الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2010 عام الإنجازات والمبادرات الثقافية والمجتمعية في الدولة

2010 عام الإنجازات والمبادرات الثقافية والمجتمعية في الدولة
3 ديسمبر 2010 23:19
حققت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، بينما نفذت العديد من المشاريع الثقافية والمجتمعية والشبابية التي أهلتها جميعا لأن يكون 2010 عام الإنجازات والمبادرات الضخمة. وتمكنت الوزارة من الحصول على شهادة الاستثمار الدولي في الموارد البشرية من المملكة المتحدة كأول جهة اتحادية تحصل على هذه الشهادة بالإمارات وعلى شهادات ايزو 10001:2007 لنظام إدارة الجودة العالمي الخاصة بخدمة المتعاملين وكذلك شهادات نظام الإدارة المتكامل/ايزو 9001 / وايزو 14001 واوهساس 18001 كأول جهة حكومية بالدولة تحوز هذه الشهادات مجتمعة . واحتاج تحقيق هذا الإنجاز الكثير من الجهود التي استمرت على مدار العام حيث اجتاز موظفو الوزارة أكثر من 73 دورة تدريبية متخصصة في كافة المجالات المتصلة بالعمل الثقافي بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الأداء العالمية وتوفير بيئة عاملة صالحة للإبداع والفكر الخلاق والوصول بالخدمات الثقافية والمجتمعية التي تقدمها الوزارة للجمهور إلى المستوى الذي ينال الرضى التام من جانب المتعاملين. وعلى مستوى المبادرات في عام 2010 قدمت الوزارة العديد من المبادرات الكبرى على مستوى الخدمة المجتمعية وأيضا في المجالات الشبابية والثقافية وفقا لغاياتها وأهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تقديم الخدمات والمشاريع النوعية والمتميزة والخدمات الثقافية المتميزة والمشاريع والمبادرات الإستراتيجية وفق أرقى المعايير بما يتماشى مع احتياجات تنمية المجتمع ومكانة الدولة. شراكات استراتيجية وأولت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اهتماما كبيرا بالشراكات الاستراتيجية والتعاون المحلي والعالمي داعما للثقافة وتنمية المجتمع بهدف تنسيق الأنشطة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية ومؤسسات الإعلام في حماية الموروث الثقافي للدولة ووضع آلية لتأمين الدعم اللازم والمستمر للأنشطة وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في المجال الثقافي والشبابي وتنمية المجتمع. كما اهتمت الوزارة بالتنظيم والتطوير المؤسسي كأحد أهم غاياتها الإستراتيجية من خلال تنمية الموارد البشرية وتطوير الأداء المالي وبناء النظم المعلوماتية والإلكترونية الفعالة بهدف تنمية وتطوير الموارد البشرية معرفياً ومهارياً وتعزيز قدراتهم الإنتاجية والتنافسية وتتبني الوزارة الجودة كمعيار أساسي للنجاح وتحقيق الأداء المتميز للارتقاء بالخدمات. القوافل الثقافية أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال العام الجاري خمس قوافل ثقافية إلى خمس من المناطق البعيدة بإمارات الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان ودبي لتقديم خدماتها الثقافية والصحية والمجتمعية والتوعية. كما كان للوزارة السبق في تنظيم برنامج الخدمة التطوعية “عطاء” الذي ضم أكثر من 200 شاب على مستوى إمارات الدولة السبع وكانت لهم جهودهم المتميزة في مجالات الخدمة المجتمعية في بيئاتهم وأيضا شاركوا في عدد كبير من الفعاليات المجتمعية والثقافية لوزارة الثقافة. وحرصت الوزارة على تنظيم 16 دورة تدريبية لهم على مدى عام2010 لإعدادهم لأدوار أكبر في مجال التطوع المجتمعي وتنمية روح العطاء في نفوسهم. وتتضمن فعاليات القافلة أنشطة وبرامج ثقافية وصحية وتوعوية ومجتمعية وترفيهية إضافة إلى إقامة مجموعة من فعاليات الحوار الثقافي الذي تعددت فقراته بين الفعاليات التراثية من حلقات اليولة والحربية من التراث الشعبي الإماراتي قدمتها فرقة الفنون الشعبية بالفجيرة وحلقات الإنشاد الشعري والإلقاء التي شارك فيها عدد كبير من شعراء المنطقة وفعالية الرسم بمشاركة المنطقة التعليمية في الفجيرة وأطفال مدارس المنطقة. ملتقى رمضان وكانت مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإطلاق ملتقي رمضان لخط القران أثرها الكبير في حشد أفضل خطاطي العالم لنسخ كتاب الله خلال شهر رمضان تحت شعار “ثلاثون خطاطاً – ثلاثون جزءاً”، حيث سلطت الأضواء على جماليات الخط العربي وساهمت في دعم الخطاطين المحليين