اعترف محكوم بالإعدام في قضية سطو مسلح في السعودية راح ضحيتها وافد سوري قبل أكثر من عام في مدينة سيهات شرق المملكة، في رسالة بخط يده، بأنه كان قتل أيضاً فيلبينياً يعمل بمطعم شهير بالمدينة نفسها.
وقالت صحيفة "الشرق" السعودية، اليوم الخميس، إن الجريمة الثانية كانت قد بقيت غامضة دون التوصل لمرتكبها.
وبرر الرجل اعترافه بأنه لا يريد أن يوجه الاتهام إلى شخص آخر غيره، وكأنه أراد بذلك إراحة ضميره.
وبقيت جريمة القتل الثانية هذه، سراً بين القاتل المحكوم بالإعدام، ونزيل آخر في سجن القطيف، مشترطاً عليه بألا يكشف الأمر إلا بعد تنفيذ إعدامه الذي تم خلال الشهر الحالي.
وقام زميل المحكوم عليه في سجن القطيف بتنفيذ وصية الأخير، بتسليم رسالته المكتوبة بخط يده إلى مدير سجن القطيف، الذي سلمها بدوره إلى مديرية سجون المنطقة الشرقية وتمت إحالة كامل الملف إلى إمارة المنطقة الشرقية.
عدد اليوم
