السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صُباح الإنسانية» فخر في الكويت واعتزاز في الإمارات

«صُباح الإنسانية» فخر في الكويت واعتزاز في الإمارات
24 سبتمبر 2014 03:27
تحتفي فعاليات ثقافية إماراتية بحصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، على لقب «قائد للعمل الإنساني» من قبل منظمة الأمم المتحدة لجهوده المباركة في المجال الإنساني والإغاثي والأعمال الخيرية التي قدمها، وتسمية دولة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني». يأتي ذلك تأكيداً على عمق وتجذر العلاقات المميزة بين الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، فيما تعكس الفعاليات التي تقام تحت عنوان «صباح الإنسانية»، مظاهر احتفاء شعبية ثقافية تشمل ندوات وأمسيات شعرية وفنوناً شعبية. يشارك في الفعاليات، نخبة من الشعراء والفنانين والإعلاميين الإماراتيين، وتنطلق من واقع العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يمثل اعتزاز وفخر شعب دولة الإمارات بمنجز الكويت الشقيقة، باعتبار أن دولة الإمارات تشارك الأشقاء أفراحهم وتقف معهم في السراء والضراء، خاصة أن هذا الإنجاز هو إنجاز للعرب جميعاً. وقال محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، إن تلك الفعاليات تمثل تقديراً وتكريماً من قبل شعب دولة الإمارات لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لإيماننا بأن الفعل الإنساني هو الباقي على مر الزمان، فكيف إنْ كان الاحتفاء بحجم صاحب السمو أمير دولة الكويت، الدولة الشقيقة التي كانت ولا تزال تحتل موقعاً مميزاً في وجدان شعب الإمارات، حيث تعتبر هذه العلاقة مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين الشقيقين وتاريخهما المشترك. وأكد أن اللقب الذي منحته منظمة الأمم المتحدة لسمو الأمير كقائد للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني» غير مسبوق في تاريخ المنظمة، كما أن هذا اللقب تم اعتماده خصيصاً لسمو الأمير نظراً لجهوده في العمل الإنساني على الصعد كافة، ولم يتم منح مثل هذا اللقب لأحد من قبل، وهذا اعتراف مشرف وشهادة حضارية وتاريخية للكويت ولقائدها سمو الأمير الذي كان دائماً داعية للحق والتسامح والسلام، ومجسداً لصوت الاعتدال والعقل والحكمة، وقد أسس سموه دعائم لفلسفة جديدة للعمل الدبلوماسي، تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، إلى جانب جهوده الكبيرة المبذولة في دعم العمل الخيري داخل دولة الكويت، كما تجاوزت عطاءاته الإنسانية حدود الكويت إلى آفاق إنسانية عالمية، مع ما يحمله سموه من قلب كبير يشعر بهموم الإنسانية ويتلمس حاجاتها حول العالم، وهو رمز للعطاء في هذه الفترة الزمنية بإنجازاته الواضحة. ولفت إلى أن الحديث عن إنجازات البلدين الشقيقين لا يمكن أن يكون دون التطرق إلى الحكاية التاريخية بينهما، وإلى من أسس لترسيخ أصالة العمل الخيري والإنساني في الإمارات والكويت الذي توارثته الأجيال وانتقل من الأجداد إلى الآباء والأحفاد. وأكد أن الحديث عن ذلك يحيلنا إلى تاريخ العلاقة الإنسانية الأخوية التي جمعت بين المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قام به من جهود عالمية مشهودة وإنجازات طيبة ودور متميز على الصعيدين الخليجي والعربي والإسلامي، وأخيه المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح. وقال: «إن دولة الإمارات باتت منذ فجر نهضتها المباركة على يد حكيم العرب وباني صرحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، سفينة العمل الإنساني، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو الشيوخ». رؤية وروح من جهته، أوضح سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: أن “أبوظبي للإعلام” تتشرف بالمشاركة في الفعاليات التي تقيمها دولة الإمارات احتفاء بحصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب «قائد العمل الإنساني» وذلك من خلال تغطيتها الشاملة لكافة هذه الفعاليات وعبر مختلف منصاتها ووسائلها الإعلامية الرائدة. وأضاف أنه تنفيذاً لرؤيتنا الإعلامية بأن نكون شركة رائدة ومبدعة في تقديم خدمات إعلامية تتمتع بروح وثقافة وطنية عالية فإن الاحتفاء بهذا الإنجاز لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة ينسجم كلياً مع توجهاتنا وقيمنا