الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرستماني: الإمارات نقطة تلاقي الشرق والغرب و أكبر منصة إعلامية

28 نوفمبر 2006 00:42
أكدت الدكتورة أمينة الرستماني المديرة التنفيذية لقطاع الإعلام في منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، في تصريحات خاصة لـ''الاتحاد'' ان دولة الإمارات أصبحت اكبر ''منصة إعلامية'' عربية، من حيث عدد الشركات والجهات الإعلامية العاملة فيها، سواء العاملة في المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام أو المؤسسات الإعلامية الأخرى بالدولة· وقالت الرستماني: ان أهم ما يميز الإمارات إعلاميا أنها لم تركز في خطابها الإعلامي على المنطقة وإنما تركز على العالم من خلال جلب شركات وجهات إعلامية لها الطابع الدولي، مشيرة إلى ان الإمارات أصبحت منطقة تلاق إعلامي بين الشرق والغرب· وحول رؤيتها لمستوى حرية التعبير في الدولة، أشارت الرستماني إلى ان مفهوم الحرية يختلف بين طرفي العلاقة ''المسؤول والصحافي''، حيث ينظر كل منهما لهذه المسألة بشكل مختلف ويتحكم في تلك النظرة موقعه ودوره الوظيفي، إلا ان النقطة المهمة في هذا الخصوص هي ضرورة مكاشفة المسؤول للرأي العام وفي المقابل ان تتسم الكلمة التي يطرحها الإعلام بأكبر قدر ممكن من المسؤولية، مشددة على ان الحرية التي يجب ان يتسم بها العمل الإعلامي هي الحرية المسؤولة التي تتمتع بأعلى قدر ممكن من الشفافية· وأكدت الرستماني ان الجزء الأهم في المسؤولية الصحافية يتمثل في التأكد من صدقية المعلومات والحقائق التي يتم طرحها عبر الصحف، مشيرة إلى ان الصحف تخصص مساحة من صفحاتها لما يكتبه الصحفي، وبالتالي يجب عليه استخدام تلك المساحة فيما هو مفيد ودقيق، خصوصا ان الكلمة لها تأثير كبير على المتلقي سواء في الجوانب الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية· وقالت المديرة التنفيذية لقطاع الإعلام في منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام: ''حرية الإعلام موجودة، وإذا كان هناك بعض الصعوبات فهي تتعلق بتوفر المعلومات للصحافي، وهذا الأمر يمكن التغلب عليه في ظل ثورة المعلومات، مطالبة الصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المقروءة -على وجه الخصوص- ببذل المزيد من الجهد في البحث عن المعلومات واستغلال الوسائل والأدوات المتاحة في هذا الجانب، من خلال استغلال وسائل البحث الحديثة مثل الانترنت والوسائل الالكترونية، حيث يحتاج الكثير من الصحافيين إلى تطوير قدراتهم في كيفية التعامل مع هذه الادوات· وأكدت الرستماني انه لم يعد الحصول على المعلومة يقتصر على التصريحات او المؤتمرات الصحافية أو المعلومات التي تعمم على الصحف، بل يجب ان يعمل الصحافي على تطوير قدراته التي تساعده على الوصول إلى المعلومات· وعن الواقع الإعلامي بالدولة واستخدام الأدوات والتقنية، أشارت المديرة التنفيذية لقطاع الإعلام في منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام إلى ان الامارت من الدول السباقة في توفير البنية التحتية اللازمة للعمل الإعلامي، وقد بدأت ذلك مع الأيام الأولى للاتحاد، وهذا الامر واضح للجميع، مشيرة إلى ان الدولة استكملت توفير الأدوات اللازمة لنجاح كل أنواع العمل الإعلامي، ممثلة لذلك بمدينة دبي للإعلام، حيث وصل عدد الشركات العاملة فيها 1200 شركة تعمل في مجالات مرتبطة بالقطاع الإعلامي، فيما يصل عدد العاملين في الشركات بكل من مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للانترنت وقرية المعرفة إلى حوالي 30 ألف شخص· وأشارت الرستماني إلى ان الدولة لم تحصر تركيزها على المنطقة فقط بل امتد اهتمامها إلى الشركات والمؤسسات الإعلامية في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت المدينة اليوم تضم شركات من مختلف دول العالم وتضم أطيافا من الشرق والغرب ومختلف دول العالم في منطقة واحدة· كما تحدثت امينة الرستماني عن التطورات التي شهدها المجال الإعلامي في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، وقالت ان البنية التحتية الأساسية للقطاع تأسست منذ إنشاء الدولة، حيث وفرت اتصالات أدوات الاتصال الرئيسية وخدمات الانترنت وتدخل حاليا الشركة المشغلة الثانية (دو) التي تستعد لدخول الاسواق في المرحلة القادمة· وأضافت الرستماني: بالنسبة لمستوى الصحافيين فهناك صحافيون يستخدمون أفضل وأحدث الوسائل التقنية بشكل مثالي، إلا انه بإمكان الصحفيين بشكل عام استخدامها بشكل أفضل مما يحدث حاليا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©