السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 13 شرطياً في محاولة فاشلة لتحرير رهائن في دارفور

مقتل 13 شرطياً في محاولة فاشلة لتحرير رهائن في دارفور
10 سبتمبر 2011 00:06
قتل 13 شرطيا وأصيب ثلاثون آخرون أمس الأول عندما حاولت قوة من الشرطة تحرير ثلاثة رهائن بينهم ايطالي، في منطقة شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور بالإقليم المضطرب جنوب السودان، على ما أعلن أمس متحدث باسم الشرطة السودانية لوكالة فرانس برس. وقال المتحدث أحمد التهامي “ما حدث الخميس أن قوة من الشرطة حاولت تخليص ثلاثة رهائن من عصابة متفلتة وليست حركة متمردة، واشتبكت مع العصابة، وفقدنا ثلاثة عشر من رجالنا وجرح ثلاثون” آخرون. ولم يورد المصدر تفاصيل أخرى خصوصا عن الرهائن، لكن حاكم ولاية جنوب دارفور عبد الحميد كاشا قال لوكالة (رويترز) ان الشرطة كانت تحاول تحرير ثلاثة من الجنود أخذتهم جماعات مسلحة غير معروفة رهائن حين اندلعت الاشتباكات وأضاف أن التفاصيل غير واضحة. ونفى كاشا ما جاء في تقارير أخرى بأن من بين الرهائن عامل إغاثة إيطاليا يدعى فرانشيسكو ازارا يبلغ من العمر 34 عاما خطفته جماعة مسلحة في جنوب دارفور الشهر الماضي. وأضاف كاشا أن موضوع الايطالي قضية أخرى. وتدور مواجهات في اقليم دارفور المضطرب غربي السودان منذ 2003 بين الحكومة السودانية ومجموعات متمردة تنتمي للإقليم الذي تكثر فيه عمليات خطف الأجانب العاملين في منظمات الإغاثة الدولية خصوصا في ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا. وخطف الشهر الماضي أحد الرعايا الإيطاليين ولم يطلق سراحه حتى الآن، كما أن أحد رجال الأعمال في مدينة نيالا واسمه إسماعيل جمعه اختطف الأسبوع الماضي من أمام منزله في مدينة نيالا. وتقدر الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص على الأقل قتلوا وشرد 1,9 مليون نسمة منذ اندلاع الصراع في المنطقة الواقعة غربي السودان في عام 2003. وبعد فترة هدوء نسبي اندلعت اشتباكات متفرقة منذ ديسمبر بين مجموعات متمردة وقوات حكومية ما أجبر أكثر من سبعين ألفا على النزوح من ديارهم. وكان ثلاثة طيارين بلغار يقودون مروحيات اختطفوا في دارفور أثناء عملهم ضمن تعاقد مع الأمم المتحدة، غير أنه أفرج عنهم في يونيو بعد 145 يوما قضوها في الأسر. على صعيد آخر أعلنت الأمم المتحدة أن حكومتي السودان وجنوب السودان قد اتفقتا على سحب قوات كل منهما من بلدة أبيي الحدودية المتنازع عليها بحلول نهاية الشهر الجاري. وفي تصريحات في نيويورك عقب اطلاع مجلس الأمن على الوضع في البلدة أمس الأول، قال نائب رئيس شعبة حفظ السلام والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إدموند موليه إن الاتفاق حصل بعد محادثات في أديس أبابا بفضل وساطة قام بها فريق خاص من الاتحاد الأفريقي برئاسة وسيط الاتحاد من أجل السودان ثابو مبيكي (جنوب أفريقيا). وأضاف موليت في ختام اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول السودان “لقد اتفقوا على أنه بين 11 و30 سبتمبر سيكون هناك إعادة نشر قوات أو سحب قوات” تابعة للسودان ولجنوب السودان من أبيي. وأوضح أن “قوات الأمم المتحدة في أبيي عملانية، ولقد نشرنا أكثر من 1700 جندي على الأرض”. وأشار إلى أن السودان طالب