أبوظبي (الاتحاد) - أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات صيف بلادي 2013، والأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالد المدفع أن أهم ما يميز الدورة السابعة من البرنامج الوطني «صيف بلادي»، هو التأكيد على مدى التلاحم بين الشباب والقيادة بالدولة في المقام الأول، ثم إطلاق معاليه مبادرة «لبيه.. خليفة»، وهي تظاهرة وطنية تحمل رسالة حب ووفاء وولاء من الشباب للقيادة الحكيمة.
وأضاف أن «صيف بلادي» نجح في اكتشاف عشرات الموهوبين، وتسليط الضوء على تراث الإمارات، وتعزيز قيمة الهوية والانتماء لدى الأجيال الصغيرة من أبناء هذا الوطن، إضافة إلى تقديم مئات البرامج المبتكرة في أكثر من 55 مركزاً على مستوى الدولة.
وأوضح المدفع أن أنشطة هذا العام التي نظمها البرنامج، لم تغفل المعاقين حيث تم تنظيم عشرات البرامج الخاصة بهم في الأشغال التراثية والفنون التشكيلية، وأيضاً بعض الألعاب الرياضية، وحرصت المراكز من خلال جداول الفعاليات على دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء، كما تم الاحتفاء بهم خلال الأيام المفتوحة في المراكز المشاركة.
وأضاف أن الأهداف الاستراتيجية لصيف بلادي تركز على إعلاء قيمة الولاء والانتماء للوطن، والتركيز على الهوية الوطنية، وإعلاء قيمتها في نفوس الأجيال الجديدة، للإسهام في خلق الشخصية الوطنية التي لا فرق فيها بين الأسواء والمعاقين، ومن هنا كان استهداف أندية الرياضات الخاصة والمراكز والجمعيات التي تعمل في مجال الإعاقة للتعاون معها لتنظيم أنشطة وبرامج تساعد على دمجهم في مجتمع صيف بلادي على مدار ثلاثين يوماً، مشدداً على أن هذا لا يتم لأهداف إنسانية فقط، وإنما لإيمان اللجنة العليا للبرنامج الوطني بطاقات وقدرات هذه الفئة. من جانب آخر، أكد الدكتور حبيب غلوم، نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني، ومدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية أن فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2013 نجحت في تحقيق أهدافها كافة، وأصبحت الملاذ الآمن والمفضل للشباب والفتيات خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن الفعاليات شهدت إقبالاً تجاوز التوقعات، حيث كانت اللجنة تتوقع مشاركة نحو 16 ألف طالب وطالبة على أقصى تقدير، لضيق فترة البرنامج التي لم تتجاوز 30 يوماً هذا العام، ولكن العدد وصل إلى 22 ألفاً.
نجاحات عديدة أشار خالد المدفع إلى أن الدورة السابعة لصيف بلادي؛ حققت عدداً من النجاحات، تمثلت في مخرجات اكتشاف عشرات الموهوبين، وتكوين القيادات الشابة، ونشر الثقافة الرقمية لمواكبة التطورات العالمية، وتسليطِ الضوء على التراث الإماراتي، وتعزيز قيمة الهوية الوطنية، والانتماءِ لدى أجيال المستقبل من أبناء هذا الوطن.
اتقان اللغات
قالت نزهة استاتوا المشرفة، على ورشة الموروث الثقافي: إن الطالبات، واللواتي بلغ عددهن 21 طالبة، استطعن إظهار مهارات عالية في مجال تعلم اللغة الفرنسية وإتقان الأغنية، إلى جانب تعلقهن بالطبخ والمشغولات اليدوية. ولفتت استاتوا إلى أنه من المهم جداً تعلم اللغة الفرنسية في الصغر، لتأسيس الأطفال على النطق السليم، لافتة إلى أن إتقانها يفتح الأبواب لتعلم كل اللغات بسهولة. وأوضحت أن تعلم الكبار اللغة الفرنسية تعتريه صعوبات بخلاف تعلم صغار السن، مؤكدة أن الأطفال في بداية تعلمهم بإمكانهم تعلم أكثر من 5 لغات دفعة واحدة مع التأكيد بالطبع على اللغة العربية التي تعتبر هي الأساس.
عدد اليوم
