الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مناخ الإعلام في الإمارات يكفل المساواة للمرأة والرجل

مناخ الإعلام في الإمارات يكفل المساواة للمرأة والرجل
24 سبتمبر 2014 02:10
اختتم ملتقى الفجيرة الدولي للإعلام أمس دورته الخامسة، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ونظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في الفترة من 22 – 23 سبتمبر الجاري. وشارك إعلاميون من مختلف دول العالم في جلسات العمل التي نظمت ضمن فعاليات الملتقى، وأدارت الإعلامية سوزان هيكل الجلسة الأولى، وشاركت فيها جمانة غنيمات رئيس تحرير جريدة الغد الأردنية، ومنى بوسمرة مدير عام نادي دبي للصحافة، ودوغمار سكوباليك مديرة العلاقات الدولية في أحد التلفزيونات الألمانية، وتناول المشاركون تجاربهم الشخصية في بيئات العمل الإعلامية المختلفة، ودورهم في تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع. وقالت منى بوسمرة: «لم تشعر المرأة الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة بنوع من التجاهل أو الغبن المتعمد سواء من مسؤول أو من مصدر صحفي أو إعلامي، والمرأة تعمل جنبا إلى جنب في دولتنا مع الرجل، وهناك مساواة حقيقية بين الجنسين، وإن كانت المهام والأعباء لازالت تقع على عاتق الرجل أكثر». «وأنا شخصيا وجدت دعما كبيرا سواء أثناء ممارستي لمهنة الصحافة في جريدتي الاتحاد أو أثناء عملي في نادي دبي للصحافة». من جانبها قالت جمانة غنيمات: «من غير شك هناك تحديات كبيرة، ولكن عندما تصبح المرأة رئيسا للتحرير، فإنه لا تمييز بين الرجل والمرأة لأن التحديات غالباً ما تكون واحدة، والتحديات التي أقصدها هنا المسؤولية الكاملة للمرأة المسؤولة عن فريق عمل متكامل يفوق الـ 600 فرد في مؤسسة مثل الغد بالأردن، وعلى الرغم من وجود قانون ينظم مهنة الصحافة ويحكمها بدقة، إلا أن هذا القانون غالبا ما يكون غير مفعل على الدوام». وذكرت الألمانية دوغمار سكوباليك: أن المرأة في ألمانيا حرة تماماً في طرح كافة القضايا الإعلامية، وهي غير مكبلة بالقوانين والمحاذير كما هو الحال في دول أخرى نامية، كما انه ليس شرطاً أن تكون المرأة الراغبة في العمل الإعلامي المرئي وغير المرئي جميلة وذات مواصفات خاصة، لأن الموهبة والحنكة غالبا ما يكونا هما الفيصل وليس الشكل. الإعلاميات المواطنات قالت عائشة سلطان الكاتبة الصحفية في الجلسة الثانية التي أدارها مفلح العدوان: «إن الذين يملكون المعلومة، يملكون القوة، وأنا أقول عكس تلك الحكمة، حيث إن الذي يملك القوة والمعرفة هو صاحب الخبرة، ونحن بلا شك نؤمن بالعلوم الأكاديمية والنظرية، ولكن هي بدون التجربة والخبرة لا قيمة لها». والمهنية لأي إعلامي أو إعلامية تأتي من الخبرة أولا وأخيرا، لأن الخبرة هي المحك الرئيسي، وما لمسته أن الواقع الأكاديمي يختلف تماما عن الواقع العملي لمهنة الصحافة ومهن الإعلام المختلفة، وليس صحيحا ما يتردد من أن جميع المؤسسات الإعلامية في الدولة وخارجها لديها الشفافية الكاملة في طرح الخبر ومناقشة القضايا، فهناك اعتبارات محددة تلتزم بها كل جريدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©