السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«إل إف إيه» تتصدّر منصّات «لكزس» في معرض أبوظبي

«إل إف إيه» تتصدّر منصّات «لكزس» في معرض أبوظبي
4 ديسمبر 2010 21:01
أعلنت الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لعلامة لكزس الفاخرة، أن زوّار الدورة الثالثة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للسيارات التي ستنظم بين 7 و11 ديسمبر الجاري، سيكونون أول من يشاهد طراز الإنتاج من لكزس “إل إف إيه” LFA الشهير بدولة الإمارات. وقال سعود عباسي مدير عام لكزس في شركة الفطيم للسيارات: “يتيح معرض أبوظبي الدولي للسيارات فرصة نادرة للاطلاع على مميزات لكزس (إل إف إيه) التي طال انتظارها. وهي التي حظيت باهتمام استثنائي على الصعيد العالمي، وسيتوفر الإصدار المحدود المؤلف من 500 سيارة في جميع أنحاء العالم، لعدد قليل من الأشخاص المحظوظين ممن سيشترون سيارة تتصف بهذا القدر من الكفاءة. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض طراز الإنتاج الفعلي في دولة الإمارات، والتي تشكل الخطوة الاستباقية لعملية الإنتاج العالمي”. وسيتم تجميع كافة نسخ الإصدار المحدود من “إل إف إيه” يدوياً تحت إشراف خبراء من الفنيين المهرة، في ورشة خاصة تابعة لمصنع موتوماشي في مدينة تويوتا؛ وسيتم الإنتاج وفق معدل لا يتجاوز 20 سيارة شهرياً. وسيجري جمع كل سيارة وفقاً لمواصفات العملاء الفردية. وتقضي خطة الإنتاج بتخصيص حصة حصرية لدولة الإمارات، سيتم تسليمها خلال الشهور الـ 24 المقبلة. وقد تحدث خبراء شركة لكزس بالفعل مع مشترين محتملين لمناقشة الخيارات المتنوعة للتصنيع حسب الطلب، وتبيّن أن العملاء يرغبون في الحصول على اقتناء فريدة حقاً ومصنّعة حسب مواصفاتهم الشخصية، وتقدم “إل إف إيه” المزيد من الخيارات العديدة المصمّمة حسب الطلب، مقارنة بأي من طرازات لكزس الأخرى. ولن توجد سيارتان متماثلتان في دولة الإمارات من هذا الطراز، وذلك لأن هناك العديد من الجوانب التي يمكن تصميمها حسب الطلب في المركبة. ويذكر أن الظهور الأول للنسخة التصوّرية لـ”إل إف إيه” يعود لعام 2008 عندما عرضت في معرض أبوظبي الدولي للسيارات، وحظيت آنذاك بإشادة كبيرة. ويشمل أداؤها المعتمد محرك رياضي سعة 4.8 لتر يتألف من 10 أسطوانات على شكل حرف V، ينتج طاقة ميكانيكية عظمى تصل إلى 560 حصاناً، ويمكنها بلوغ سرعة قصوى تتجاوز 320 كيلومتراً في الساعة؛ ويمكنها القفز من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.7 ثانية فقط. وتعد “إل إف إيه” العلامة البارزة لسجل علامة “إف” من طرازات لكزس عالية الأداء، وتعيد تعريف تفوّق الأداء في القرن الحادي والعشرين. وتستكمل علامة لكزس “إف” الإرث الجوهري للكزس، من خلال التأكيد على مستويات أدائها العالية. وجاء تطوير سيارة “إل إف إيه” وفقاً لأساليب مختلفة عن تلك التي تم اعتمادها عند تطوير بقية طرازات لكزس، وتمت هندستها بدقة متناهية لتقديم مركبة بمستويات أداء عالية، كما اتضح من عمليات الاختبار أن “إل إف إيه” توفر قدرات استثنائية للأداء داخل وخارج مضامير السباق. وتعد ألياف الكربون، والتي تستخدم أيضاً في صناعة عربات الفضاء، إحدى أخف المواد المعروفة وأكثرها قوة، ووقع اختيار لكزس عليها لتضمينها في إنتاج المكونات الهيكلية لسيارة “إل إف إيه”. وتسهم جميع هذه العناصر في جعل الهيكل المكون من الكربون صلباً للغاية، وهو أخف وزناً بمقدار 100 كيلوجرام مقارنة بالهيكل المماثل المصنّع من الألمنيوم، وتترجم مزايا هذا الهيكل مباشرة على صورة أداء أسرع وأكثر كفاءة. وأتاحت ألياف الكربون كذلك لمصممي “إل إف إيه” مستوى أعلى من حرية التصميم، موفرة لهم المجال لوضع الأشكال والمنحنيات والحواف التي يبدو بناؤها مستحيلاً باستخدام المعدن. وعلى سبيل المثال، تساعد الحواف الحادة في مؤخرة سيارة “إل إف إيه” في تقديم ديناميكا هوائية فائقة، لم يكن تنفيذها ممكناً باستخدام المعدن التقليدي في تصنيع هيكل السيارة”. وأنشأت لكزس آلة نسج دائري خاصة بها يجري التحكم بها عن طريق أشعة الليزر، وتعد إحدى آلتين فقط في العالم، التي تحيك خطوط النسيج من ألياف الكربون، والتي تُصنع بدورها من خلال غزل شعيرات الكربون النقية معاً، ويكون سمك كل شعيرة أقل بنحو 10 مرات من سمك شعرة الإنسان. وتندمج المادة القوية بطريقة بالغة التعقيد مع مادة الراتنج عالية الكثافة، لتصنيع ألواح بلاستيكية مدعمة من ألياف الكربون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©