أكد المهندس ناصر بن حماد، المدير الأول للعلاقات الدولية “هيئة تنظيم الاتصالات” أن الإمارات تحظى بدعم عالمي قوي للفوز بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الراديو الذي يضم 13 عضواً على مستوى العالم.
وقال بن حماد عبر الجلسة الحوارية على موقع “تويتر” أمس لتسليط الضوء على ترشح الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس لوائح الراديو إن الإمارات لديها فرصة كبيرة للفوز بهذه العضوية لما تحظى به من ثقة قيادة الاتحاد وأعضائه الـ 193، كما تحظى بدعم انتخابي مباشر من الدول الخليجية والعربية بصفتها المرشح العربي الوحيد لهذه العضوية.
وتترشح الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الراديو خلال منافسة مفتوحة ضمن الانتخابات التي ستقام خلال فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين الذي يعقد في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية خلال الفترة بين 18 أكتوبر إلى 8 نوفمبر القادمين.
وأشار بن حماد إلى أن الإمارات تتمتع بمكانة مرموقة في الاتحاد العالمي للاتصالات، كونها داعم رئيسي للاتحاد وأنشطته على مستوى العالم/
وأضاف بن حماد أن الدولة وعبر ترأسها واستضافتها خلال السنوات الأربعة الماضية محافل دولية رفيعة للاتصالات لأول مرة على مستوى المنطقة وبفضل ثقتها في دعم الدول العربية والأجنبية الصديقة كانت لديها مساهمات قوية تدعم ترشحها لهذه المناصب.
وأكد أن الجلسة الحوارية عبر “تويتر” تشكل جزءاً من استراتيجية الهيئة الإعلامية التي تقوم على تعريف الجمهور بالدور الحيوي الذي تقوم به على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كبلد رائد في مجال الاتصالات والمعلومات وبما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية.
وأعلنت الهيئة على هامش “لمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2014”، الذي استضافته الدولة لأول مرة على مستوى المنطقة في ابريل الماضي عن ترشح الإمارات لعضوية كل من مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وعضوية مجلس لوائح الراديو للفترة بين 2014 و2018.
عدد اليوم
