مهلة 9 أشهر للعراق لتأكيد جاهزيته لاستضافة «خليجي 21»

على مدار أكثر من ساعتين لم يحسم اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق الذي عقد ظهر أمس بفندق جراند مور بعدن الملفات المهمة التي تم مناقشتها وتأجل البت في أغلب التوصيات المرفوعة من أمناء السر إلى الاجتماعات المقبلة للمزيد من الدراسة. أبرز القرارات التي صدرت تمثلت في اعتماد البطولة الواحدة والعشرين في العراق مع منح الاتحاد العراقي تسعة أشهر لتأكيد جاهزية العراق من عدمها ومدى استيفاء الشروط التنظيمية والأمنية من خلال وضع شروط دقيقة يتم التاكد منها خلال زيارات أمناء السر واللجنة الدائمة لدول مجلس التعاون، وتزور هذه اللجنة البصرة في المرة الأولى بعد ستة أشهر، وفي الثانية بعد ثلاثة أشهر على أن ترفع التقارير إلى رؤساء الاتحادات لاتخاذ اللازم. وفيما يخص اللوائح التي تم رفعها للتعديل ناقش الرؤساء بعض المواد إلا أنهم لم يستكملوا البقية ورفعوها إلى أمناء السر من أجل مناقشتها وتعديلها. وتم دراسة طلبي الإمارات وقطر لاستضافة مقر المكتب التنفيذي لبطولة الخليج ورفع الأمر إلى أمناء السر لدراسة العرضين واختيار الأفضل. يذكر أن الاتحاد العُماني تقدم بمقترح بإنشاء مكتب تنفيذي دائم لكأس الخليج، علماً بأن هذا المقترح سبق أن تقدم به اتحاد الإمارات في البطولة الماضية في عمان. وثبّت رؤساء الاتحادات إقامة بطولات الخليجي مرة كل سنتين خلال السنوات الفردية إلا أنه لم يتم تحديد الشهر الذي تقام فيه البطولة وتم رفع الأمر إلى أمناء السر لدراسة المواعيد بالتنسيق مع لجان المسابقات في مختلف الاتحادات حتى يتوصلوا إلى موعد دقيق يخدم نجاح البطولة ويدعم استقرارها. وتم اعتماد مشاركة الحكام الخليجيين فقط الذين تشارك منتخباتهم في البطولة واختيار طاقم كامل من كل دولة، ويأتي هذا المقترح بهدف تطوير هذا القطاع في المنطقة، خاصة أمام فرض اختيار حكام النخبة لدورات الخليج. ويجتمع أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الشهر المقبل على هامش بطولة أمم آسيا في قطر لمناقشة مختلف التوصيات التي رفعها اجتماع الرؤساء، خاصة التي تتعلق باللوائح، وذلك حتى يتم حسمها واعتمادها بالتشاور مع مختلف الاتحادات المعنية.