الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمن السوداني يعتقل 50 ناشطاً معارضاً

24 سبتمبر 2014 01:10
مع حلول الذكرى الأولى لسقوط نحو 300 قتيل في تظاهرات تنادي بإسقاط النظام، شن جهاز الأمن السوداني حملة اعتقالات واسعة طالت 50 ناشطاً أمس الأول. وقالت مصادر إعلامية لا تخفي معارضتها للنظام وتنشط في مواقع التواصل الاجتماعي، إن جهاز الأمن «اختطف الدكتور أحمد حامد – أستاذ الاقتصاد بجامعة أم درمان الأهلية – من أمام منزله مساء الاثنين مع بدء فعاليات إحياء ذكرى شهداء هبة سبتمبر 2013». وحسب المصادر نفسها «اعتقل جهاز الأمن أمس الأول كلاً من: ميرغني عطا المنان، فايزة نقد، وداد عبد الرحمن، كمون محمد آدم، عيسى محمد زين، إبراهيم صالح إبراهيم، الصحفي عبد الرحمن العاجب، عماد أبو بكر، أكرم أحمد، هاجر السر، نسرين أحمد، محمد مؤمن الغالي». كما سبق واعتقل أمجد عمرين، خالد سعد، خالد التوم، محمد عبد المنعم، إقبال عبد الله، محيي الدين أبو عاقلة، معتز سعيد. وداهم جهاز الأمن منزل الناشط محمد حسن البوشي وبعد فشله في اعتقاله لا يزال يطوق المنزل. كما داهم منزل الناشطة فاطمة الشيخ وفض ندوة كان من المقرر إقامتها بالمنزل وتم اعتقال الموجودين كافة الذين يقدر عددهم بحوالي (30) شخصاً. وأعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض أمس الأول أن السلطات السودانية اعتقلت سبعة من ناشطيه في العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من الإفراج عن زعيم الحزب إبراهيم الشيخ وثمانية من أعضائه إثر اعتقالهم لأكثر من ثلاثة أشهر. وقال الحزب في بيان تلقته وكالة فرانس برس «في ظهيرة الاثنين الموافق 22 سبتمبر، شنت أجهزة أمن النظام حملة اعتقالات طالت العديد من أعضاء حزبنا، حزب المؤتمر السوداني، وعدداً من الناشطين والناشطات». وأورد الحزب في بيانه أسماء الناشطين السبعة. وقبل الإفراج عن الشيخ في 15 سبتمبر، أعلن كبير وسطاء الاتحاد الأفريقي بين الحكومة السودانية والمعارضة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي، أن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على إطلاق سراح الشيخ «تهيئة لمناخ الحوار الوطني». ودعا البشير في يناير الماضي إلى «حوار وطني» من أجل تحقيق نهضة سياسية واقتصادية في البلد الذي يعاني الحروب والفقر. على صعيد آخر، رفعت السلطات السودانية قرار تعليق أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما أعلنت المنظمة الدولية في بيان نشر في جنيف. وقال جان كريستوف ساندوز رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، كما جاء في البيان، إن رفع تعليق الأنشطة الذي اتخذ في الأول من فبراير يشكل «مرحلة إيجابية». وأضاف «سيسمح لنا باستئناف عملنا الإنساني ومساعدتنا للمتضررين من النزاعات والعنف. إنه نبأ سار». وستعاود اللجنة الدولية للصليب الأحمر «الحوار مع كل الأشخاص المتورطين في النزاعات أو المتضررين من الأيام الأخيرة للتأكد من أنهم يقبلون عملنا الحيادي وغير المنحاز». وستبدأ المنظمة في «تقييم الحاجات في مناطق النزاعات» ثم ستقرر بشأن «ما يمكن القيام به». وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان منذ 1978 ووسعت عملياتها إلى دارفور في 2003. وكانت الخرطوم علقت أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بداية فبراير، متهمة إياها بالعمل خارج تفويضها في السودان. وكانت مفوضية الشؤون الإنسانية، وهي هيئة حكومية، قالت في بيان «نلاحظ أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بأنشطة من خارج التفويض الذي حدده القانون الدولي والاتفاق مع الحكومة السودانية». من جهتها، تطرقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى «مشاكل تقنية عدة». وفي بيانها، قالت مفوضية الشؤون الإنسانية إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كان يفترض أن تعمل فقط عبر الهلال الأحمر السوداني. وتعاني نصف الولايات الـ19 في السودان أعمال عنف، وتقدر الأمم المتحدة عدد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بـ 6,1 مليون شخص. (الخرطوم ، جنيف - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©