الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المرأة الإماراتية تشارك في السلطات السيادية الثلاث بالدولة

المرأة الإماراتية تشارك في السلطات السيادية الثلاث بالدولة
3 ديسمبر 2010 23:19
أبوظبي (وام) - تحتفل المرأة الإماراتية بالذكرى التاسعة والثلاثين لليوم الوطني وقد حصدت العديد من الإنجازات في مجالات شتى وذلك بفضل دعم ومساندة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. كما تحظى المرأة في الإمارات بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رائدة العمل النسائي في الدولة وتحثها باستمرار على المشاركة والتميز. وأصبحت المرأة تشارك اليوم في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وارتفع تمثيلها في مجلس الوزراء في العام 2008 من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلا على المستوى العربي. كما تشارك المرأة في المجلس الوطني الاتحادي بتسع عضوات من بين أعضائه الأربعين وبنسبة تتعدى الـ 22 في المائة والتي تعد أيضا من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية. وتم تعيين أول مجموعة من القاضيات الابتدائيات ووكيلات للنيابة المواطنات في دوائر القضاء في أبوظبي ودبي اضافة الى تعيين مؤذون شرعي و17 مساعد وكيلة نيابة وتعيين أول سيدتين في العام 2008 للمرة الأولى كسفيرتين لدولة الإمارات في الخارج ودخلت النساء باقتدار في مجال الطيران المدني والعسكري كمهندسات وقائدات طيارات في شركات الطيران الوطنية والسلاح الجوي في القوات المسلحة. الوظائف الحكومية وتشغل المرأة 66 في المائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المائة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الإمارات ونحو 60 في المائة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية في القوات المسلحة والشرطة والجمارك. وتشكل المواطنات قوة العمل الرئيسية ويعتبرن الحلقة الأقوى في حساب نسبة التوطين في القطاع المالي والمصرفي حيث يشكلن 69 بالمائة من قوة العمل المواطنة في القطاع المصرفي. وفي مجال الاعمال وبعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال فقد وصل عدد سيدات الاعمال المنتسبات له نحو 12 ألف سيدة يتولين إدارة 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5ر12 مليار درهم في حين وصل عدد النساء اللاتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إلى نحو 5ر37 في المائة كما حققت المرأة في بلادنا مكاسب عديدة بمساواتها مع الرجل في مختلف نواحي الحياة ومن أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة خدمات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي يضمنها قانون الخدمة المدنية وإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة. الاتحاد النسائي يواصل الاتحاد النسائي العام جهوده لتمكين المرأة الإماراتية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لكي تشارك في عملية التنمية الشاملة بالدولة وتحظى بالمكانة التي تستحق في المجتمع. وبفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أخذ الاتحاد على عاتقه مسؤولية وضع الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات. ويعمل الاتحاد النسائي العام على وضع برامج وأنشطة مدروسة تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة الإماراتية والتي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في ثماني قطاعات رئيسية هي: التعليم والصحة والاقتصاد الإعلام والسياسة والعمل الاجتماعي والبيئة والتشريع. ويقوم الاتحاد النسائي العام بدور رئيسي في التمكين السياسي للمرأة حيث لعب دورا فاعلا في تأهيل وتمكين المرأة من المشاركة السياسية من خلال اطلاق مشروع تعزيز أداء البرلمانيات والذي اقام مجموعة من الدورات التدريبية تهدف إلى صقل مهارات القيادات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول بناء قدرات المرشحات للانتخابات بحضور معالي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني وعضوات مجلس الشورى العماني بهدف إطلاع المرشحات للانتخاب على تجارب مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي في المشاركة السياسية. ويتولى الاتحاد النسائي