والعرب كما قدمت المبادرة نسخاً موثقة بإبداعات الخطاطين لكتاب الله كما لقيت المبادرة إقبالا كبيرا من محبي الخط العربي وأصبحت مناسبة سنوية للتحلق حول كتاب الله قراءة وكتابة فضمنت الإبداع وساهمت في إحياء ليالي رمضان بدعم مباشر من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. إبداعات شابة وفتحت وزارة الثقافة الأبواب أمام الشباب الإماراتي للتعبير عن نفسه وقضاياه وقدراته من خلال منتدى الشباب الثاني الذي حفل بالعديد من النماذج الواعدة من الشباب وجرت نقاشات متعددة مع النماذج البارزة من القيادات الإماراتية في مختلف المجالات، مما أثرى الملتقى وساعد كثيراً في تحقيق أهدافه ليتحول الملتقى إلى نافذة مباشرة للشباب على المستقبل ومائدة للتواصل مع القيادات الإماراتية والتعرف على أساليب العمل التي تنتهجها هذه القيادات في سبيل التقدم والنهضة الشاملة. كما يأتي المشروع الثقافي الرائد “إبداعات شابة “ ليلبي حاجة الشباب من الموهوبين في المجالات الإبداعية الثقافية إلى خيمة تضمهم أسفلها ولتوجيهات مرشدة يمكنها أن تصل بإبداعاتهم إلى بر الأمان وإلى قمة النجاح وتفريغ لكميات هائلة من الطاقة عبر قنوات تسهم في استثمار هذه الطاقات بما يعود بالفائدة على تنمية المجتمع ودعمه بهم. وفي ذات الاتجاه تمثل مجلة مبدع مشروعاً متكاملاً لدعم إبداعات الشباب من منطلق الهدف الاستراتيجي للوزارة الذي يسعى إلى رفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري. كما نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أكثر من ثماني جلسات حوارية حول مبادرة السنع بمشاركة خبراء في التراث الإماراتي وكبار الشعراء ..وتأتي المبادرة للحث على تنمية الهوية الوطنية لدى مواطني الإمارات لأن السنع موروثنا الأصيل وأحد عناصر ثقافتنا ويرمز إلى الانتماء للمجتمع والوطن ويعكس عمق الجذور الممتدة في التواصل بين أفراد المجتمع . المبادرات المجتمعية أما المبادرات المجتمعية فكان التركيز على الاستفادة من طاقات الشباب في دعم مجتمعاتهم من خلال برنامج الخدمة التطوعية “عطاء” الذي ضم 200 شاب من إمارات الدولة بهدف غرس مبادئه في نفوس الشباب اقتداء بأجدادنا الذين كانت لهم مواقف مشّرفة لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعريفهم بمفهوم العمل التطوعي الذي يتضمن جهوداً إنسانية تبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي وتعريفهم بالهدف العام للبرنامج الذي يأتي ضمن مبادرة التلاحم الاجتماعي التي تهدف إلى تأكيد قيم التعاون والتكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع وإبراز مفهوم التطوع. وتقوم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بجهود كبيرة في دعم وتشجيع الأنشطة الثقافية والفنية والمجتمعية على مستوي الدولة لاسيما الأفراد من المثقفين وأدباء وفنانين بتهيئة الفرص لهم بالمشاركة والإبداع داخل الدولة وخارجها ومن هذا المنطلق تم تأسيس فرقة موسيقية متكاملة بكوادر إماراتية تتبع الوزارة تعني بحماية تراث الموسيقي وتطويره وتقديمه للجمهور داخل الدولة وخارجها. وأخذت الوزارة في اعتبارها أن الإمارات بحاجة ماسة إلى فرقة موسيقية ذات كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً موسيقياً جيداً يمكنها من أداء مهمتها على أكمل وجه لدعم المسيرة الموسيقية بها وتقديم التراث الإماراتي بأسلوب حديث يواكب نهضة العصر مع المحافظة على الأصالة والهوية الإماراتية. وبناء على توجيهات معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تم إنشاء المركز الموسيقي بالشارقة ليكون نواة الفرقة الموسيقية ويقوم بتخريج موسيقيين لديهم الموهبة البارزة والتي تكملها الدراسة الأكاديمية ويمنح المتدربون بعد تخرجهم من الدورة الموسيقية شهادة معترف بها دولياً تمكن من يرغب منهم مواصلة دراسته الموسيقية بالالتحاق بأي معهد أكاديمي عربي أو أجنبي بناء على الشهادة التي يحملها. المشروع الثقافي المبتكر انطلاقا من أحد أهم أهداف وزارة الثقافة الاستراتيجية لرعاية ودعم المبدعين وتطوير الموارد البشرية، وحرصاً من القيادة على تحفيز عناصر المبادرة والإبداع لدى طلبة وطالبات الجامعات فقد أطلقت الوزارة مسابقة “المشروع الثقافي المبتكر”، بهدف تشجيع وتحفيز الشباب على المشاركة بالتفكير في تقديم مشاريع مبتكرة تهدف لتطوير آليات العمل الثقافي وتدعيم المشهد الحالي بأفكار خلاقة وواعدة. وقد دعت الوزارة الشباب إلى المشاركة عبر مخاطبة كافة الجامعات في الدولة لتعميم المسابقة بين طلبتها وطالباتها ودعوتهم للمشاركة فيها ومن ثم ترشيح أفضل الفرق الفائزة في المشروع وإرسال استمارة الترشيح التي تحتوي على معلومات عن المشروع وأسماء أعضاء كل فريق مشارك فيه. ونوهت الوزارة في مخاطبتها للجامعات بضرورة تشكيل فرق للمشاركة في المسابقة على ألا يتجاوز عدد أعضاء كل فريق خمسة مشاركين ولا يقل عن اثنين. 