الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيلم عن ثورة مصر في مهرجان البندقية السينمائي

11 سبتمبر 2011 01:00
يصور الفيلم الوثائقي “تحرير 2011” الثورة التي استمرت 18 يوما وأطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وسمي هذا الفيلم على اسم الميدان الموجود بالقاهرة الذي أصبح نقطة تجمع للمتظاهرين ويعرض للمرة الاولى في مهرجان البندقية السينمائي. ويقسم الفيلم الى ثلاثة فصول (الطيب والشرس والسياسي)ويتناول كل واحد منهم مخرج مختلف ويركز على التوالي على المتظاهرين وقوات الشرطة ومبارك. وتخلط الاتجاهات الثلاثة لقطات حقيقية للاحتجاجات والقمع الذي يقوم به جهاز الامن وخطابات مبارك التي يظهر فيها التحدي امام الثورة المتزايدة مع مقابلات مع ناشطين وضباط شرطة ومساعدين لمبارك ومحللين سياسيين. وقال تامر عزت وهو مثل المخرجين المشاركين الاخرين صور الاحتجاجات أثناء المشاركة فيها للصحفيين في البندقية “يعرض الفيلم الذي يتكون من توليفة مجموعة مقاطع مختلفة ثلاث وجهات نظر حول نفس الأحداث.. والرسالة التي أحاول نقلها هي ان الثورة لا تزال مستمرة”. وقال عمرو سلامة الذي صور الجزء الخاص بمبارك البالغ من العمر 83 عاما ان جزأه كان محاولة ساخرة وجدية “للدخول داخل عقل” الرئيس السابق الذي أطيح به. وأضاف سلامة “كان مبارك في حالة انكار تام.. كان تقريبا كما لو كان يراقب ويشهد شيئا اخر ليس ما كان يحدث في الشوارع. “وبعد 30 عاما لم يكن القائد الذي كان يعتقد انه هو”. وتشتمل تركيزات أخرى في الفيلم الوثائقي على مقابلات مع ضباط شرطة تحدثوا في بعض الأحيان بصراحة عن كيف صدرت لهم أوامر بالضغط على المحتجين والتجسس على اي شخص يعتقد أنه معارض للنظام. ويقول أحدهم ان الدولة استخدمتهم كعصاة للاتكاء عليها وفي نفس الوقت لضرب الاشخاص بها. ويحاكم مبارك الذي أطيح به في 11 فبراير حاليا بتهم التآمر لقتل المتظاهرين وتحريض بعض الضباط على استخدام ذخيرة حية. وعكس مؤلفو “تحرير 2011” بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة خلال احتجاجات الربيع العربي وكيف يمكن ان توحي هذه بالمزيد من الأفلام الوثائقية عن الثورات. وقال عزت “كل مرة كان يصاب فيها محتج في ميدان التحرير يمكنك أن ترى خمسة اشخاص يساعدونه و30 آخرين يصورون المشهد.”
المصدر: ايطاليا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©