حتى الآن بإقامة إدارة في أبيي للانسحاب منها، ولكنه وافق بعد ذلك على سحب قواته. وكانت القوات الحكومية السودانية قد سيطرت على أبيي في 21 مايو وفر أكثر من مئة ألف شخص إلى جنوب السودان. ووقعت السلطات السودانية والسلطات في جنوب السودان الذي استقل في التاسع من يونيو اتفاقا على نزاع السلاح من أبيي. وأعلن عن قيام دولة جنوب السودان يوم التاسع من شهر يوليو الماضي في أعقاب استفتاء اختار فيه الجنوبيون الانفصال عن الشمال في يناير الماضي. وما زالت أبيي الغنية بالنفط، والتي يدعي الجانبان السيادة عليها، نقطة توتر لاندلاع العنف ولم يتم إجراء استفتاء بشأن مستقبلها حتى الآن. وقبل أسابيع من انفصال جنوب السودان رسميا، شهدت أبيي أعمال عنف ونهب تسببت في نزوح عشرات الآلاف. وكان مجلس الأمن الدولي شكل في يوليو الماضي قوة حفظ سلام بشأن المنطقة المحيطة ببلدة أبيي، تتكون من قوات إثيوبية. عقار : الجيش الشعبي يسيطر على 80% من ولاية النيل الأزرق الخرطوم (الاتحاد) - قال مالك عقار رئيس “الحركة الشعبية - قطاع الشمال” ، والي ولاية النيل الأزرق المنتخب الذي أقيل بعد انفجار القتال في الولاية الأسبوع الماضي إن قواته تسيطر على 80 في المئة من أراضي الولاية .وكان الرئيس البشير عزل يوم الجمعة الماضي عقار من منصب الوالي بعد اندلاع القتال في الولاية الخميس الماضي.ومنذاك انقطعت أخبار الرجل الذي قالت وسائل الإعلام الحكومية في الخرطوم إنه فر إلى مدينة الكرمك المتاخمة للحدود مع أثيوبيا .وأعلن الجيش السوداني أن قواته تطارد “فلول” القوات التابعة لعقار في عدة مناطق . وفي تصريحات أوردتها أمس الأول عدة مواقع إلكترونية سودانية ، فضلا عن قناة الجزيرة الفضائية ، حمل عقار حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية انفجار الأوضاع العسكرية . وقال : قبيل عيد الفطر المبارك حشد حزب المؤتمر الوطني حشوداً كبيرة من الجيوش والآليات العسكرية الثقيلة في الولاية وفي منتصف ليلة 2 سبتمبر 2011 ، في تمام الساعة 12:00 ، تعرض ثلاثة من قادة الجيش الشعبي لإطلاق نار كثيف من القوات المسلحة السودانية عند بوابة الكرمك وكانت تلك هي (شرارة) أشعلت الحرب بولاية النيل الأزرق ، وفي أقل من ربع ساعة هاجمت القوات المسلحة الجيش الشعبي في أكثر من (8) مناطق بالإضافة إلي منزل الوالي ومنازل قيادات وأعضاء الحركة الشعبية مما يدل ذلك على أن الحرب كان مخطط لها مسبقاً ووضعت لها ساعة الصفر”. وأضاف عقار : “كرد فعل طبيعي هاجمت قوات الجيش الشعبي كل مواقع القوات المسلحة في الكرمك وأولو ودندرو واستولت على (9) مناطق كانت في حوزة القوات المسلحة آخرها قيسان وسليك التي حررها الجيش الشعبي الأربعاء “الماضي.وأكد عقار سيطرة الجيش الشعبي بولاية النيل الأزرق على (80%) من الولاية ما عدا منطقتي الدمازين والرصيرص وقال إن مدينة الدمازين شهدت ليلة الأربعاء الخميس اشتباكات بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة المدعومة بالمليشيات.وأشار عقار إلي أن سلاح الجو السوداني “قصف منطقة الكرمك ومناطق أخرى متفرقة بالولاية بطائرات الانتنوف والميج مما تسبب في مقتل وجرح وتشريد المواطنين العزل وهروبهم من مناطق سكنهم خوفاً من الطيران”.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©