الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«مجموعة ليبيا» تدعو إلى وقف فوري للنار والذهاب إلى الحوار

«مجموعة ليبيا» تدعو إلى وقف فوري للنار والذهاب إلى الحوار
24 سبتمبر 2014 11:19
دان الاجتماع الوزاري لـ«مجموعة ليبيا» في نيويورك، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزراء خارجية 12 دولة عربية وأجنبية، يتقدمهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وممثل عن الاتحاد الأوروبي، استمرار أعمال العنف والإرهاب والتطرف في ليبيا، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، والانخراط بشكل بناء في حوار سياسي سلمي لحل الأزمة الجارية، والامتناع عن أعمال المواجهة، وتشكيل حكومة تمثل كل الليبيين. وعرض الاجتماع الذي حضره سعادة اللواء فارس المزروعي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، للتطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها ليبيا، مدينا في بيانه استمرار أعمال العنف والإرهاب والتطرف التي أضرت بالعملية الديمقراطية والتنموية. وتضمن البيان تقديم الدعم الكامل لجهود الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا برناردينو ليون، والرامية إلى تأمين تسوية تفاوضية للأزمة الراهنة، وتقدير عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، والترحيب بالدعوة التي وجهها الممثل الخاص للأمين العام لجميع الأطراف الليبية للقبول بالمشاركة في الحوار السياسي المنعقد في 29 من شهر سبتمبر الجاري، تحت إشراف الأمم المتحدة لوضع حد للصراع الحالي. وشـدد على الجهـود التكميلية التي تبذلها دول جيران ليبيا والشركاء الآخرون لتعزيز التوافق الوطني والمصالحة وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في ليبيا، مؤكدا عدم وجود أي حل عسكري للصراع الدائر وعلى دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2174 الداعي لمواجهة تهديدات السلام والاستقرار في ليبيا. وذكر البيان جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، محذرا المسؤولين عن أعمال العنف والمعرقلين لعملية التحول الديمقراطي في ليبيا بإخضاعهم للمساءلة. كما جدد البيان اعترافه بمجلس النواب الليبي كسلطة تشريعية وحيدة في البلاد، والتزامه القوي سيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية. داعيا الحكومة الليبية المؤقتة وجميع الأعضاء المنتخبين في مجلس النواب إلى اعتماد سياسات شاملة تعود بالفائدة على جميع الليبيين. وحث البيان أيضاً على تشكيل حكومة تمثل كل الليبيين وتلبي تطلعات الشعب الليبي للأمن والمصالحة والازدهار، وشجع جمعية صياغة الدستور على تعزيز جهودها لصياغة وثيقة الدستور، وبما يكرس ويحمي حقوق جميع الليبيين. إلى ذلك، أكدت فرنسا دعمها القوي لمبادرة الأمم المتحدة بتحديد يوم 29 سبتمبر موعداً لبدء الحوار مشددة على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية الكسندر جيورجيني في مؤتمر صحفي، إن فرنسا تدعم مبادرة برناردينو التي تأتي في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا، وتهدف إلى وقف أعمال العنف لاستئناف الانتقال السياسي. واكد أن تشكيل حكومة ليبية جديدة بقيادة عبدالله الثني سيكون لها دور في إنجاح مساعي الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة. ورحبت إيطاليا بإعلان الفصائل المسلحة المتنازعة في ليبيا الموافقة على الانضمام لمحادثات سياسية الأسبوع المقبل، باعتبارها خطوة تدعمها روما على طريق إعادة الاستقرار والتوصل إلى حل سياسي جامع. وأكدت وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني، في بيان أن الاتفاق يعد فرصة يجب عدم إهدارها على طريق الحل السياسي المنشود. وقالت موغيريني في بيانها المتزامن مع حصول الحكومة الليبية على ثقة البرلمان «إننا ما زلنا في بداية عملية تدريجية لإعادة الاستقرار، ومن واجب الأطراف المضي بها حتى النهاية بدعم المجتمع الدولي من أجل خير جميع الليبيين». وشددت في هذا الصدد على أن إيطاليا تابعت عن قرب جهود المصالحة الوطنية وساندتها طوال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن بلادها كانت من بين الدول القليلة التي احتفظت بسفارتها في طرابلس رغم الظروف الأمنية الصعبة. (نيويورك - وام، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©