطالباً بأن يؤدي دوره الكامل من خلال المشاركة في اتخاذ القرارات، وإعطاء رأيه في الدورة السياسية والدعم التنموي والتطويري لوطنه، ومنح صوته لاختيار من يمثله في المجلس الوطني. ثقة «أم الإمارات» وأشادت مرشحات أخريات بالجهود الكبيرة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، للمساعدة على تفعيل مشاركة المرأة في عملية صنع القرار، وتمكينها لتكون قادرة على إحداث التغيير وإيجاد بيئة سياسية مواتية لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مناحي التنمية الوطنية من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية ومن بينها نجاح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الهادفة إلى جعل المرأة جزءاً هاماً وعاملاً أساسياً في عملية التنمية المجتمعية. وأكدت مرشحات أن الارتقاء بالمرأة الإماراتية ودفعها إلى اجتياز كافة العقبات التي تحول دون إطلاق قدراتها ومواهبها في مختلف المجالات، كان الهدف الأول لجهود القيادة السامية إيماناً منها بقدرة المرأة على الإبداع والتعبير عن ذاتها، وتحقيق طموحاتها في خدمة أسرتها ووطنها ومجتمعها من خلال مشاركتها في هذا المجال الهام، مع حرص القيادة الرشيدة على تضمين الدستور والقانون المحلي كافة البنود التي تصون حقوقها بالكامل. وأشارت إحدى المرشحات إلى أن اختيار المرأة الإماراتية للمشاركة في عضوية المجلس الوطني يسهم في الرفع من شأن المرأة بشكل عام، ويدعم مطالبها المشروعة ويفسح أمامها المجال لخدمة أخواتها بشكل خاص، ومجتمعها ووطنها بشكل عام، من خلال تحويل الأحلام إلى واقع مدعوم بالعلم والعمل والثقافة، والرغبة الأكيدة في خدمة المجتمع والمساهمة في عملية التطور والبناء، ويعزز من شأن المرأة المواطنة على الصعيدين المحلي والعالمي، التي تشكل نصف المجتمع، ويمنحها الدعم الكامل في تحقيق أهدافها وطموحاتها.