المبنية على دعم العمل الإنساني وتنمية المجتمع. حاضرة منذ زمن قديم وقال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن الكويت حاضرة في وجدان شعب الإمارات وإنه منذ قديم الزمان صقلت التجارب العلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين، الإمارات والكويت، وقد زادت هذه العلاقة توهجاً وعمقاً في التعاون المثمر الذي أسس له القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأخيه المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله، وهي العلاقة التي تتجذر اليوم أكثر وتتخذ أبعاداً جديدة ومتجددة بامتياز المتغيرات والعواصف المحدقة بالمنطقة. وأضاف: «فالتضامن الإماراتي الكويتي يبلغ في هذه المرحلة واحدة من أعلى ذرواته على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة الذي يستحق التكريم في كل زمان ومكان بقدر ما أنجز وأعطى، وبقدر ما وهب وأخلص لشعبه ولدول المنطقة، بل للإنسانية جمعاء باعتراف الجهة العالمية المتمثلة في الأمم المتحدة عندما سمي أمير الكويت قائداً للعمل الإنساني، فهو تكريم مستحق قطعاً لأن سموه أعطى الكثير من خلال العمل المؤسسي، وعلاقات الإمارات مع الكويت تمتد على الصعيد الشعبي بين البلدين، حيث يحتفل الشعب الإماراتي بهذا الإنجاز الكويتي». وأضاف «إننا نقدر عطاءات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، ونمضي في توظيف العلاقات الثقافية القائمة بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ورابطة الأدباء الكويتيين، وهناك زيارات متبادلة، وننتظر في القريب عقد المكتب الدائم للأدباء والكتاب العرب اجتماعه في دولة الكويت الشقيقة». وتابع: «وباسمي واسم كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات، نتذكر دائماً إسهامات دولة الكويت في التعليم والصحة في مرحلة ما قبل اتحاد دولة الإمارات، ولن ننسى ككتاب وأدباء الإمارات كيف أسهمت الكويت كفكرة ومشروع في تكوين وجداننا، وعن طريق الإبداع والكتابة وقفنا مع الكويت الشقيقة فيما تعرضت له من غزو غاشم في مطلع التسعينات». أما الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد أكد أن العلاقات المميزة والقوية بين الإمارات والكويت، وعمق الروابط بين شعبي البلدين الشقيقين، إنما يدفعانا لأن نقف عند هذه المناسبة المتميزة ونحتفي بها عرفاناً ووفاء لأمير دولة الكويت صاحب الأيادي البيضاء الخيرة على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، فقد استحق سموه لقب قائد العمل الإنساني لجهوده المعروفة في دعم الفقراء والأطفال والأيتام واللاجئين في مختلف الدول، حتى أضحى بحق منارة إنسانية عالمية. وأوضح أن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي، تناقلها الأبناء والأحفاد لإغاثة المنكوب وإعانة المحتاج، وستظل أعمال سمو أمير الكويت الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف. جذور تاريخية وأكد الباحث والكاتب الإماراتي سلطان العميمي، أن الجذور التاريخية للعلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت ضاربة في عمق التاريخ، وقد بنيت على العلاقات الاجتماعية بين شعبي البلدين التي أوجدت لأبناء البلدين أدوات التواصل لتبادل الثقافات والخبرات. و قال الشاعر الإماراتي المعروف جمعة الغويص السويدي، إن جائزة صاحب السمو أمير دولة الكويت تعني لنا الكثير، ونحن نبارك لأنفسنا بهذا التاج ونعتز بالعلاقات الأخوية المميزة بين شعبي الإمارات والكويت. (أبوظبي- وام) محمد المحمود: الاحتفال بإنجاز الكويت ينسجم مع قيمنا وتوجهاتنا قال سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: إن أبوظبي للإعلام تتشرف بالمشاركة في الفعاليات التي تقيمها دولة الإمارات احتفاء بحصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب «قائد العمل الإنساني» وذلك من خلال تغطيتها الشاملة لكافة هذه الفعاليات وعبر مختلف منصاتها ووسائلها الإعلامية الرائدة. وأضاف أنه تنفيذاً لرؤيتنا الإعلامية بأن نكون شركة رائدة ومبدعة في تقديم خدمات إعلامية تتمتع بروح وثقافة وطنية عالية فإن الاحتفاء بهذا الإنجاز لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة ينسجم كلياً مع توجهاتنا وقيمنا المبنية على دعم العمل الإنساني وتنمية المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©