2010 عام الإنجازات والمبادرات وكانت آلية المشاركة تتلخص في إرسال فكرة مشروع ثقافي مبتكر يمكن استثماره في دعم المشاريع الثقافية التنموية ورفد مبادرات الوزارة بعناصر إبداعية جديد، وتقوم لجنة التحكيم المشكلة في الوزارة باستعراض المشاريع الفائزة بالتصفية والاستماع إلى الطلبة والطالبات وهم يشرحون أفكارهم ويستعرضون القيم التوجيهية والإرشادية التي دعتهم لاختيار مواضيعهم المتنوعة ومن ثم يتم تكريم ثلاثة من الفائزين الأوائل ومنحهم مكافآت مالية قيمة إضافة إلى شهادات تقدير لبقية المشاركين في حفل خاص يقام بالمناسبة. المسرح الجامعي وتنظم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع جمعية المسرحيين مهرجان الإمارات الأول للمسرح ومشاركة أكثر من 12 جامعة لتحفيز القدرات الفنية والإبداعية لدى طلبة الجامعات وتشجيع الإبداع المسرحي وضخ دماء جديدة في شرايين المسرح الإماراتي من خلال الدعم المباشر ماديا وفنيا من خلال كوادر الوزارة من نجوم المسرح. الشركات كما يقوم قطاع تنمية المجتمع بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بعقد عدد من الشراكات الإستراتيجية مع الوزارات والهيئات والمؤسسات العاملة في الإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز الهوية الوطنية وتعميق مكوناتها وتكريس ممارساتها لدى الشباب في الإمارات انطلاقاً من أهداف الوزارة الرامية إلى تعزيز الانتماء والهوية الوطنية وبناء مواطن إماراتي ذي ثقافة خاصة ترتكز على القيم الثابتة والمبادئ الإنسانية الأصيلة ذات الجذور الممتدة عبر التاريخ. وتهدف تنمية المجتمع إلى دعم ونشر خصائص المواطن الإماراتي المثالي الذي يحمل شعوراً بالولاء لوطنه والانتماء للوطن العربي الكبير المتميز في تعليمه المجدّ في عمله الذي يتحلى بأخلاقيات إيجابية كالصدق والدقة في المواعيد والاستعداد لمساعدة الآخرين ويمتلك مهارات قيادية متنوعة مع إتقانه اللغة العربية وانفتاحه وتفاعله مع العالم. مبادرات الشباب من المبادرات الرئيسية للوزارة تجاه الشباب، توفير أدواتٍ ضرورية لتعزيز القدرات الإبداعية وتشجيع الشباب على المساهمة في التميز ونشر القيم الثقافية حيث تضيف الثقافة أهمية ومغزى للاقتصاد الوطني و زيادة الوعي حول التراث الثقافي الغني للبلاد بين الشباب وتقوية الروابط مع جذورهم و السماح للشباب بالمشاركة في جميع خطط التنمية و وضع البرامج الضرورية لدعم وتعزيز الاستثمار وقدرات الشباب و وضع نموذج مثالي للمواطن الإماراتي على أساس القيم والهوية الوطنية. كما تقوم الوزارة بوضع نظام يقيس مدى تعزيز الهوية الوطنية والقيام بأبحاث ميدانية ودراسات ووضع بيانات تخدم المشاريع الثقافية ومشاريع الشباب ضمن إطار التنمية الاجتماعية واستقطاب المنظمات والمؤسسات وإقناعها بإجراء أبحاث ودراسات وإجراء وتنظيم أبحاث تدعم وتشجع الشباب المتميزين ودراسة وجود المنظمات المعنية بالوعي الاجتماعي والتنمية والبحث عن خدمات ثقافية مميزة جديدة والبحث في جدوى وفائدة المشاريع والمبادرات الإستراتيجية وفق أفضل المعايير مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى التنمية الاجتماعية ودور الدولة ووضع برامج تتعلق ببعثات تعليمية متخصصة مدعومة من قبل المؤسسات العلمية. وتقوم بإجراء الدراسات الضرورية للتطوير والتحديث والمساهمة في أبحاث تتعلق بتطوير التجهيزات في المؤسسات التعليمية وجمعيات الثقافة والشباب والترويج لقيم الاستثمار الثقافي كي تصبح الثقافة قطاعاً منتجاً في الاقتصاد الوطني و الترويج لدعم تثقيف الشباب عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وإنجاز موسوعة الأبحاث والالتزام بالمواضيع المتعلقة بالثقافة الشباب وتنمية المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©