العام مهمة تمكين المرأة اقتصاديا وذلك تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة الإماراتية في مجال تفعيل مشاركة المرأة اقتصاديا ويقوم مكتب توظيف الخريجات المواطنات بالمساهمة في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل بهدف تمكين حملة الشهادات الجامعية من المشاركة في العملية التنموية الشاملة للدولة ومساعدتهن في إيجاد فرص عمل مناسبة لهن إلى جانب تنظيم بعض الدورات التدريبية للمتقدمات بطلباتهن للتوظيف وذلك بهدف صقل مهاراتهن بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل حيث يحرص المكتب على التواصل المستمر مع الخريجات ومتابعتهن من خلال تقديم النصح والإرشاد للمتقدمات. تقديم الدعم كما يعمل الاتحاد النسائي العام على تقديم الدعم للمرأة المنتجة من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تشجيع المرأة على العمل والإنتاج من المنزل وذلك من خلال تنظيم مجموعة من المعارض التسويقية في المراكز التجارية أو المشاركة في معارض المختلفة التي تقام في الدولة. وتقول نورة خليفة السويدي المديرة العامة للاتحاد النسائي العام “إن ما حققته المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام في دولة الإمارات من مكاسب هو نتاج عمل متواصل ودؤوب لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث استطاعت سموها أن تبرهن للعالم بأن الآليات والمبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة التي تبنتها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني استطاعت أن تقدم نماذج إنسانية وحضارية يحتذى بها إقليمياً وعالمياً، وباتت محل تقدير كبير من جميع قطاعات مجتمع الإمارات”. وذكرت ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أدركت منذ البداية أن الأسرة الإماراتية تواجه الكثير من التحديات فالعالم أصبح قرية صغيرة والتحولات في البنية الاجتماعية شديدة ووخيمة وأن رعاية وحماية الأسرة الإماراتية أصبحت ضرورة ملحة لحمايتها من التصدع لذلك فإن سموها تواصل الجهود لكي تؤهل الاسرة الاماراتية للتأقلم مع الوضع الجديد والاستفادة من المتغيرات العالمية والحفاظ على الهوية الوطنية في آن واحد. وفي اطار دوره في تعزيز الوعي بمفاهيم النوع الاجتماعي أطلق الاتحاد النسائي العام في 8 مارس 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويضم المشروع خطة عمل متكاملة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في التنمية. دورات تدريبية وفي هذا الإطار عقد الاتحاد النسائي العام مجوعة من الدورات التدريبية بهدف تعزيز طاقات الاتحاد النسائي العام في مجال الدمج النظامي لمفهوم تكافؤ الفرص بين الجنسين في كافة الأنظمة والسياسات والبرامج والعمليات والمشاريع والثقافات والمنظمات بما يكفل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى مراقبة ومتابعة الملاحظات التي تبديها حكومة الإمارات العربية المتحدة بشكل فعال فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة إلى جانب الاتفاقيات الأخرى ذات الصلة والاتفاقيات الدولية. كما نظم الاتحاد النسائي العام برامج توعية بالنوع الاجتماعي التي تستهدف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يسهم في النهوض بالمرأة في قطاعات معينة. ويقوم الاتحاد النسائي العام بدور بارز في تمكين المرأة في المجال التكنولوجي حيث يعد برنامج المرأة والتكنولوجيا أحد أهم المشاريع التي أطلقها الاتحاد النسائي العام وذلك من خلال مركز المعلومات للتدريب التقني إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع وذلك من خلال عقد دورات في تكنولوجيا المعلومات وتوفير أنشطة للتنمية المهنية للمرأة حيث يوفر البرنامج الذي يقام بالتعاون مع معهد التعليم الدولي مناهج متقدمة وفرصا تدريبية في مجال التخطيط للأعمال والمهارات الشخصية وتكنولوجيا المعلومات.. وفي هذا الإطار تم توقيع مذكرة تفاهم مع معهد التعليم الدولي ومع المؤسسات يتم بمقتضاه توفير منهج ميكروسوفت “طموح بلا حدود” لتدريب المدربين. ويعمل الاتحاد النسائي العام وفق إستراتيجية وطنية تهدف إلى تفعيل دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في ثمانية ميادين رئيسية مهمة هي التعليم والصحة والاقتصاد والعمل الاجتماعي والإعلام والمجال التشريعي والمشاركة السياسية والبيئة.