الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: لا نريد مواجهة مع واشنطن

10 سبتمبر 2011 00:42
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الطلب الفلسطيني لقبول فلسطين عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح جاهزاً، وأنه سيسافر إلى نيويورك في التاسع عشر من الشهر الجاري حيث سيقدم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال يومي 21 و22 سبتمبر ، مع بدء اجتماعات الجمعية العامة.ونقلت صحيفتا ‘الاندبندنت’ و’الجارديان’ تأكيد الرئيس عباس أنه لا يرغب في مواجهة مع الولايات المتحدة، أو الرئيس أوباما و”خسارة علاقات جيدة نحن بحاجة إليها”، مشيرا إلى أنه سيحاول الحفاظ على هذه العلاقات وإذا لم ترد واشنطن ذلك فالأمر يعود إليهم. وقال عباس إن المجتمع الدولي قد تأخر كثيراً في تقديم صيغة “بديلة “، مؤكدا أنه سيعيد النظر في القرار الفلسطيني إذا ما وافقت إسرائيل على استئناف المفاوضات لإقامة دولة فلسطين على أساس الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان.ونفى الرئيس ما تروجه إسرائيل من أن دعم الطلب الفلسطيني سيؤدي إلى العنف، وقال “إننا نضمن الحفاظ على الأمن والنظام وأنه لن يكون هناك عنف من جانبنا”. من جانبه جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس تأييده لإقامة دولة فلسطينية “كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة” والتي يتأهب الفلسطينيون لطلب عضويتها في الأمم المتحدة. وقال بان في تصريحات خلال زيارة لأستراليا “إن رؤية الدولتين التي تتيح لإسرائيل والفلسطينيين العيش جنباً الى جنب في سلام وأمن، هي رؤية لا تزال صالحة وأنا ادعمها بالكامل”. وأضاف “انا ادعم تطلعات الفلسطينيين لقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة التي كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة”. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة مسألة تحسمها الدول الأعضاء.وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وضع إطاراً جيداً للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين ولكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تبت في مسألة العضوية في الأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطينية. وقال “وعليه فإنني أترك للدول الأعضاء أن تقرر هل تعترف أم لا”. إلى ذلك حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، من أن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد طلب الفلسطينيين لعضوية الأمم المتحدة يعني “رفض مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، وتدمير عملية السلام”. وقال عريقات في بيان أصدره عقب اجتماعات منفصلة مع مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وقناصل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبذل كل جهد ممكن للحفاظ على عملية السلام وخيار الدولتين. وطالب عريقات المجتمع الدولي بمساندة ودعم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر أن قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة يعني الالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، وبنود ميثاق لاهاي لعام 1907، وبنود ميثاق جنيف لعام 1949، والمواثيق والأعراف الدولية كافة، إضافة إلى المرجعيات المحددة لعملية السلام والاتفاقات الموقعة. ورأى أن “محاولات الحكومة الإسرائيلية إجهاض الجهود الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة تبين إصرارها على تدمير عملية السلام، والقضاء على خيار الدولتين”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©