لاميتا فرنجيه: «أنا بضيع ياوديع » وضعني على طريق البطولة السينمائية

فرضت الفنانة لاميتا فرنجية نفسها في البداية عارضة أزياء متميزة ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان فلفتت الأنظار، وحصلت على لقب الوصيفة الأولى، ثم عملت لفترة قصيرة صحفية ثم مذيعة لتنتقل بعد ذلك إلى عالم التمثيل فكانت أولى تجاربها مع رامز جلال في فيلم “حد سامع حاجة”. ولعبت لاميتا دور البطولة مع محمد رجب في فيلم “محترم إلا ربع” ثم شاركت في فيلم “365 يوم سعادة” أمام أحمد عز ويعرض لها حاليا رابع تجربة لها في السينما المصرية من خلال فيلم “انا بضيع يا وديع”. وتتلقى ردود الأفعال الإيجابية على دورها في أول تجربة لها في الدراما المصرية من خلال مسلسل “مسيو رمضان مبروك ابوالعلمين حموده” الذي عرض في رمضان الماضي. «أنا بضيع يا وديع» وحول ظروف مشاركتها في فيلم “أنا بضيع يا وديع” قالت لاميتا: جذبني الفيلم من البداية لأسباب من بينها الديكور والألوان الجميلة وقصته جديدة إضافة إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بطلا الفيلم “وديع وتهامي” ومن العناصر المهمة أيضا، مشاركة نيللي كريم رغم صغر دورها إلّا أنها صاحبة اسم كبير وجمهور واسع لا سيما بين الفئات الشبابية. وترى لاميتا ان هذا الفيلم يشكل البطولة الأكبر بالنسبة لها وتقول: مع أنني أديت أدوار البطولة سابقا إلّا أن مشاهدي وحجم دَوري في هذا الفيلم أكبر بكثير، حيث أديت دور نجمة سينمائية مشهورة، تكون الأكثر إثارة وتظهر في ثياب وشكل يدلّان على الأناقة والرفاهية والجمال وتشبه الراحلة هند رستم في قمة مجدها السينمائي، وأتمنى أن يرتقي الدور إلى مستوى الراحلة هند رستم، فأنا من أشدّ المعجبين بفنّها وأعتبرها قدوة في مجال الصناعة السينمائية. وعن دورها في المسلسل الكوميدي “مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” قالت لاميتا إنه مختلف تماما حيث لا أظهر فيه فنانة مشهورة أو حتى فتاة جميلة، وترى أن الأيام التي أمضتها في باريس مع محمد هنيدي لتصوير مشاهد المسلسل كانت أجمل أيام حياتها فعلى الرغم من زياراتها المتعددة للعاصمة الفرنسية، إلّا أن هذه المرة كانت مختلفة تماما، لأنها كانت تصور دورها في شوارع باريس إلى جانب هنيدي، واحتشد الجمهور حولهما لالتقاط الصور التذكارية. وعن صحّة ما كتب عن أن هذا الدور أسند إليها بعد استبعاد الممثلة الجزائرية سارة بسام قالت لاميتا: هذا الكلام غير صحيح والدور تم عرضه عليَّ قبل أحداث 25 يناير في مصر، علما بأن مخرج المسلسل سامح عبدالعزيز هو من اكتشفني في مصر، وقدّمت معه دوري السينمائي الأوّل من خلال فيلم “حد سامع حاجة” ومنذ ذلك الحين، وعدني بأن أمثّل في مسلسل من إخراجه، وتم الاتفاق على دوري في “مسيو رمضان” منذ زمن. اللهجة المصرية أضافت لاميتا: لا أنفي بأنني محظوظة بالعمل في مصر وتقديم بطولات سينمائية إلى جانب نجوم كبار إلا أن الأهم أن يستطيع الممثل الاستمرار في المحافظة على ما حققه من نجاح وجماهيرية من خلال حسن اختيار الأعمال. وعن الانتقادات التي طالتها