عمر الحلاوي (العين)
أكد ناخبون أن المترشح يعتبر مرآة المواطنين في المجلس، وعليه الاهتمام بمطالب المواطنين الذين أعطوه أصواتهم بموجب مبدأ الشفافية الذي يحكم العلاقة بين الناخب والمرشح، وطالب مواطنون المترشحين بمناقشة ارتفاع الأسعار المتكرر، وتوفير فرص وظيفية للشباب ودفع القطاع الخاص لصرف رواتب مجزية للمواطنين والمساهمة في توظيفهم.
وقال أحمد محمد الحوسني: إن أكبر التحديات التي تواجه أعضاء المجلس الوطني هي وضع حلول ومواجهات تساهم في تخفيض التضخم ومنع الأسعار من الارتفاع المستمر مع وضع آليات رقابة وتشريعات تسهم في محاربة الزيادات العشوائية للأسعار في الوقت الذي تظل الرواتب ثابتة مما يؤدى إلى «انكماش» قيمة الراتب كل شهر، لافتا إلى أن الشكوى من ارتفاع الأسعار أصبحت عامة ومتكررة.
وأضاف: أن المجلس يمكنه لعب دور محوري مهم في تسليط الضوء على قضايا الخدمات والأسعار، ومناقشة الحلول التي تساعد الحكومة في ضبط السوق مع المحافظة على حرية التجارة وحماية المواطنين من التضخم واستغلال التجار فلكل شيء سقف محدد لا يمكن تجاوزه.
ورأى خالد محمد عبد الله العامري أن توفير وظائف للمواطنين يظل تحدياً كبيراً أمام جهات عديدة عملت على فتح وظائف لاستيعاب الشباب المواطنين الخرجين ولكن القطاع الخاص مازال شحيحاً في هذا الجانب، مع تكدس المواطنين في القطاع الحكومي، لافتا إلى أن المجلس الوطني وأعضاءه عليهم لعب دور في وضع تشريعات لتشجيع القطاع الخاص لفتح فرص حقيقة للمواطنين برواتب مجزية مع وضع قوانين تدفع في هذا الإطار، حيث إن القطاع الخاص يحقق أرباحاً كبيرة دون أن يساهم في المقابل في القضايا المجتمعة بشكل فاعل ومن أهمها توفير وظائف برواتب مجزية للمواطنين والمساهمة الوطنية في استقطاب أكبر عدد من المواطنين وتدريبهم وتوظيفهم حتى ولو بتحديد نسب، الأمر الذي سيؤدي إلى انتهاء العطالة.
وعبر عبد الله سالم الجسمي عن أمله أن تحمل الحملات الانتخابية وعوداً حقيقة، تحكمها الشفافية بين الناخب والمرشح وأن تستمر هذه الشفافية إلى ما بعد الفوز لتصبح علاقة تربط عضو المجلس الوطني والمواطن عبر التعبير عن همومه وإيجاد الحل والتواصل معه والرد عليه، ليصبح عضو البرلمان مرآة للمواطن يعكس قضاياه ويعبر عنها ويتواصل معه.
عدد اليوم