ومن أهم انجازات الاتحاد النسائي العام في خدمة قضايا المرأة في المجال التشريعي قيامه بدور فاعل في الحث على إصدار ومراجعة التشريعات والاتفاقيات المتعلقة بقضايا المرأة والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن أبرزها، التعجيل بإصدار قانون الأحوال الشخصية بالدولة بالإضافة إلى مراجعة واقتراح بعض التعديلات على مسودة مشروع القانون وحث وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إصدار تشريع بشأن توفير دور الحضانات في المؤسسات العاملة بالدولة والمساهمة بفعالية في اللجان المشكلة بوزارة الخارجية والمعنية بالتصديق على الاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة والطفل بالإضافة إلى إعداد تقارير الدولة المرفوعة إلى المنظمات الدولية والإقليمية بشأن حقوق المرأة والطفل بالإضافة إلى توعية المرأة بحقوقها القانونية التي تضمنتها التشريعات المختلفة. ويعتبر الاتحاد النسائي العام صاحب المبادرة الداعية إلى تأسيس المجلس الأعلى للطفولة والأمومة بالدولة الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات وخصوصا التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة. استراتيجية الطفولة ويعمل الاتحاد النسائي العام حاليا وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة على إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة بالدولة، كما يعمل الاتحاد النسائي العام على تأهيل المرأة وتوعيتها بالقضايا الاجتماعية المتعلقة بالعلاقات الأسرية وتربية الأبناء بالإضافة إلى القضايا الصحية والبيئية المؤثرة على أمن واستقرار الأسرة. ويعمل الاتحاد النسائي العام على تمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات من خلال برنامج المرأة والتكنولوجيا والذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية ومعهد التعليم الدولي. ويعمل الاتحاد النسائي العام على تذليل كافة الصعوبات التي تحول دون المشاركة النشطة للمرأة في الرياضة وذلك من خلال رئاسة الاتحاد النسائي العام للجنة الإمارات للرياضة النسائية. كما يحرص الاتحاد النسائي العام على تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات النسائية في الدول الشقيقة بغية توطيد للعلاقات وتبادل الخبرات في الجانب النسوي وتبادل الإصدارات مع المؤسسات المشابهة في مختلف دول العالم ويحرص على المشاركة في المعارض والأسواق الخيرية العربية والدولية. لقد استطاع الاتحاد النسائي العام خلال العقود الماضية بناء علاقات وشراكات قوية مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية فالاتحاد النسائي العام عضو في عدد من المنظمات. وضع الطفل أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن هناك التزاماً كبيراً من حكومة الإمارات وعلى أعلى المستويات بحقوق المرأة والطفل حيث استطاعت الدولة وبفضل السياسات التنموية التي انتهجتها تحقيق قفزات وتحولات مهمة بشأن التعليم والصحة والحماية والمشاركة للمرأة والطفل علاوة على تحقيق أعلى معدلات نمو في الاقتصاد بشكل عام والرفاه الاجتماعي بشكل خاص حيث وجهت القيادة السياسية في الدولة العوائد التي تحققت من نواتج النفط إلى الاستثمار في التنمية واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تسابق الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية. وأضافت سموها بمناسبة صدور دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة 2009 / 2010 ان أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها الخطوة الأولى لتنفيذ برنامج التعاون بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لدى الدول العربية في الخليج للأعوام 2008 / 2010 والتي على أساسها ستحدد أولويات الخطة الاستراتيجية الوطنية للطفولة في الدولة والمشاركة الواسعة للوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني في إعداد الدراسة. وتأتي دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي قام بها الاتحاد النسائي العام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيه ورعاية من سمو الشيخة