الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رانيا فريد شوقي: «حبر الأوراق» يحسم رفضي أو قبولي أي عمل

رانيا فريد شوقي: «حبر الأوراق» يحسم رفضي أو قبولي أي عمل
5 سبتمبر 2013 20:21
سعيد ياسين (القاهرة) - حافظت رانيا فريد شوقي على حضورها الرمضاني من خلال مشاركتها في بطولة مسلسلي «نقطة ضعف» أمام جمال سليمان وإخراج أحمد شفيق، و«الصقر شاهين» أمام تيم حسن وإخراج عبد العزيز حشاد، وقدمت فيهما دورين اعتبرتهما إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني. وقالت رانيا إنها جسدت في «الصقر شاهين» للمرة الثانية في مشوارها شخصية فتاة إسكندرانية تدعى «نوال» قوية الشخصية تجمعها قصة حب مع بطل الأحداث، ولكنها لا تتوج بالزواج لإصرار والدها على تزويجها من كبير الصيادين. وأشارت إلى أن المسلسل ناقش قضية الصراع بين الخير والشر في إطار حدوتة درامية مشوقة، وكان الجديد في المسلسل انتصار الشر على الخير، وهو الأمر الذي يحدث كثيراً في الواقع. «نقطة ضعف» وعن تعاونها للمرة الأولى مع تيم حسن قالت: هو مهذب وممثل مجتهد ومتمكن من أدواته، خصوصاً وأن حوار المسلسل كان باللهجة الإسكندرانية، وهو متواضع إلى أبعد الحدود، ويحب عمله كثيراً، ولم أشعر بأنني في مشكلة بالعمل معه، ومن ثاني أو ثالث لقاء تولدت الصداقة بيننا. أما مسلسل «نقطة ضعف» فقالت إنه كان عودة للرومانسية التي ابتعدت عنها الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، والخروج من حالة الهم والنكد التي يعيشها المواطن. ولفتت إلى أن المسلسل طرح علاقة الحب على المستويات كافة، ومنها علاقة الحب بين الآباء والأبناء وحب الأشقاء، وحب الرجل والمرأة، وصولاً إلى حب الوطن، وكيف يكون الحب في أشياء كثيرة هو نقطة الضعف الوحيدة في حياة الإنسان، خصوصاً وأنه لم يقدم دراما رومانسية منفصلة عن الواقع الذي نعيشه بل كانت جزءاً من الحياة الاجتماعية والسياسية الراهنة. حياة جديدة وقالت رانيا إنها بذلت مجهوداً كبيراً في تجسيد شخصية أم لفتاة تخرجت في الجامعة، وكانت تعيش معها في أميركا ثم تقرر العودة إلى مصر بعد تزايد الخلافات مع زوجها، الذي جسد دوره ناصر سيف، وتنفصل عنه لتبدأ حياة جديدة ملأى بالتفاصيل، خصوصاً وأنها تواجه العديد من المشكلات مع ابنتها بسبب تغيير المفاهيم والعادات والتقاليد بين الحياة في مصر وأميركا، حيث تشعر ابنتها بقيود في حياتها بمصر بعيداً عن الحرية التي عاشتها في أميركا، إلى جانب تجدد قصة حبها الأول مع طبيب الأسنان الذي جسده جمال سليمان. وأكدت أنها لم تخش تجسيد شخصية الأم لفتاة كبيرة، حيث إنها قدمت تجربة مماثلة من قبل في مسلسل «خاتم سليمان» أمام خالد الصاوي وفريال يوسف وإخراج محمد علي، ودور الأم يستهويها شريطة ألا تتشابه المضامين. وكشفت عن أنها رفضت عددا من المسلسلات التي عرضت عليها هذا العام لعدم عثورها على أدوار تضيف أي جديد إلى رصيدها الفني، خصوصاً وأنها دائماً تبحث عن الشخصيات الجديدة التي تحمل ملامح تجذبها، وتضيف إليها على المستوى الفني، وتترك أثرها على الجمهــور، وأنها فضـلت بعدما انتهت العام الماضي من «الصقر شاهين» التفرغ لمسلسل «نقطة ضعف» لاحتياجه إلى مجهود كبير لما يحويه من مشاعر وصراعات. مشاركة وأوضحت أن جمال سليمان الذي التقت به للمرة الأولى كان أحد أهم أسباب موافقتها على المشاركة في المسلسل، خصوصاً وأنه صاحب شعبية كبيرة في مصر، وله جمهور عريض في كل أنحاء الوطن العربي. وحول كثرة الوجود العربي في الدراما المصرية لفتت إلى أنه منذ بداية الفن ومصر هوليوود الشرق وحلم أي ممثل عربي أن يأتي إلى مصر، مثلما حلم أي ممثل مصري بأن يصبح ممثلاً عالمياً، وأرى أن الفترة الماضية خلقت حساسيات لا داعي لها، خصوصاً وأننا كنا نتعامل مع الريحاني وفريد ووردة ونجاح سلام وصباح ونور الهدى، وغيرهم، على أنهم مصريون، ولم نكن نقسم المسألة بين عرب ومصريين، لأن الفن من الأشياء التي تجمع الشعب العربي، ومن حق كل فنان عربي أن يأخذ فرصته في مصر. «بنات في بنات» وعن تقديمها جزءا جديدا من مسلسل «بنات في بنات» الذي قدمته العام الماضي أوضحت أنها اتفقت مع المؤلف محمود الطوخي على تقديم 15 شخصية جديدة، تتـناول قضايا المرأة ومشكلاتها وأحاسيسها، والظروف الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تتعلق بالفتاة وعدم إحساسها بالأمان بعد فقدان والدها أو التي تبحث عن رجل فيه مواصفات تحلم بها أو خيانة الزوج عن طريق الإنترنت، وغيرها. وعن الذي يجعلها تقبل عملاً وترفض آخر قالت: حين يعرض عليَّ عمل، افتح الورق وأخذ الدور من وجهة نظر المشاهد، ولو وجدت فيه ما يحركني يمكنني أن أقرأ عدداً من الحلقات في يوم واحد، ويكون هذا مؤشراً طيباً على قوة العمل، ثم أرى بقية العناصر وفريق التمثيل، ولو وجدت أنني لا استطيع إكمال الورق كقراءة اعتذر فوراً عنه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©