بسبب عدم إتقانها اللهجة المصرية في فيلم “محترم إلا ربع” قالت لاميتا: طبيعة الدور كانت تتطلب فتاة من أصل لبناني قضت أغلب حياتها في لبنان قبل أن تأتي إلى مصر، وبالتالي كان منطقياً ألا تتحدث اللهجة المصرية بشكل احترافي بسبب عدم وجودها في مصر فترة طويلة وأعتقد أن المخرج حاول توظيف الشخصية الدرامية بشكل جيد خلال الأحداث، وأن تظهر فتاة جميلة من دون ابتذال في تصرفاتها، كما أن كل القائمين على العمل رأوا أنّني الأصلح لتقديم الدور، وإلا لماذا يتحمل المنتج تكاليف سفري وأجري؟ خصوصاً أنّ كثيرات يصلحن لتقديم هذه النوعية وبتكلفة أقل. وعن اتهامها بتقديم أدوار الإغراء قالت: لم أقدم حتى الآن أي إغراء، بل العكس فقد دخلت التمثيل من بوابة الأعمال البدوية حيث لم يكن للإغراء أي مكان وقدمت في مصر أربعة أعمال خالية من مشاهد الإغراء مع أنني لست ضدها وإذا تطلب مني الدور مشاهد مماثلة، سأقدمها شرط أن يكون العمل مهما ومع مخرج محترف. فنانة إغراء وعن وصف البعض لها بأنها فنانة إغراء قالت: أنا في النهاية فنانة ويجب أن تكون لدي القدرة لإعطاء كل الإيحاءات المطلوبة وبالتأكيد المخرجون يرون أنني أصلح لهذه الأدوار. وأضافت: أعتقد أنهم اقتنعوا أنني أجيد تقديم الإغراء، لكن بـ “إتيكيت” و”شياكة” وبراءة وأنوثة دون أن يستاء منها الجمهور وهناك نماذج شهيرة بالإغراء البريء والراقي في السينما المصرية. الأدوار الجريئة وعن رأيها في التحول الذي حدث في دور البنت اللبنانية في الدراما والافلام المصرية والذي كان في السابق يتم اختيار اللبنانية للأدوار الجريئة فقط قالت: الأدوار الجريئة تلعبها اللبنانية والمصرية على حدّ سواء لكن هنا يكمن أداء الممثلة وكيفية إيصالها الصورة للمشاهدين فقد تلعب الممثلة دوراً جريئاً ولكن بطريقة راقية والدور نفسه قد تلعبه ممثلة أخرى بطريقة رخيصة لذلك النقد يجب أن يكون موجهاً للممثلة نفسها. وعن اتهامها بالغرور قالت: لست مغرورة وفتحت عيني على الشهرة والأضواء وعمري 13 عاماً، لذلك لم أعرف الغرور أبدا، لكن الخبرة علمتني أن أعطي قيمة لنفسي في الوسط الفني. مساحيق التجميل وعن كيفيه محافظتها على جمالها الدائم قالت: أحب الطعام كثيراً لكن، جسمي غير قابل للسمنة إلى جانب مواظبتي على ممارسة الرياضة باستمرار، أما بشرتي فأحرص على تنظيفها بشكل دائم والاهتمام بها بعدم استعمال مساحيق التجميل إطلاقا خارج أيام التصوير كذلك الأمر بالنسبة لشعري، حتى خلال المناسبات فهو غالباً على طبيعته. وعن النجوم الذين تتمنى العمل معهم في السينما قالت: أتمنى الوقوف أمام كريم عبدالعزيز وأحمد السقا وتامر حسني. وعن السينما اللبنانية: وافقت على مشاركة عمار شلق بطولة فيلم “العائد” للمخرج يوسف شرف الدين وما زلنا في انتظار تحديد تاريخ انطلاق التصوير. وعن الدراما السورية قالت لاميتا: أتمنى المشاركة فيها لكن بالشكل الذي يناسبني، وعن مشروع سيرة حياة سامية جمال: يجري التحضير للعمل وأنا من محبّيها فهي نجمة كبيرة ولها تاريخها وأعتقد أنني أتمتع بالليونة التي تؤهلني لأداء الدور بطريقة صحيحة.