فاطمة. وقد أصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قراراً بتشكيل عدة لجان بهدف إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والإشراف على دراسة تحليل وضع الأطفال كما تشكل هذه الدراسة خطوة مهمة في عملية إنشاء قاعدة معلومات للطفولة والتي ستساعد على مراقبة وتحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة كما تساعد الدراسة صناع القرار والمسؤولين على تحديد مجالات التدخل وتطوير السياسات التي تراعي مصالح الطفل. تعليم المرأة وتعد الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تتجه نحو تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي في التعليم الأساسي والثانوي ولقد أكدت جميع المؤشرات أن نصيب الفتيات من التعليم قد وصل إلى الأهداف المرجوة إذ وصل معدل معرفة الإناث الكبار للقراءة والكتابة كنسبة مئوية إلى 99 في المائة ومعدل الالتحاق الصافي في المستوى الأساسي لعام 2005 إلى 4ر74 في المائة وبنسبة متساوية للذكور والإناث. ووصل معدل الالتحاق الصافي لعام 2005 إلى 98 في المائة وبنسبة متساوية للذكور والاناث. الأوسمة والجوائز للشيخة فاطمة نالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من الأوسمة والجوائز المحلية والدولية تقديرا لدورها في مساندة قضايا المرأة الإماراتية والعربية خلال العام الحالي. وفي يناير الماضي منحت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي في دورتها الـ 11 عام “2008 - 2009” تقديرا لمنجزات سموها الثقافية التنموية الحضارية الإنسانية الريادية في تعزيز مكانة المرأة ومساندة حضورها المجتمعي محليا وعربيا وعالميا. كما كرمت بلدية مدينة أبوظبي في مارس الماضي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمنحها “مفتاح مدينة أبوظبي” تقديراً لدعم ورعاية سموها لمسيرة المرأة في الإمارات وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة يوم المرأة العالمي بمنتزه خليفة وبتنظيم من الاتحاد النسائي وبلدية أبوظبي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وسط حضور نسائي كبير. واستحقت سموها بجدارة لقب سفيرة فوق العادة للمنظمة والذي أعلن عنه جاك ضيوف مدير عام منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة “الفاو” في روما مؤخرا تقديرا لجهود سموها في نصرة قضايا المرأة على الصعيدين الإقليمي والدولي وإنشاء أول منظمة نسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الحاسم في تعليم المرأة ومكافحة الأمية والاهتمام بحقوق النساء على الصعيد الدولي ودعم حقوق النساء والترويج لهن في العالم العربي. كما حصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على جائزة سلطان بن علي العويس - فئة الإنجاز الثقافي والعلمي وذلك تقديرا لسموها ودورها الرائد حيث تمثل سموها نموذجاً للمرأة القيادية التي قدمت الكثير لتأخذ المرأة موقعها ومكانتها في المجتمع. كما كرمت سموها مؤخرا من قبل الاميرة بندكته شقيقة ملكة الدنمارك الرئيسة الفخرية لجمعية “أولاف بايدن باول” رئيسة الصندوق العالمي للفتيات وذلك بتقليد سموها شارة ووسام الاميرة بندكته لإسهاماتها الكريمة في دعم الحركة الإرشادية في العالم. ورعت سموها العديد من المؤتمرات النسائية العالمية التي عقدت بأبوظبي بهدف تعزيز وتأكيد فعالية المرأة ومكانتها في المجتمع ومن بينها قمة سيدات الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والملتقى الاقتصادي العالمي الأول لسيدات الأعمال. وشاركت سموها في العديد من مؤتمرات القمة واللقاءات على صعيد الاتحاد النسائي العربي والاتحاد النسائي الدولي والقمم العربية والدولية للمرأة فيما قامت بالعديد من الزيارات للدول العربية للنهوض بالعمل النسائي العربي المشترك في جميع الميادين. كما شاركت سموها على رأس وفد رفيع المستوى في اعمال مؤتمر المرأة الثالث لمنظمة المرأة العربية في تونس والذي عقد في اكتوبر الماضي. واستعرضت سموها مسيرة المرأة الإماراتية خلال السنوات الماضية مشيرة الى الاستراتجية الوطنية لتقدم المرأة والتي وضعها الاتحاد النسائي العام اضافة الى اعداد إستراتيجية وطنية شاملة للأمومة والطفولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©