الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غياب الأبطال

23 يناير 2011 15:12
الخروج المبكر لمنتخبات كبيرة مثل الكويت والسعودية والإمارات وقطر والأردن أفقد كأس أمم آسيا الطعم واللون والرائحة، خصوصاً أن هذه المنتخبات تملك قاعدة جماهيرية عريضة، بالإضافة إلى أن وجودهم يدعم حضور ومتابعة الإعلام المرئي والمقروء نظراً كون المحطات الرياضية تعتمد بشكل مباشر على خط سير هذه الفرق في البطولة ماذا قدمت وكيف ستواصل؟ وسط شعبية لاعبي هذه المنتخبات التي حققت بطولات سابقة خليجياً وآسيوياً. وبهذا الخروج يخرج كذلك الإعلام الخليجي الذي لا يجد ما يدندن عليه متى ما خرجت منتخبات بلدانهم، وهذا خطأ كبير، فالقراء والمشاهدون الآن ليسوا هم أنفسهم بالأمس، فنحن في عصر العولمة التي حولت الكرة الأرضية إلى قرية صغيرة يعرف شرقها ما يدور بغربها وينام شمالها في سرير جنوبها، فالمتلقي يتابع كل شيء ولا يحبذ غياب أي خبر عن صحيفته، وعلى الإعلام المرئي البقاء للآخر خصوصاً أن الإعلام الرياضي الخليجي المقروء فعال ومؤثر. قلت في مقال سابق إنه ليس من مصلحة كرة القدم الخليجية التراجع، لأنني كمواطن خليجي يهمني أن أرى هذه المنتخبات في قمة مستواها حتى يكون لكل دورة في الحضور والمتابعة، ولا شك أن اتحادات المنتخبات قد استفادت من هذه المشاركة من خلال تقييم مستواها بشكل جيد ودراسة أسباب عدم التأهل للأدوار النهائية، فطموح الخليجيين ليس له حدود في ظل توفير كل مستلزمات النجاح من دعم مادي ومعنوي، وعلى الشباب الرياضي استغلال هذا الدعم بتحقيق إنجازات فيها “رد الدين” لأوطانهم، ومع اقتراب بطولة كأس أمم آسيا على الانتهاء يجب الاستفادة من النتائج حتى يتم تجاوز الأخطاء وتصحيحها للوصول لمنتخبات قادرة على الفوز، عصية على الهزيمة والوصول للأدوار النهائية والطموح الأكبر الفوز بكأس أمم آسيا القادمة في أستراليا. نقاط على السطر كان القطري عبدالرحمن عبده والإماراتي علي حمد والعماني عبدالله الهلالي من الحكام المميزين في البطولة، لم تكن لهم أخطاء واضحة، كانوا قريبين من الكرة وساعدهم في ذلك لياقتهم البدنية العالية. إسماعيل مطر يتعرض لضغط كبير ومسؤولية مضاعفة، فهو يقوم بأكثر من دور مع عناصر جديدة وعندما كان “سمعة” يسجل الأهداف فيما مضى كان خلفه زملاء خبرة خصوصاً في “خليجي 18” بأبوظبي، لا تقسوا عليه فاليد الواحدة لا تصفق. رغم أن الكويتي وليد على كان أكبر لاعبي منتخب الكويت سناً، إلا أنه كان أفضلهم في المستوى الفني الذي قدمه في بطولة كأس آسيا، وقرار تأجيل اعتزاله الدولي في محله للحاجة إليه. آراء الدولي السابق خالد إسماعيل واقعية، ومطالبته بتجنيس أبناء المواطنات وممن هم”بدون” عين العقل، نظراً للفائدة التي ستنصب لمصلحة الأندية والمنتخب ..كلامك حلو أبا مهند. كثرة الضيوف في البرامج الرياضية زاد التوتر والانفعال وأحياناً الخروج على أدب الحوار الذي من المفروض أن يكون مفيداً للمشاهدين، وليس فصلًا كوميدياً مضحكاً لهم. آخر سطر أصحاب بس بالاسم أصحاب جاروا علي وأهدروا دمي؟ يوم الزمــــن ســـكر الأبـواب مافيهم إللي وقف..يمي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©