طلبت 161 زوجة فى رأس الخيمة الطلاق، للضرر نتيجة لاعتداء الأزواج بصورة دورية عليهن، إلى جانب إساءة المعاملة على خلفية مشاكل نشبت بينهم، بحسب إحصائية شملت العام الماضي فقط.
وفى الوقت الذى تمكن فيه قسم التوجيه الأسرى من إصلاح علاقة العشرات منهن بأزواجهن أصرت الغالبية العظمى على الطلاق لاستحالة العشرة بسبب سوء المعاملة.
وقال جاسم المكي، رئيس قسم التوجيه الأسرى إن مشاكل ضرب الزوجات والسب والضرب المتكرر وتبادل الشتائم أمام الأبناء، جاءت في المرتبة الثانية بعد مشاكل النفقة.
وأضاف أن الغالبية العظمى المترددين على التوجيه الأسري من حديثى الزواج، ومن كل الجنسيات وتابع: غياب الوازع الدينى وعدم التفاهم بين الأزواج وتدخل الأهل سبب رئيسي للمشاكل التى ترد للقسم على مدار العام.
وأشار رئيس قسم التوجيه الأسرى إلى أن 34 زوجا طلبوا زوجاتهم فى بيت الطاعة خلال العام إلى جانب 30 آخرين لجأوا إلى القسم بشكاوى من عدم تمكنهم من رؤية الأبناء بعد الانفصال نتيجة لتعنت المطلقات وإقامة العديد منهن خارج الإمارة بعد الطلاق.
وأضاف أن مشاكل النفقة تمثل التحدى الأكبر للأسر التى تعانى من مشاكل خلال العام الماضي حيث بلغت 246 حالة فيما تراجعت مشاكل حضانة الأبناء والمطالبة بحقوق المهر ومؤخر الصداق ونفقة العدة بشكل ملحوظ خلال العام. وتابع رصدنا أكثر من 50 سببا للخلافات الزوجية من خلال ما يرد للقسم من مشاكل خلال السنوات الماضية شكلت النفقة المشكلة الرئيسية.
وقال العديد ممن يترددون على القسم يشكون من خلافات يمكن حلها بسهولة فى حين أن هناك مشاكل تحتاج إلى تدخل ذوي المتقاضين، وقد تستمر الجلسات معهم على مدى سنوات، باعتبار أن الهدف الرئيسي هو عدم وصول الطرفين إلى الطلاق الذى يتم بعد انسداد كل طرق الصلح أمام أعضاء اللجنة
عدد اليوم
