أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا هي علاقات متميزة وراسخة تساهم في الارتقاء بخطى الشراكة وتعزيز آليات التعاون المشترك في كل المجالات، لا سيما الجهود المشتركة والهادفة الى إيجاد حلول لقضايا التنمية الدولية والإنسانية، وتبادل وجهات النظر والخبرات، مثمنةً التطور على صعيد تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية المشتركة بين البلدين، وتحديدا في مجال تقديم الدعم الإنساني الى المتأثرين من الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال استقبال معاليها أمس في مقر الوزارة في أبوظبي، وفد مجلس العموم البريطاني الذي يزور الدولة برئاسة اليستير بيرت، عضو المجلس في اطار السعي لدفع سبل التعاون المشترك بين الجانبين على كافة الصعد، ورافق الوفد أحمد عبيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي بالدولة.
وخلال المقابلة أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي، أن دولة الإمارات تتطلع للمزيد من العلاقات المشتركة بين الجانبين، في كافة مجالات التنمية الدولية والإنسانية وإيجاد حلول لمعوقات التنمية الدولية والاستجابة الفاعلة من المؤسسات الإنسانية في ا البلدين تجاه الأزمات الإنسانية التي تنشأ بسبب اندلاع الكوارث والصراعات في العديد من دول العالم والمجتمعات الفقيرة.
وأطلعت معاليها الوفد الزائر، على أهم الجهود التي قامت بها دولة الإمارات لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية، والتنسيق الفاعل مع المجتمع الدولي لصياغة خطة لهذه الأهداف لما بعد العام 2015، مشيدة بالدور المتميز الذي تقوم به الإمارات وبريطانيا، على صعيد دفع جهود التنمية الدولية والإنسانية، وإقامة مشاريع مشتركة للتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية.
بدوره عبر الوفد البريطاني عن سعادته بزيارة الإمارات مشيداً بالعلاقات القوية بين البلدين والدور المتزايد للإمارات على ساحة التنمية الدولية والإنسانية.
حضر المقابلة سلطان محمد الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية، وعلي محسن الهاملي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وراشد الطنيجي مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
