الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عذيجة بوعصيبة تصوغ قصائد تجدد البيعة للوطن والقائد

عذيجة بوعصيبة تصوغ قصائد تجدد البيعة للوطن والقائد
4 ديسمبر 2010 20:50
نظمت الشاعرة عذيجة بوعصيبة الكثير من الأبيات الشعرية حباً للوطن، وصاغت مفردات حملت معاني الولاء والانتماء، والتأمل في العاطفة التي تحملها أشعارها يظهر أنها تنتهج رؤية إبداعية تحاكي العقل، وتطرب الأذن وتتوج قيمة الاتحاد ومكانته، فكلماتها الشعرية النبطية تناقلتها وسائل الإعلام وغناها المطربون احتفاء بالوطن، ولترفرف عليها أعلام الحب والسلام والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة وتقديراً للجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بالدولة، وإسهامات بوعصيبة واضحة بالرغم من قلتها فهي تنطق ولاء وانتماء للوطن. تعتبر الشاعرة عذيجة بوعصيبة من الرعيل الأول الذي عمل في التمريض وهي في عمر الحادية عشرة فكانت حينها مساعدة ممرضة إلى أن استطاعت أن تمارس هذه المهنة شيئا فشيئا بالخبرة، وتنقلت في وزارة الصحة بعدة وظائف، وكانت أول من أسس بنك الدم إلى جانب مشاركة طيبة من بعض زملائها في تلك الفترة. ثم انتدبت لبلدية دبي، فترة من الزمن ثم رجعت مجددا إلى وزارة الصحة، ومرورها على عدد من الوظائف منحها خبرة كافية في فهم مجريات العمل على كافة الصعد، وتواجدها فترة أيضا في عالم المال والأعمال من خلال عملها في بنك دبي الوطني ومتابعة تعاملها بالنظم المالية وفهم فحوى العماليات البنكية منحها خبرة كافية في هذا المجال. حب الوطن بوعصيبة حالياً متقاعدة بعد أن عملت في الخدمات الطبية بوزارة الداخلية مشرفة واجبات عامة وبعد تقاعدها التفتت إلى عملها الخاص، الذي أرست من خلاله عدة مشاريع منها العقارات، وأيضاً اقتحمت بوابة المزايدات على أرقام السيارات فهي أول إماراتية دخلت في هذا المجال. إلا أن حسها الفني كان حاضرا معها منذ أن كانت طفلة تحاول أن تنظم أبياتا من الشعر، وتلقيها على من يحيطون بها، فكلمات الإطراء التي كانت تتلقاها دفعتها للاستمرار في تنظيم القصائد الشعرية النبطية، التي تعتبرها «مجرد هواية تستمتع بها». تقول بوعصيبة المكنية بـ»بنت الدولة» «لا يمكن أن نقف صامتين، أو تتوقف أقلامنا عن البوح والتعبير وتسطير مفاهيم ومفردات وكلمات في حب الوطن، ومن خلال الأبيات الشعرية أعبر عما يحتلج في نفسي من إحساس يصور الوجود ومفاتنه الساحرة، ويحلل القضايا والمشكلات، ويعالج النفوس والأرواح ويجسد الآلام والمآسي في أنماط من الألفاظ الأنيقة والمعاني الجميلة، وكل ذلك في أمانة من الأداء وصدق في التعبير، وتحليق في آفاق رحبة من الشعور المطمئن». نسج الكلمات في ذكرى الاتحاد الـ39 ، تقول «وجدت نفسي أسير مندفعة بقوة وكلي رغبة في نسج كلمات تخالج صدري وينطقها فكري ويخطها قلمي، فالكلمات الشعرية هي أداة الشاعر التي يطرق بها قلوب المتذوقين. وتضيف «ليس الشعر مجرد موسيقى تلمس الآذان فتطرب لها النفوس لتحقق متعة حسية بل هو أداة بناء وتوجيه وتقويم إذا ما تناول القضايا المختلفة وسلط الضوء عليها وعرضها بطريقة سرعان ما تجد لها قبولا وصدى، ويمكن أن يصف الشاعر مظاهر الحياة وجانب الخير فيها في لوحة جميلة ورائعة بريشة فنية مبدعة كما يصف معالم الشر والرذيلة والسوء في صورة مقيتة مزرية». وتؤكد بوعصيبة أنه من الجميل أن ينوع المرء في كتابته للشعر فلا ينزوي لجانب معين ويترك الآخر، ولابد أن يكون شاملا من خلال عرض الكثير من المواضيع التي تهز هواجس داخلية وتصل إلى المجتمع كافة. بحيث يكون حاضرا في شتى المحافل والقضايا المجتمعية، يدلي بدلوه فيها لكن على أن يقف فيها موقف النصح والتوجيه. شفاء «الغالي» عن أعمالها الوطنية، تقول بوعصيبة «قدمت قصيدة للوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان بعد عودته من العلاج وقد أداها المطرب العراقي صباح اللامي. وأيضا نظمت قصيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، فرحة برجوعه معافى إلى أرض الوطن وقد أدتها المجموعة، وعرضت على شاشات التلفزة، وأقول في مطلعها : «نحمد الله الشافي المعافي نحمــدك يـــا رب مليـــون لي شــــفيت الغـالي الوافي حامـــي الأوطــان والعــون بالعمـــر نفديـــه لو كافـي ولخليــــفة أرواح بتهــون» ياحبيب الشعب ياحبيب الشعب يالغالـي الكريم رئيس الدولة خليفة يا الهمــــام يا نســـــل زايد لي ذكــر مـديم خالد اسمه وفــي العليــا دوام عايش في رحمة الله مســـتقيم في جنة الفردوس مع خير الأنام ذخرنا لي صابنـــا هـــم يضيــم لي عطانا والعطـا منــه وســام دولتك ياشـــيخنا جنــة ونعــيم لابسه ثـوب الفـرح في كل عام «عيد الوطن الغالي» تقول الشاعرة عذيجة بوعصيبة «لا يمكن أن يمر اليوم الوطني دون أن أقدم ولو بضع كلمات أعبر فيها عن اعتزازي بوطني الذي منحني الكثير، وقد نظمت قصيدة بهذه المناسبة العزيزة على القلوب عنوانتها بـ»عيد الوطن الغالي»، ولكوني أسعى لنشر هذه الأشعار من خلال تحويلها إلى نص غنائي، فأنا أستخدم الألفاظ البسيطة السلسلة والكلمات الرنانة الموسيقية، التي تكون خفيفة على أذن المستمع يفهم فحواها ويتلذذ بمفرداتها. وقلت في مطلعها: طائر الأفراح غنـى للوطـــن تيهــا غرد بصوتك على الأغصان ناجيهـا عيد الوطن هل هلالــــه ياضيهــا هذي الإمارات الحبيبة الله يخلـيها هي عزنا هي مجدنا والكل يطريها دامت ذكر وإلنا فخر لي مر طاريها عيد الوطن غالي والشعب يغليها عاش العلم خفاق وعـاش حاميهـا ريس بناها واعتلــــى علا مبانيهــا أصل الكرم والجود مـنبت أراضيها
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©