مؤسسة حميد النعيمي توقع اتفاقية تعاون مع مركز البستان للاستشارات

وقعت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية اتفاقية مع مركز البستان للاستشارات والتدريب، لتقديم خدمات مهنية بخصوص الاستشارات الإدارية والتدريب والأبحاث والدراسات وأي خدمات أخرى تكون لازمة وضرورية. وقع الاتفاقية عن مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية أحمد حبيب آل غريب المدير العام، وعن المركز محمد علي إبراهيم مدير عام المركز بحضور عدد من كبار المسؤولين. وتنص الاتفاقية على أن يقوم المركز بتقديم الاستشارات والتدريب والأبحاث والدراسات وتحديد البرامج التدريبية واختيار المدربين وغير ذلك من الخدمات، وعمل برامج تدريب خاصة به في مقره لمن يرغب من الطلاب أو الأفراد غير موظفي القطاع العام أو القطاع الخاص الذين تتعامل معهم المؤسسة، على أن تلتزم المؤسسة بعمل الترويج اللازم لبرامج التدريب المتفق عليها بين الأطراف. وتنص الاتفاقية على التزام المركز بتنظيم دورات تدريبية ووضع خطط إعادة الهيكلة للمؤسسات وتنفيذ خطط التدريب لموظفي ومؤسسات القطاع العام والخاص الذين تسميهم المؤسسة، على أن يتم التقيد بالمحتوى والخطط المقررة في مناهج وبرامج التدريب والمدة الزمنية لكل برنامج وتقديم الاستشارات في مجال التنمية البشرية والتخطيط والجودة وإعادة هيكلة المؤسسات، وحل المشكلات والتسويق وغيرها من الخدمات الاستشارية وإجراء الأبحاث ونشر الدراسات في مجالات التنمية البشرية والجودة والتخطيط. وتنص هذه الاتفاقية أيضا على إخضاع المتدربين لاختبارات وتمارين نظرية وتطبيقية يتفق على محتواها بين الأطراف في نهاية كل تدريب، على أن ينفذ المركز هذه الاختبارات والتمارين التي تهدف إلى تقييم برنامج التدريب ومدى الاستفادة منه. وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم مؤسسة حميد بن راشد النعيمي بإعطاء الأولوية للمركز في تنفيذ جميع برامجها وخططها التدريبية، بما يتضمن الاستشارات والأبحاث والدراسات وإعادة هيكلة المؤسسات وفقاً لما قدمه المركز من برامج تدريبية ومقترحات. ورفع أحمد آل غريب عقب توقيع الاتفاقية أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمناسبة مرور 30 عاماً على توليه مقاليد الحكم في الإمارة والتي شهدت إنجازات حافلة ومكتسبات ضخمة، مؤكداً أن هذه المؤسسة ما هي إلا واحدة من تلك الإنجازات الواعية والتي تعنى ببناء وتنمية وتطوير الموارد البشرية وقدراتها ومهاراتها، والاهتمام بالإنسان بشكل عام وبمقدرات وموارد هذا الوطن والمحافظة عليها، من خلال المحافظة على البيئة واستثمارها الاستثمار الأوعى للحفاظ عليها. وأشاد باهتمام صاحب السمو حاكم عجمان ودعمه للمؤسسة، والمتابعة الدائمة والحثيثة من حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والذي أعطى الدافع القوي والحافز الحقيقي لإدارتها وكافة العاملين فيها نحو مضاعفة الجهد المخلص ومواصلة العطاء الصادق، من أجل تحقيق رؤى وأهداف قيادة الإمارة والمحافظة على مكانة المؤسسة والتي اكتسبتها عبر عقد من الزمان. وأكد آل غريب أن المؤسسة تدخل الآن مرحلة جديدة تسعى فيها إلى تحقيق أهدافها وإنجاز المشاريع الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها، حيث سعت دائما ولا تزال إلى شراكة بينها وبين القطاعين الحكومي والخاص وتقديم برامج وتنظيم فعاليات وحملات توعية في أنشطة مهمة في حياة الفرد والأسرة والمرأة والطفولة والشباب والبيئة، وتساهم في تحقيق هذه القطاعات والتي تلقي بظلالها على المجتمع في عجمان والدولة بشكل عام. وأوضح أن تلك البرامج والإنجازات لهذه المؤسسة وضعت في موقع الريادة وأصبحت بيتاً للخبرة الوطنية الموثوق بها، من قبل كافة القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة على المستوى العام. من جانبه، أعرب محمد علي إبراهيم عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة حميد النعيمي، مؤكداً أن المركز سيقدم كل ما لديه من خدمات استشارية وخبرات لتطوير وتحسين القدرات ومهارات القيادة المتميزة لدى الأفراد ومؤسسات القطاعين العام والخاص.