أكدت الحكومة المصرية اليوم الخميس أنها ستضرب الإرهاب ب "يد من حديد" بعد نجاة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم من محاولة لاغتياله بعبوة ناسفة.
ودان مجلس الوزراء في بيان "الحادث الإرهابى والاعتداء الآثم على موكب وزير الداخلية" مؤكدا أن "هذا الحادث الإجرامى لن يثني الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصر".
ونفت الجماعة الإسلامية، وهي تنظيم كان مسؤولا عن موجة عنف في تسعينات القرن الماضي في مصر قبل أن يعلن تخليه عن العنف في العام 1998، أي صلة لها بمحاولة اغتيال اللواء ابراهيم.
وفي بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أكدت الجماعة وحزب البناء والتنمية المنبثق عنها، "إدانتهما" للاعتداء "أيا كانت الجهة التي تقف وراءه وأيا كانت مبرراته".