أثارت لعبة “فافيلادوجايم” وهي النسخة البرازيلية للعبة طورت في ألمانيا تحقق نجاحا على الانترنت، سخط سكان مدن الصفيح في ريو دي جانيرو الذين لجأوا إلى القضاء المحلي.
وفتحت النيابة العامة في ريو تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هذه اللعبة المشتقة من “مينديجوجايم” التي طورها شابان ألمانيان سنة 2008 تحفز اللاعبين لارتكاب الجرائم، على ما أفادت صحيفة “أو ديا” الشعبية اليومية. تضم النسخة الأصلية من “مينديجوجايم” التي تجري أحداثها في هامبورج مواقع مختلفة في الكثير من المدن الأوروبية الكبيرة. وطورت النسخة البرازيلية سنة 2010.
في لعبة “فيفيلادوجايم” على الانترنت، يصبح اللاعب أحد سكان مدن الصفيح في ريو ويمكنه اختيار سبل مختلفة لجني الأموال، مثلا عن طريق التسول أو جمع زجاجات الجعة لإعادة تدويرها أو حتى... السرقة والانضمام إلى عصابة. ومن بين الجرائم التي تتضمنها اللعبة عدم التقيد بإشارة السير الحمراء وسرقة عربة بائع هوت دوج وارتكاب سرقة جماعية على الشاطئ. كلما كانت الجريمة أخطر جمع اللاعب أموالاً أكثر.
وعلى إحدى الصفحات الالكترونية المخصصة لتحميل اللعبة، يصف لاعبون عدة اللعبة بأنها “تمييزية” و”عنصرية”.